يمانيون:
2024-12-16@23:46:26 GMT

العليمي يصل مأرب في مهمة سعودية

تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT

العليمي يصل مأرب في مهمة سعودية

يمانيون../
وصل المرتزق رشاد العليمي إلى مدينة مأرب وسط خلافات حادة بين الرجل والمجلس الانتقالي التابع للإمارات .

وتدفع السعودية برجلها الأول في اليمن ” العليمي ” للقيام بتحركات منفردة , وهو ما يثير قلق الإمارات وحلفائها في جنوب اليمن .

وزيارة العليمي إلى مأرب هي الأولى له منذ تنصيبه رئيسا لما يسمى بالمجلس الرئاسي في العاصمة السعودية منذ ثلاث سنوات .

و ذكر السياسي والإعلامي السعودي المقرب من الاستخبارات السعودية عبدالله ال هتيله تعليقا على زيارة العليمي الى مأرب، بأن الوضع في اليمن بعد زيارة العليمي لمأرب لن يكون كما قبلها ” .

غير أن السياسي السعودي كان قد المح مرارا إلى قرب اتفاق السلام في اليمن .

وتبدي أبوظبي وحليفها المجلس الانتقالي مخاوف من أي خطوات منفرد للرياض ، على صعيد إعادة توزيع خارطة النفوذ في جنوب اليمن , وكذا آليات اتفاق السلام .

