مركز دبي المالي العالمي يحتضن 120 من أغنى العائلات والأفراد في العالم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يعد مركز دبي المالي العالمي، مركزاً عالمياً موثوقاً للعديد من أغنى العائلات والأفراد في العالم ، فمن خلال استقطابه أكثر من 120 من أغنى العائلات والأفراد في المنطقة ممن يمتلكون صافي ثروة تزيد عن تريليون دولار أمريكي، ساهم المركز في ترسيخ مكانة دبي لتحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، وكذلك من بين أفضل 22 مدينة على مستوى العالم من حيث عدد أصحاب الثروات.
ووفقاً للبيانات الصادرة عن “تقرير أغنى المدن في العالم 2023″، تحتضن دبي ما يزيد عن 68500 من ذوي الملاءة المالية العالية وأصحاب الثروات الخاصة، أو الأفراد الذين يمتلكون ما لا يقل عن مليون دولار من الأصول السائلة، و206 “سنتي – مليونير”، وهم الأفراد الذين يمتلكون ثروات تصل أو تزيد على 100 مليون دولار، و15 مليارديراً.
ويحظى مركز دبي المالي العالمي بمكانة راسخة كمركز مالي مرموق بقوة عاملة تزيد عن 41500 وأكثر من 5500 شركة نشطة ومسجلة، مدعوماً بـ20 عاماً من النمو المستمر ومسيرة حافلة بالإنجازات تكللت بتحقيق نتائج قياسية في عام 2023، ما شجع على زيادة تدفقات الثروات إلى المركز ودبي بصورة أكبر.
وفي العام الماضي، أطلق مركز دبي المالي العالمي أول مركز من نوعه للثروات العائلية في العالم لتعزيز وتنمية منظومة عمله المزدهرة للثروات العائلية العالمية، ودعم الشركات العائلية في الوقت الذي تسعى فيه لتحقيق طموحاتها للنمو المستقبلي وتخطيط عملية تعاقب الإدارة في دبي وخارجها.
واحتفاءً بهذه المناسبة وبالتقدم الهائل الذي تم إحرازه خلال فترة تزيد قليلاً عن 12 شهراً، رحب معالي عبد الله بن طوق المري وزير الاقتصاد، وسعادة عيسى كاظم محافظ مركز دبي المالي العالمي، وعارف أميري الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، بقادة ومستشاري الشركات العائلية الرائدة للاحتفال بمرور عام على تأسيس مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي خلال مأدبة غداء حصرية أقيمت تحت عنوان “إرث من التميز”.
وقال معالي عبد الله بن طوق المري خلال كلمته الرئيسية أمام المجتمع المتنامي من الشركات العائلية والكيانات ذات الصلة في مركز دبي المالي العالمي ” لطالما كانت دولة الإمارات الوجهة الرئيسية والمفضلة للأعمال والاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عموماً، وبالمثل، تسعى الدولة لأن تصبح مركزاً إقليمياً للشركات العائلية أيضاً”.
وأضاف “رسخت دبي مكانتها كمركز محوري وعالمي للثروات العائلية، حيث تتيح فرصاً وموارد لا مثيل لها للنمو والحفاظ عليها، وفي غضون عام واحد فقط، لعب مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي دوراً مهماً في دعم هذه المنظومة، وإدراكاً لهذه الأهمية التي تتمتع بها دبي كمركز عالمي للثروات العائلية، فإن سرعة تأثير المركز خلال هذه الفترة القصيرة تؤكد التزامه بتعزيز النمو والازدهار والأمن للأجيال القادمة”.
من جانبه قال سعادة عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي ” نجحت دبي ومركز دبي المالي العالمي في ترسيخ مكانتهما بسرعة كوجهة رئيسية للشركات العائلية في جميع أنحاء العالم، ويؤكد النمو الكبير والخبرة التي شهدها المركز على دوره المحوري في تشكيل مشهد الثروات العائلية”.
وأضاف “ونحن نحتفل اليوم بمرور عام على تأسيس مركز الثروات العائلية في مركز دبي المالي العالمي، علينا أيضاً أن نتأمل وننظر بفخر إلى المسيرة الرائدة والمبتكرة لمركز دبي المالي العالمي على مدار 20 عاماً وما تم تحقيقه من تقدم وازدهار، ونؤكد التزامنا بتوفير أفضل الموارد لأعضاء المركز ، بما يضمن رعاية الإرث الدائم للعائلات واستمراريتها عبر الأجيال المتعاقبة، بينما نعمل سوياً على تشكيل مستقبل القطاع المالي”.
