شرطة دبي تنظم ورشة حول السيناريوهات المستقبلية لمكافحة الجرائم الاقتصادية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
نظمت القيادة العامة لشرطة دبي ورشة حول استشراف السيناريوهات المستقبلية لمكافحة الجرائم الاقتصادية للسنوات العشر القادمة تعنى بتحديد ورسم الواقع المستقبلي وفق متغيرات الخارطة العالمية.
وأكد العميد الدكتور محمد بطي الشامسي، مدير مركز استشراف المستقبل في شرطة دبي، أهمية ترسيخ الدور الأمني لشرطة دبي لدعم مختلف المقومات الاقتصادية، والسياسات والاستراتيجيات التي تطورها وتنميها وفق التوجهات الحكومية والاتحادية، ومن أبرزها أجندة دبي الاقتصادية D33، والتي تتطلب الدعم والشراكة مع مختلف المؤسسات المحلية والاتحادية، والمؤسسات العالمية وتطبيق أبرز الممارسات العالمية لضمان توفير عملية أمنية تضاهي التطبيقات العالمية.
من جانبه، قال العقيد الدكتور خالد عارف الشيخ، مدير إدارة مكافحة الجرائم الاقتصادية، :” إن جاذبية المدن تعتمد بشكل كبير في الوقت الحالي على قدرة المدن على تطبيق وترسيخ الأمن والأمان لجذب الشركات والمستثمرين”، مشيراً إلى أن شرطة دبي ومن خلال شركائها في مختلف القطاعات تحرص على توفير السياسات والخدمات التي تعزز الاستقرار الأمني والاقتصادي لإمارة دبي على المستويي الإقليمي والعالمي.
وفي الإطار ذاته أوضح المقدم عمر خليفة بالعبيده، مدير إدارة السيناريوهات المستقبلية، أن التخطيط المستقبلي واستشرافه يتطلب مشاركة مختلف الأطراف من القطاعين العام والخاص، ووعيا بمختلف المتغيرات العالمية واُثرها وترابطها بالمتغيرات المحلية، لافتاً إلى أن مدينة دبي غدت مدينة عالمية تؤثر وتتأثر بالموقع الإقليمي والعالمي، وتسعى دوماً لتبني أبرز نماذج العمل، بما يحقق ويضمن مستوى رياديا لجودة حياة جميع المقيمين والمستثمرين والسواح في إمارة دبي.
ناقشت الورشة أبرز المحركات العالمية في مختلف المجالات التي تؤثر على الجرائم الاقتصادية، وتقييم دور كل منها، وتحديد السيناريوهات المستقبلية المتوقعة حتى عام 2033، وتحديد التداعيات المتوقعة إزاء كل سيناريو متوقع، وتحديد ردة الفعل الأمنية الملائمة بالتنسيق مع الشركاء المحليين والاتحاديين في القطاعين العام والخاص والتي تضمن تحقيق تطلعات وتوجهات إمارة دبي المستقبلية.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية هذه الورشة للقطاع الاقتصادي في الإمارة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص وإشراكهما في مختلف الفرص والفعاليات والاستفادة من خبراتهما وتجاربهما.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أكاديمية الشرطة تنظم ورشة عمل حول دور الحكومة فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت أكاديمية الشرطة ورشة العمل التدريبية التاسعة والثلاثين الموجهة لطلبة الجامعات المصرية الحكومية الخاصة تحت عنوان "دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة".
وفي نفس السياق قالت وزارة الداخلية في بيان لها اليوم : إنتبهت الدولة مبكراً لمخاطر الشائعات وتزييف الوعى تحت شعارات براقة هدمت إستقرار الأوطان من هنا كان حرص وزارة الداخلية على بناء وعى مجتمعى للتصدى للشائعات والأفكار الهدامة من خلال تنظيم سلسلة ورش عمل تدريبية لتوعية الشباب وكافة فئات المجتمع بما يحاك من مخططات لإسقاط الدول وفى هذا الإطار نظمت أكاديمية الشرطة "مركز بحوث الشرطة بمقر مركز الدراسات الأمنية والإستراتيجية" ورشة عمل تدريبية موجهة لطلبة الجامعات المصرية "الحكومية - الخاصة" تحت عنوان دور الجهاز الحكومى فى مواجهة مخططات إسقاط الدولة ، بمشاركة نخبة متميزة من الأساتذة والخبراء الأمنيين والمتخصصين.
وقد إستهدفت ورشة العمل عدد من الموضوعات ذات الصلة بالأمن القومى المصرى من أبرزها :
تطور مفهوم الحرب وحروب الجيل الرابع ومشروعات تقسيم منطقة الشرق الأوسط ، وحرب اللاعنف وصناعة الدولة الفاشلة ، وآليات وأدوات هدم الدول من الداخل "الإرهاب والشائعات والحروب النفسية ، تخريب الإقتصاد والتدخلات الخارجية والتمويل الأجنبى للأنشطة الهدامة" ، وإستخدام مواقع التواصل الإجتماعى لتزييف الوعى وإثارة الرأى العام ، والإعلام الموجه ودوره فى إسقاط الدول من الداخل ، وجهود الدولة المصرية فى كافة المجالات العسكرية والأمنية والإقتصادية والإجتماعية لإحباط مخططات إسقاط الدولة .
وفى إطار حرص وزارة الداخلية على إطلاع المشاركين بجهود الوزارة فى التصدى للشائعات فقد تم تنظيم زيارة لهم لمقر قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية للتعرف على إمكانياته ودوره فى رصد الشائعات والرد الفورى عليها بالحقائق وإعداده مواد وتقارير صحفية وإذاعية وتلفزيونية حول جهود كافة قطاعات الوزارة لتنشر فى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى .
وقد أثمرت المناقشات الثرية التي تناولتها تلك الورش عن الخروج بعدد من النتائج والتوصيات شديدة الأهمية من أبرزها نجاح جهود الدولة المصرية فى مواجهة مخططات هدمها وإسقاطها من الداخل وإحتواء الآثار السلبية لتلك المخططات من خلال الإهتمام برفع الوعى لدى المواطنين بعدم الوقوع كأداة فى يد القوى المناوئة والإحتشاد خلف القوى الوطنية ، وأن القيادة السياسية للدولة قد إنتهجت فى إحباط تلك المخططات منهجاً فريداً تمثل فى حشد كافة الجهود من مختلف مؤسسات الدولة وكياناتها ، وإلغاء الحواجز بين كافة الأجهزة لتعمل كلها بتناسق وتناغم من أجل إحتواء مخططات الهدم والتحول نحو التعافى ، ومن ثم الإنطلاق صوب التطوير الشامل ومناخ الإستقرار الذى تشهده الدولة حالياً .
يأتى ذلك إستمراراً للدور الرائد الذى تضطلع به وزارة الداخلية فى مجال تنظيم المبادرات التوعوية الهادفة لإحباط تلك المخططات.