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

محادثات أميركية سعودية حول لبنان

كتب جوني منيّر في" الجمهورية": في الأمس حاول الأمين العام ل «حزب الله » الشيخ نعيم قاسم اللعب على هذا الوتر المستجدات في سوريا ولكن بكثير من الحذر والتأنّي.  فهو وفي معرض حديثه عن الطريق البري والعمل لإيجاد ممرات عبر البرّ السوري لتزويد «حزب الله » السلاح، ألمح إلى إمكانية فتح أبواب التواصل مع السلطات الجديدة. ولكنه في الواقع كان يؤشر إلى تعاون مع فصائل ثانوية قادرة على القيام بهذه المهمّة. لكن حَذره عكس في الوقت عينه صعوبة المهمّة المطلوبة.
لا بل قد يكون على «حزب الله » التفكير أكثر بهذه «الصحوة السنّية » والتي أدّت إلى نقل عدواها إلى الساحة اللبنانية وتحديداً في المنطقة الشمالية في طرابلس وعكار.
واستطراداً فإنّ الذي كان مطلوباً في الأمس بعدم إحكام القبضة الأمنية على الحدود تسهيلاً للممرات المفتوحة، بات اليوم معكوساً لناحية ضرورة التشدّد منعاً لتسرّب عناصر متطرّفة قادرة على العبث أمنياً إنطلاقاً من الشمال اللبناني. هذا مع الإشارة إلى أنّ مرفأ طرابلس شكّل على الدوام عامل إغراء للمنطقة السنّية السورية في حمص وحماه. ولأنّ الظروف تزداد تعقيداً وسط توقعات بمرحلة الضغط القصوى ضدّ إيران والتي سيباشر بها فريق ترامب حال تسلّم السلطة في العشرين من كانون الثاني المقبل، فإنّ القوى تتعاطى مع الإستحقاق الرئاسي اللبناني من هذه الزاوية الحساسة. وعندما حدّد الرئيس نبيه بري التاسع من كانون الثاني موعداً جدّياً ثابتاً لجلسة تؤدي لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، كانت دمشق لا تزال تخضع لسلطة بشارالأسد. لذلك قيل يومها إنّ الموعد حُدّد على أساس  استباق بدء اندلاع عاصفة ترامب تجاه إيران. ففي التهديدات الإستباقية إشارات لرفع مستوى خنق إيران إقتصادياً والحديث جدّياً عن ضرب المنشآت النووية الإيرانية. ويصبح هنا تحديد الموعد يهدف للنفاذ برئيس للبنان قبل حصول تبدلات إضافية في المعادلة الإقليمية العريضة. ولا حاجة للإشارة إلى أنّ لائحة بري الرئاسية باتت معروفة خصوصاً بالنسبة إلى الإسم الأول فيها. لكن جاء الحدث السوري الكبير، مازاد من حال البلبلة الحاصلة. ولا شك في أنّ دروساً كثيرة يمكن استخلاصها من الزلزال السوري، ولكن يبقى أهمها أنّ الخط الأحمر الذي كان موضوعاً حول استمرارية النظام السوري زال فجأة، ما يعني أنّ التحولات الحاصلة لا تراعي أي ثوابت كانت تمتاز بها المراحل السابقة، فكيف بالحري على المستوى اللبناني. لذلك، برز رأي آخر عند الثنائي الشيعي يدعو لإيجاد المخرج المناسب لتأجيل الإستحقاق لكي يكون من ضمن المفاوضات بين واشنطن وطهران، والتي لن تتأخّر كثيراً، ما سيجعل الموقف أكثر مردوداً لهذا الفريق.
وصحيحٌ أنّ واشنطن كانت تفّضل تأجيل الإنتخابات إلى ما بعد وصول ترامب، لكن إدارة بايدن والتي تنسّق خطواتها كلياً مع فريق ترامب، باشرت تحضير ملفها الرئاسي اللبناني. وتبدو واشنطن متمسكة بأن يكون الرئيس المقبل متناغماً مع المتغيرات الهائلة التي طرأت على التوازنات اللبنانية والإقليمية.
وفي المحصلة، فإنّ الأيام الفاصلة عن الأعياد ستشهد حركة تفاوضية ناشطة ولكن بعيداً من الإعلام، لإنضاج ظروف انتخاب رئيس جديد في ولادة قيصرية غير مضمونة وقابلة لأن تنقلب إلى نهاية سعيدة كما إلى نتائج غير محسوبة.وفي خلاصة القول إنّ إيضاح وتنقية العلاقة مع سوريا الجديدة، ستكون أولوية العهد الجديد في لبنان، وعندها يمكن معرفة النيات والاتجاهات، ويمكن أيضاًالاستنتاج، هل إذا كان تردّي العلاقات اللبنانية - السورية الرسمية في كثير من الأحيان هو عطب بنيوي لازمها منذ ولادة دولة لبنان الكبير عام 1920 ، يتعلق بنظرة حكام دمشق وولاة الأمر فيها ورأيهم العقائدي والسياسي في نشوء الكيان اللبناني كدولة مستقلة ذات سيادة، او أن توالي السنين وتبدّل الاوضاع وتحوّلها وتغيّر المعطيات، سيتقدّم على الموروثات العقائدية والسرديات القومية في الوحدة الشاملة على اختلاف اشكالها، فتحلّ النظرة الموضوعية مكان المواقف المبدئية؟ إنّ العام 2025 لناظره قريب. وإنّ متتبع أحداث التاريخ يجدمن دون كبير عناء أنّ الأمور بخواتيمها، وأنّ التطورات والوقائع هي التي تحدّد شكل العلاقة اللبنانية - السورية ومستقبلها، والتي لم يكن فيها من عوامل الثبات إّلّا التقلّب والتبدل من حال إلى حال .

مقالات مشابهة

  • مسام ينجح في تطهير أخطر المناطق في جنوب شرق اليمن
  • مدمرة فرنسية تؤمّن وصول شحنة حبوب إنسانية إلى اليمن
  • وصول فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي الجنوبي إلى شبوة
  • مليشيا الحوثي تفرض حراسة مشددة على جثث الأسرى بعد تصفيتهم جنوب اليمن والأهالي يطالبون الأمم المتحدة بالتدخل العاجل
  • سفارة واشنطن: ناقشنا مع العليمي مواجهة الحوثيين داخل اليمن وخارجه
  • محادثات أميركية سعودية حول لبنان
  • قيادي جنوبي: مخطط مرعب ينتظر جنوب وشرق اليمن
  • "مسام" يعلن نجاح تطهير أخطر المناطق في جنوب شرق اليمن
  • 35 قرارًا في ختام (كوب 16).. الفضلي: مبادرات سعودية مهمة للاستدامة البيئية عالمياً
  • الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة