بعد إعلان وقفه في "إيران".. أول رد من المؤلف عبد الرحيم كمال عن مسلسل "الحشاشين"
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
رد المؤلف عبد الرحيم كمال مؤلف مسلسل "الحشاشين" بطولة النجم كريم عبد العزيز، عن الانتقادات التي تعرض لها العمل حيث قام بنشر رسالة سيدة إيرانية له تشيد بالعمل، ردًا على إعلان حظر المسلسل في إيران، حسبما أعلنت هيئة تنظيم الإعلام المرئي والمسموع في إيران، أن لديها تحفظات على بعض ما ورد فيه، وفقًا لوكالة الأنباء الفارسية.
وقام المؤلف عبد الرحيم كمال بنشر الرسالة التي وصلته من سيدة إيرانية عبر حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”: “جائتني هذه الرسالة المهذبة المحترمة من سيدة إيرانية تنقل رأيها في مسلسل الحشاشين فأحببت أنا أشاركها معكم بمناسبة حظر إيران للمسلسل”.
وجاءت الرسالة كالآتي: “عزيزي السيد كمال، أتمنى أن تصلك هذه الرسالة وأنت في حالة جيدة، أكتب إليكم بخصوص مسلسل الحشاشين الذي يحظى بشعبية كبيرة، والذي أسر الجماهير في موطني إيران، كمشاهد، لقد تأثرت بشدة بالجودة الاستثنائية لعملك الذي صاغ ببراعة تبادل الأفكار والمعتقدات ووجهات النظر الإسلامية المختلفة - سواء من الماضي أو الحاضر، إن تصويرك الدقيق للديناميكيات الاجتماعية والأيديولوجية المعقدة قد لقي صدى قويًا لدى الجماهير هنا في إيران، الذين انبهروا بعمق وثراء القصة”.
وأضافت السيدة الإيرانية: "مع ذلك، أردت أن ألفت انتباهكم إلى مشكلة تسببت في بعض الإزعاج للجمهور، لسوء الحظ، لم تكن هناك نسخة رسمية مترجمة من المسلسل تم إصدارها باللغات الرئيسية، ما يعني أنه كان على المشاهدين الإيرانيين الانتظار حتى يتم توفير ترجمة غير رسمية باللغتين الإنجليزية والعربية قبل أن يتمكنوا من الوصول إلى الترجمة الفارسية، وكانت هذه عملية مرهقة للغاية للجمهور، بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى خيارات الترجمة يعني أيضًا أن المشاهدين الصم وضعاف السمع لم يتمكنوا من الاستمتاع بالمسلسل مع أي شخص آخر، وسيكون الوضع المثالي هو أن يصدر فريق الإنتاج نسخًا رسمية مترجمة باللغات الرئيسية التي من المرجح أن تحظ بجمهور كبير، مثل الإنجليزية والعربية والفارسية، وعلى أقل تقدير، سيكون توفير نسخة رسمية للحوار مكتوب باللغة العربية الأصلية مفيدًا للغاية، إذ سيسمح ذلك للمشاهدين بترجمتها وترجمتها إلى لغاتهم الخاصة".
وتابعت: “أتمنى أن تأخذوا هذه التعليقات بعين الاعتبار وأن تعملوا على معالجة هذه المشكلة، سواء بالنسبة للمسلسل الحالي أو لأي إنتاجات مستقبلية. يعد توفير محتوى يمكن الوصول إليه بلغات متعددة أمرًا بالغ الأهمية للوصول إلى أكبر عدد ممكن من الجمهور والسماح لجميع المشاهدين بالتفاعل الكامل مع عملك الاستثنائي وتقديره”.
واختتمت: “شكرًا لك على تفانيك وعلى المسلسل الرائع الذي قمت بتأليفه، لقد كان الحشاشين بمثابة شهادة حقيقية على براعتك في سرد القصص، وأنا واثقة من أنه مع اهتمامك بإمكانية الوصول للمشاهدين، سيتمكن المزيد من المشاهدين في جميع أنحاء العالم من الانغماس في النسيج الغني من الأفكار ووجهات النظر التي نسجتها، وأتمنى لك النجاح المستمر مع الحشاشين ومشاريعك المستقبلية”.
تفاصيل مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" تدور أحداث حول أحداث حقيقية تاريخية حيث يحكي قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.
أبطال مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة النجم كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبطال مسلسل الحشاشين النجم كريم عبد العزيز تفاصيل مسلسل الحشاشين مسلسل الحشاشين المتطرفة نيقولا معوض
إقرأ أيضاً:
داليا عبد الرحيم: الفصائل المسلحة لاعب رئيسي في المشهد السوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الإعلامية داليا عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة البوابة نيوز، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، إنه منذ بداية الأزمة في سوريا برزت العديد من الكيانات السياسية والمدنية التي تسعى لتحقيق رؤى مختلفة لمستقبل البلاد، بعضها يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وبعضها يعمل على إدارة المناطق المحررة أو يدعو للحوار السياسي.
وعرضت “عبدالرحيم”، خلال برنامج "الضفة الأخرى"، المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، إنفوجرافًا يرصد أبرز هذه القوى السياسية المدنية وأدوارها في المشهد السوري، وجاء أولها الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والذي يُمثل المعارضة في المحافل الدولية، وهيئة التفاوض السورية وتُشارك في المفاوضات مع النظام للتوصل إلى حل سياسي، فضلًا عن الحكومة السورية المؤقتة والتي تُدير المناطق المحررة في شمال سوريا بدعم تركي، علاوة على مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وهو الجناح السياسي للإدارة الذاتية، ويضم عربًا وأكرادًا، ومنصة موسكو وهي منصة مُعارضة معتدلة تدعو للحوار، ومنصة القاهرة وهي تيار مُعارض يدعو للحوارن إضافتة إلى الأحزاب الكردية المُعارضة والتي تدعو لحقوق الأكراد ضمن إطار وطني، وأخيرًا المنظمات المدنية المعارضة والتي تُعزز دور المجتمع المدني في بناء سوريا المستقبل.
وأضافت أنه كما شاهدنا كيف تتنوع القوى السياسية والمدنية في سوريا بين كتل معارضة وأخرى تسعى للحوار، وأحزاب تُمثل طموحات الأقليات ضمن إطار وطني، ورغم التحديات والصراعات يبقى الأمل معقودًا على أن تُسهم هذه الكيانات في بناء مستقبل سوريا على أسس من العدالة، والحرية، والديمقراطية، وعلى الجانب الأخر باتت الفصائل المسلحة لاعبًا رئيسيًا في المشهد السوري، ورغم سقوط النظام السوري قبل أسبوعين، إلا أن السلاح لا يزال حاضرًا بقوة في المشهد، وهذه الفصائل المسلحة المتنوعة، التي تختلف أهدافها وتحالفاتها، أصبحت تسعى لفرض نفسها على شكل الحكومة السورية القادمة.