شاركت دولة الإمارات بوفد ترأسه سعادة الدكتور راشد علي الكعبي، مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمنية والعسكرية في“الاجتماع الوزاري الأول حول الاتجار بالمخدرات وتعاطيها في منطقة غرب المحيط الهادئ” الذي عقد في موريشيوس يومي 24 و25 أبريل الجاري.

ودعا المؤتمر خلال جلساته إلى ضرورة إنشاء شبكة من المنظمات الوطنية الرائدة لتنسيق الاستجابة السريعة لمكافحة المخدرات، بالإضافة إلى إقامة مرصد إقليمي لمراقبة الحدود البحرية وتعزيز التعاون عبر الحدود، بما في ذلك التعاون بين الشرطة والجمارك، مع الاستفادة من التجارب الناجحة للدول في مجال مكافحة وتعاطي المخدرات.

وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا

المناطق_واس

أكَّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تخطو خطوات كبيرة وقيمة لمكافحة الإسلاموفوبيا، انطلاقًا من كون الإسلام دين محبة وتسامح وتفاهم، يدعو إلى السلام والتعايش بين الشعوب، ويحث على احترام التنوع الثقافي والديني.

جاء ذلك خلال تصريح معاليه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.

أخبار قد تهمك البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك 14 مارس 2025 - 12:19 صباحًا البديوي: موقف دول مجلس التعاون راسخ وثابت تجاه القضية الفلسطينية 12 فبراير 2025 - 2:54 مساءً

ونوَّه معاليه أن جميع البيانات الخليجية المشتركة، وعلى المستويات كافة، تجدد الدعوة إلى أهمية ترسيخ قيم الحوار والاحترام بين الشعوب والثقافات، ورفض كل ما من شأنه نشر الكراهية والتطرف، كما تدعو إلى تضافر الجهود الدولية لتعزيز هذه المبادئ في جميع المجتمعات، ونشر ثقافة التسامح الديني والحوار والتعايش، وتدين كل التصريحات المسيئة للإسلام والمسلمين والحضارة الإسلامية، وتؤكد على أهمية التصدي لجميع مظاهر الكراهية، والتعصب والتنميط السلبي، وتشويه صورة الأديان.

وأشار إلى الجهود التي تبذلها دول المجلس في هذا المجال، ومنها مقترح إنشاء مرصد علمي خليجي لمكافحة التطرف، من خلال لجنة أصحاب المعالي الوزراء المسؤولين عن الشؤون الإسلامية والأوقاف بدول مجلس التعاون، ويُعد هذا المقترح خطوة مهمة ومطلوبة، حيث سيسهم –بإذن الله- في تعزيز إبراز الصورة الحقيقية للإسلام ومواجهة حملات الكراهية.

وأكد معالي الأمين العام، مواقف وقرارات دول المجلس الثابتة تجاه الإرهاب والتطرف، بغض النظر عن مصدرهما، ورفضهما بكافة أشكالهما وصورهما، ورفض أي دوافع أو مبررات لهما، والعمل على تجفيف مصادر تمويلهما، ودعم الجهود الدولية لمحاربة الإرهاب، مشددًا على أن الإرهاب لا يرتبط بأي دين أو ثقافة أو جنسية أو مجموعة عرقية، وأن التسامح والتعايش بين الأمم والشعوب من أهم المبادئ والقيم التي تأسست عليها مجتمعات دول المجلس، والتي تنعكس في تعاملها مع الشعوب الأخرى.

وأدان معاليه كافة الأعمال الإرهابية، مؤكدًا حرمة إراقة الدماء، ورفض المساس بالمدنيين والمنشآت المدنية، مثل: المدارس، ودور العبادة، والمستشفيات، داعيًا المجتمع الدولي والإقليمي إلى التنسيق الدائم لمواجهة الجماعات الإرهابية والميليشيات الطائفية التي تهدد الأمن وتزعزع الاستقرار.

مقالات مشابهة

  • اتحاد مصارف الإمارات: وعي العملاء هو خط الدفاع الأول والأقوى لمكافحة الاحتيال المالي
  • وزارة الصحة تبحث مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة سبل التعاون
  • مصر تشارك فى المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا بالاتحاد الأوروبي
  • مصر تشارك في المؤتمر الوزاري لإعادة إعمار سوريا في بروكسل
  • شرطة منطقة مكة المكرمة..تضبط وافدين لمخالفتهما نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
  • المؤبد لعاطل وعامل وسائق بتهمة الاتجار بالمخدرات وحيازة أسلحة بشبرا الخيمة
  • المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة
  • المؤبد لبائع فاكهة وعاطل بتهمة ترويج المخدرات في بنها
  • عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
  • البديوي: دول مجلس التعاون تخطو خطوات كبيرة وقيّمة لمكافحة الإسلاموفوبيا