عروض راقصة في احتفالية يوم الرقص العالمي بطرطوس
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
طرطوس-سانا
استضافت خشبة المسرح القومي بطرطوس احتفالية يوم الرقص العالمي التي أحيتها كل من “فرقة سلام للرقص المسرحي” و”استديو توازن” بعروض ولوحات راقصة من الرقص الشعبي التراثي والرقص المعاصر.
مؤسس فرقة سلام المدرب هاني حسن أشار في تصريح لمراسلة سانا إلى أن حفل اليوم يقدم فيه 20 راقصاً وراقصة لوحات من التراث السوري ورقصات من ثقافات بعض الشعوب الأخرى، بالإضافة إلى لوحات الرقص التعبيري التي تعتمد على حركات الجسد مع موسيقا كلاسيكية، لافتاً إلى أن الفرقة تأسست عام 2019 معتبراً يوم الرقص العالمي عيد ميلاد يقدم فيه الراقصون من مختلف أنحاء العالم هوية فن يوازي في حضوره ومكانته باقي الفنون الأخرى.
بدورها أوضحت مديرة المسرح القومي بطرطوس غادة عيسى أن وجود شباب يهتم ويثبت وجوده في عالم المسرح الراقص بالمحافظة ويعمل بكل طاقاته ضمن إمكانيات محدودة يجعلنا أمام مسؤولية أكبر لتقديم كل الدعم له للوصول بهذا الفن كباقي الفنون إلى العالمية.
الشابة أليسا عبيدين وهي طالبة في الصف الثاني الثانوي تقول: إن وجودها ضمن فريق استديو توازن وهي بمرحلة الطفولة أتاح لها فرصة تعلم ومتابعة مشوار رقص الباليه والرقص المعاصر، وتجده من أصعب أنواع الفنون كونه يعتمد على حركات الجسد واللياقة وتعابير الوجه لإيصال رسالته الفنية.
ووجد الشاب علي شعبان من فرقة سلام وهو طالب كلية الهندسة قسم الميكانيك أن الرقص التراثي يشكل هوية الشعوب وجزءا من ذاكرتها لا بد من أن يبقى ورأى في يوم الرقص العالمي تخليداً للغة الجسد وتعبيراً عن طاقات كامنة بداخلنا يترجمها الفنان الراقص بإيماءات جسدية أمام الجمهور كما يترجم الكاتب قصته بكلمات وكما يرسم الفنان التشكيلي لوحاته بالألوان، معتبراً تشجيع الجمهور من أهم خطوات نجاح فن الرقص للارتقاء به وصولاً إلى فن عصري متكامل.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
سلام التقى بولس في واشنطن.. وبحث في الملفات اللبنانية
عقد وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام في واشنطن، "اجتماعا مثمرا مع كبير مستشاري الرئيس الاميركي دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط رجل الاعمال اللبناني الاميركي الدكتور مسعد بولس، للتباحث في التعاون الاميركي اللبناني على صعيد ملفات لبنانية عدة وعلى رأسها احقاق السلام في المنطقة من مبدأ احترام كل من في الشرق الاوسط للقوانين والشرعية الدولية، لا سيما احترام الجميع لسيادة لبنان على سمائه وبحره وثرواته على أنواعها ومساحة ارضه الـ 10452 كلم المعترف بها دوليا وامميا".
وبحسب بيان لمكتبه، هنأ سلام بولس على "جهوده المثمرة ونجاحه التاريخي في المهمة التي أوكلت اليه من الرئيس دونالد ترامب بالتواصل وتقريب المسافات مع الجاليات العربية في اميركا التي انتجت تصويت الجالية العربية ولا سيما اللبنانية للرئيس ترامب وأثمرت عن تعهد خطي بإحلال السلام في الشرق الاوسط لا سيما لبنان والعمل على ازدهاره، قد وقعه الرئيس ترامب قبل الانتخابات".
وقال سلام لبولس: "لقد عملت شخصيا في السابق بشكل قريب مع البيت الأبيض ومع الرئيس ترامب خلال ولايته الاولى على ملف الشرق الأوسط وتحديدا لبنان، لكن هذه المرة هنالك فرصة تاريخية ولن تتكرر ان يكون للبنان وللعالم العربي صوت قوي وصادق وقريب في البيت الأبيض، ولهذا علينا ان نكون على قدر المسؤولية والوعي امام هذه الفرصة".
ولفت البيان الى أن سلام "كان بادر يوم اعلان فوز الرئيس دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الاميركية، الى اهدائه مجسما لشجرة ارز الرب التي تزين العلم اللبناني مع عبارة جبران خليل جبران الذي عاش حياته بين بوسطن ونيويورك: "لو لم يكن لبنان وطني لاخترته وطنا لي"، وأرفقها بكتاب رسمي بالتهنئة، متمنيا له التوفيق في ولايته وحسن التعاون والازدهار بين الولايات المتحدة الأميركية والدولة اللبنانية".
بدوره، شكر بولس لسلام زيارته، مثنيا على "جهوده الوطنية"، مؤكدا ان "الرئيس دونالد ترامب ملتزم بتعهده وقف اطلاق النار، ويقدر تعاون الجالية اللبنانية وحسن استقبالهم له، وحسهم الوطني تجاه وطن آبائهم وأجدادهم".
وعن الملفات اللبنانية وعلى رأسها انتخاب رئيس للجمهورية، اكد بولس "مما سمعه من الرئيس ترامب، ان هذا الملف مسألة ومسؤولية وطنية وشأن داخلي لبناني وطني بحت ولكن مطلوب انجازه بأسرع وقت مع تشكيل حكومة جديدة داعمة للرئيس الجديد ومهمتها إنقاذ البلاد"، كما لفت إلى أن الرئيس ترامب مهتم كما جاء في تعهده الخطي للجالية اللبنانية على وجه الخصوص، بالعمل على احلال السلام ووقف الحرب وعدم العودة إليها كل بضع سنوات، وازدهار لبنان وتقدم الشعب اللبناني على الصعد كافة انطلاقا من اهتمام الولايات المتحدة بالتعاون والشراكة مع الشعب والدولة اللبنانية على وضع خطط وبرامج تنموية واقتصادية واعادة الاعمار ودعم القوى الشرعية وتسليح الجيش اللبناني، واعادة تفعيل عمل المؤسسات الدستورية ودعم النظام المصرفي والمالي والاقتصادي، ومستقبل الشعب اللبناني وايجاد فرص عمل للشباب عبر دعم القطاع الخاص والعام والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة".
وأكد سلام وبولس ان "قنوات الاتصال مفتوحة دائما بين الادارة الاميركية والحكومة اللبنانية لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الصديقين".
وفي ختام الاجتماع، ذكر سلام بولس بأن "أولى معجزات السيد المسيح حدثت في قرية قانا جنوب لبنان"، فيما أكد بولس ان "أول زيارة له ستكون إلى بيروت في القريب العاجل".