(حللت اهلا ونزلت سهلا) هي كلمات من قلب مصر والمصريين لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح عند وصوله إلى مصر.

أمير الكويت يزور مصر غدًا الثلاثاء

حيث انه يزورمصر فى زياره رسمية غدا الثلاثاء ويلتقي خلالها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي.

والجدير بالذكر أن الزيارة تعد الأولى لصاحب السمو لمصر منذ تولي سموه مقاليد الحكم في ديسمبر الماضي وتأتي مع بداية تولي الرئيس السيسي لولاية رئاسيه جديده بعد سباق انتخابى عبر فيه الشعب المصري عن بكرة ابيه عن رغبته فى استمرار استقرار المنطقه كلها ورغبة فى استمرار التطوير والبناء التى شهدتها مصرفى السنوات الماضية

وأكد هاني كمال، منسق عام ملتقى المصريين بالكويت، على أن الزيارة تحظى بترحيب كبير مشهود للجميع  على المستويين الرسمي والشعبي للبلدية الشقيقين .

وتابع " كمال" في تصريحات خاصة للوفد، العلاقات الكويتية  المصرية تتميز بأنها أخوية وتاريخية ممتدة عبرعقود من الزمن وتعد نموذجا يحتذى به في العلاقات العربية .

واستكمل: " يترقب الشعبين الشقيقين  المصرى والكويتى على حد السواء ان تكون هذه الزياره لتعزيز وتوطيد العلاقات المتميزة  بالفعل بين البلدين الشقيقين ونقلها إلى آفاق أرحب لتغطي مجالات جديدة ومتعدده  تعود بالنفع على البلدين الكبيرين  في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وشقيقه سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دوله الكويت الشقيقه" .
واختتم هاني كمال، بكمات من القلب لسمو الامير الشيخ مشغل الجابر الاحمد الصباح  و هى لسان حال  كل المصريين ( حللت اهلا ونزلت سهلا) .
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمير الكويت الرئيس السيسي الكويت ملتقى شباب الخير بالكويت هانى كمال

إقرأ أيضاً:

الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة

أثارت الحلقة التي كتبتها عن الأخ والزميل النابغة ادم محمد عيسي أبوسن أثارت في الأخ الفريق كمال أوتارًا حساسة فقد لامست المقالة ودغدغت شيئًا حقيقيًا بداخلهم أو تذكروا تجربة مشابهة مر بها أو شاهدها. مثل هذه الكتابات الصادقة لا تمر مرور الكرام إنها توقظ الألم الجميل الذي يُذكرنا بتجارب وامثولات متشابة وبالفعل أورد تجربة الدكتور ابشر مع والدته حجة الشول فهو أحد الأطباء الذين لولا عناية الله لكانوا ضحايا لتصرفات وقساوة ارباب المؤسسات التي كان حري بها ان ترعي وجدان التلاميذ وتستدرجهم بالحسني وان تحترم أولياء امورهم والاتسيئ اليهم في حضرة أبنائهم لان مثل هذه الجراح يصعب ضمدها وتظل غصته عالقة يصعب ابتلاعها والتجارب ماثلة أمامنا فكان من اوجب واجبات صناع القرار في هذه المؤسسات ان يتدرجوا بالتلاميذ بصبر وتؤدة حتي يقوي عودهم ويبلغون منتهاهم
شكرا للأخ محمد كمال لمشاركتك لنا مثل هذه الروايات الصادقة والصادمة في ان واحد فقد أيقظت فينا الألم الجميل الذي يُذكرنا بإنسانيتنا
في عالم يخلط بين السلطة التربوية والعنف النفسي، أصبح تفوق أبو سن لعنة عليه. فكل خطأ صغير كان يقابل بتوبيخ قاسٍ أمام زملائه كيف لتلميذ ذكي مثلك أن يخطئ؟ومع كل عبارة جارحة، كانت ثقته بنفسه تنكسر رويدًا رويدًا حتي قرر بعزيمة لا تلين ان يضع حداً لهذه الاهانة وبمحض ارادته ترك المدرسة والدراسة نكاية ( في الأستاذ عبد الـ) وذلك بعد ان تيقن ان سبب القساوة ليست اخلاقية ولا تربوية بل هي حقد وكراهية وتشفي وتعسف ليست لديه القدرة علي مواجهتها والصبر عليها
كذلك من التعليقات الجميلة التي وجدتها وهو تعليق الأخ المهندس يوسف سليمان حامد فهو احد أقرباء زميلنا الضحية أبوسن ومن خلال تعليقه فهمت ان الأخ أبوسن امتحن للشهادة السودانية في العام 2000 أي بعد امتحاننا بعشرون عاما والذي اعرفه ان الأخ أبوسن التحق بالقوات المسلحة ثم بعدها التحق بمدارس اتحاد المعلمين وتمكن من دخول الثانوي وقياسا علي ذلك فان الأخ أبوسن عندما هدأت روحه واستكنت من عذاباتها قرر ان ينفض غبار السنين ويبدأ صفحة جديدة ويستأنف مسيرته التعليمية التي قهرته الأيام فهجرها وقلاها لان دهراً ناؤته صروفه كان دهرا غادرها وفي قلبه حسرة و في قلوبنا اضعافها كثيرون هم الذين يذكرون الأخ أبوسن ولكن الأخ إبراهيم عبدالرحمن بشارة ( زمرة ) هو اكثرنا التصاقا معه فهم أبناء عنبر واحد يقضون اسمارهم بالقرب من الداخليات سيما وفي الليالي المقرة
كذلك من الذي علقوا علي هذه المأساة الأخ الدكتور المهندس صالح حمد فقد اختصر لنا عناء البحث عن ظاهرة كراهية بعض المعلمين لبعض التلاميذ أوضح ان معلمي المرحلة الابتدائية هم الأكثر حوجة للتدريب والتأهيل إذ يقع علي عاتقهم مسئولية تنشأة الأجيال والحفاظ عليهم فالتلاميذ فهذه السن المبكرة مهما كانت مستوياتهم رفيعة فهم الأكثر هشاشة ويحتاجون الي رعاية وصبر ومن الذين استرعت انتباهم المقالة الأخ المهندس إسماعيل سيف الدين الدخيري فهو من الذين لديهم تحالف سري مع الريف كما نحن وذكرني بجغرافية منطقة حبيبة الي نفوسنا وان كان هو لم يسمع عن هذه المأساة إلا انه ادرك فداحتها ووقعها علي أسرة الضحية فله التحية والأخ إسماعيل هو مهندس طيران معتق صال وجال في الفضاء الخارجي
لست ادري أهي الصدفة ام توارد الخواطر ان يجتمع المهندسون الأربعة في تشريح مقال عبر عن واقعة مظلمة لشخص كان يمكن ان يكون له سهم في نهضة بلادنا التحية للأخ الباشمهندس محمد موسي والفريق مهندس محمد كمال ابوشوك والمهندس إسماعيل الدخيري والمهندس يوسف سليمان حامد
قبل ان اختم هذه الحلقة اشكر الأخ الفريق ابوشوك علي مداخلته وسأحكي طرف وملح حدثت لي معه علي الرغم من فارق السن بيني وبينه فهو عندما كانت في السنة الرابعة الأولية كنت في السنة الأولي وساتحدث عن تلك الفترة التي كان مشرفا علي فصلنا ويالها من شجون وأفانين مبهرة
تحياتي
Ms.yaseen5@gmail.com

محمد صالح عبدالله يس  

مقالات مشابهة

  • 14 مليار دولار.. «الكويت الوطني» يتوقع انخفاض استحقاقات الدين الخارجي لمصر
  • الشيخ محمد بن زايد يؤكد دعم الإمارات الكامل لوحدة لبنان وسيادته
  • المصريين الأحرار يهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي وشعب مصر بعيد العمال
  • 4 مليارات يورو دعمًا من أوروبا لمصر.. وقبرص في طليعة المؤيدين.. ونواب: نجاح لجولات الرئيس السيسي الخارجية
  • «استثمر في الشارقة» ينظم «ملتقى أعمال الشارقة - المكسيك»
  • مدبولي: وفد مصري يزور الكويت غدًا للاتفاق على مشروعات استثمارية
  • ضرورة تعميق التعاون الاقتصادي.. نص البيان المشترك بمناسبة زيارة الرئيس الأنجولي لمصر
  • حزب ”المصريين“: لقاء الرئيس السيسي والبرهان يجسد عمق الروابط التاريخية
  • الفريق مهندس محمد كمال ابوشوك وعبير الأمكنة
  • حقوق الشيوخ: قناة السويس ثمرة كفاح المصريين ولن تكون مجانية لأي دولة