من جانبه قال عارف أميري، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي في كلمته الترحيبية “ يرجع صعود مركز دبي المالي العالمي والوصول إلى هذه المكانة المرموقة ليصبح مركزاً عالمياً لجذب الثروات العائلية إلى التزامه الراسخ بتوفير منظومة عمل متكاملة لنمو القطاع المالي ككل”.
وأضاف “من خلال سعيه الحثيث لتعزيز الشفافية والتنظيم والابتكار وبناء المعرفة، يحظى مركز دبي المالي العالمي بثقة ما يزيد عن 230 بنكاً، منها 27 من أفضل 29 بنكاً نظامياً على مستوى العالم، وأكثر من 350 من شركات إدارة الثروات والأصول ذات السمعة”.
وأوضح أن هذا الزخم يعزز تدفق الشركات العائلية والكيانات ذات الصلة الراغبة في الانضمام إلى خيارات نمط الحياة العصري التي يوفرها مركز دبي المالي العالمي ومركز الثروات العائلية عالمي المستوى التابع له، والمصمم خصيصاً لتمكين الابتكار والتخطيط لتعاقب الإدارة والازدهار المستقبلي”.
ووفق المركز ففي ظل احتضانه ما يزيد على 440 مؤسسة مسجلة وأكثر من 600 كيان نشط تابع لكبرى الشركات العائلية والأفراد، شهد مركز دبي المالي العالمي زيادة في الاهتمام بإدارة الثروات العائلية وساهم التزام المركز بالشفافية التنظيمية والسرّية العائلية، مدفوعاً في المقام الأول بمصالح الشركات المحددة، أو الشركات الخاصة التي يمكن تأسيسها من قبل مُقدم طلب مؤهل أو لغرض مؤهل، في دعم زيادة مكاتب العائلة الواحدة بنسبة 81%، تلاها زيادة بنسبة 12% في الشركات القابضة على أساس سنوي في عام 2023.
ولدعم هذا النمو، أعلن مركز دبي المالي العالمي أيضاً عن دليله الشامل الجديد ” الازدهار عبر الأجيال: إطلاق العنان لقوة مركز دبي المالي العالمي للعائلات” لتمكين العائلات من الوصول إلى المعرفة والخبرة حول الهياكل التنظيمية والحوكمة وإدارة الثروات وتعاقب الإدارة والتخطيط العقاري في دبي ومركز دبي المالي العالمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«القمة العالمية للحكومات» تطلق المسح العالمي للوزراء وجائزة أفضل وزير في العالم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة نهيان بن مبارك: أولويتنا تمكين ودعم الشباب مدير عام «الاتحادية للشباب» لـ«الاتحاد»: «يداً بيد».. الشباب الإماراتي نبض التطويرأطلقت القمة العالمية للحكومات 2025، وبالشراكة مع شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط»، النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء، والذي يهدف إلى استطلاع آراء الوزراء من حول العالم، حول عدد من أبرز القضايا العالمية الحاسمة، كما أعلنت القمة عن إطلاق الدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم، وذلك ضمن مبادرات القمة التي تهدف إلى استشراف حكومات المستقبل، ومناقشة أبرز القضايا العالمية الملحة، والاحتفاء بالنماذج المبدعة في العمل الحكومي، التي تمكّنت من تطوير حلول إبداعية لمواجهة التحديات، بما يدعم بناء مجتمعات أكثر استدامة.
وبحضور معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وقّعت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، وهاني أشقر، الشريك المسؤول في شركة «برايس ووتر هاوس كوبرز الشرق الأوسط»، اتفاقيتي تعاون لإطلاق النسخة الثانية من المسح العالمي للوزراء، وتنظيم الدورة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم.
ويعمل المسح على تعزيز التعاون بين الدول، وفتح قنوات من التواصل بين الوزراء من مختلف دول العالم لمناقشة التطورات العالمية والعمل على إيجاد حلول أكثر فعالية للتحديات الدولية، ومن شأن نتائج المسح أن تساعد في تحديد أولويات التنمية، والتي يمكن استخدامها في صياغة السياسات العامة.
إلى ذلك، تركّز النسخة الثامنة من جائزة أفضل وزير في العالم على المشاريع والمبادرات الناجحة والقابلة للتوسع، والتي أثبتت تأثيرها الإيجابي على المجتمعات من خلال تحقيق مستويات عالية من المرونة، والاستعداد، والابتكار، واستشراف المستقبل، إلى جانب الالتزام بالحوكمة الرشيدة والشفافية.
وتسلط الجائزة الضوء على إسهامات الوزراء الحكوميين، الذين أظهروا تميزاً في القطاع العام، وقادوا مبادرات ناجحة ومستدامة وقابلة للتطوير لتحقيق التقدم الاجتماعي والاقتصادي لمجتمعاتهم.
التعاون الدولي
وقالت معالي عهود بنت خلفان الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل نائبة رئيس مؤسسة القمة العالمية للحكومات، إن المسح العالمي للوزراء يأتي في إطار التزام القمة العالمية للحكومات بتعزيز التعاون الدولي، وتبادل الخبرات بين الوزراء من مختلف البلدان، بما يسهم في تكوين رؤية شاملة للتحديات التي تواجه العالم، ومن ثم العمل على وضع حلول مستدامة وفعّالة لمواجهتها.
وأضافت: تجسّد جائزة أفضل وزير في العالم، رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز العمل الحكومي المتميز على مستوى العالم، وإبراز القيادات الحكومية المبدعة التي تبتكر حلولاً تلبي تطلعات الشعوب، وتسهم في تحسين جودة الحياة.
وأكدت معاليها أن القمة العالمية للحكومات تسعى من خلال هذه المبادرة إلى دعم الحكومات على تبني سياسات وأفكار جديدة، تحاكي متطلبات المستقبل، ونحن على يقين بأن هذه الجائزة ستسهم في تحفيز المزيد من التميز الحكومي على مستوى العالم، وتشجع القيادات الحكومية على تحقيق تغييرات إيجابية مؤثرة في حياة المجتمعات.
حلول مبتكرة
من جهته، قال هاني أشقر، الشريك المسؤول في بي دبليو سي الشرق الأوسط: «تعكس شراكتنا المستمرة مع القمة العالمية للحكومات، نهجنا الراسخ بدعم الجهود الحكومية حول العالم في التميّز والإبداع، وتعزيز مستقبل قطاعات الاقتصاد والتجارة والأعمال العالمية. ومن شأن إطلاق المسح العالمي للوزراء أن يسهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وأن يعمل على ترسيخ دور القمة كمنصة عالمية لبحث القضايا الدولية الحاسمة، وتعزيز التعاون الدولي».
إلى ذلك، قال رامي الناظر، الشريك المسؤول عن القطاع الحكومي والعام في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: يترجم تعاوننا مع القمة العالمية للحكومات، في مبادرة جائزة أفضل وزير في العالم، التزامنا بالاحتفاء بالجهود الاستثنائية، التي يبذلها قادة حكوميون في سبيل تحسين جودة الحياة لمواطنيهم وتعزيز مسيرة التقدم والتطور في مجتمعاتهم.
آلية تقييم واختيار أفضل وزير في العالم
تخضع عملية تقييم واختيار الفائز بجائزة أفضل وزير في العالم لآلية ترشيح متنوعة تتضمن تحليلاً شاملاً لعمل والوزراء وإنجازاتهم ومبادراتهم، لتحديد الذين قدموا مساهمات قيّمة على الصعيدين الاجتماعي والاقتصادي، وذلك باستخدام مصادر رئيسة وثانوية، ثم يتم بعد ذلك تصفية قائمة المرشحين باستخدام معايير الكفاءة، ومؤشرات التقييم. ويجري اختيار «الدول محل التركيز» من تلك التي تحتل المراتب الأولى في أربعة مؤشرات عالمية اجتماعية واقتصادية وهي: مؤشر مدركات الفساد الصادر عن منظمة الشفافية الدولية، ومؤشرات الحوكمة العالمية، ومؤشر التنمية البشرية، ومؤشر السعادة. ويعمل شركاء شركة برايس ووتر هاوس كوبرز على ترشيح ثلاثة وزراء كحد أقصى ممن تنطبق عليهم معايير التقييم، وبناءً على معرفتهم بالوزراء ونهج عملهم.
أبحاث
يعمل الفريق المركزي في «برايس ووتر هاوس كوبرز» على إجراء أبحاث اعتماداً على مصادر موثوقة وذات مصداقية، تشمل المنتديات والمنظمات متعددة الأطراف، والمنافذ الإعلامية المعروفة، والتقارير الحكومية الرسمية. كما يجري فريق المعلومات العالمي في «برايس ووتر هاوس كوبرز» تحليلات لشبكات التواصل الاجتماعي باستخدام المصطلحات الأكثر انتشاراً على الصعيد العالمي، والكلمات الدلالية الرئيسة المتعلقة بالوزراء حول العالم.