ضمن إحتفالات الثقافة المصرية بعيد العمال تنظم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد إحتفالية ضخمة للدارسين بمركز تنمية المواهب تحت إشراف الدكتور سامح صابر، يحييها كورال الشباب والأطفال تدريب وقيادة الدكتور محمد عبد الستار، وذلك فى الثامنة والنصف مساء الأربعاء الأول من مايو  على المسرح الكبير.

الأوبرا تحتفل بعيد العمال مواهب الأوبرا على المسرح الكبير احتفالًا بعيد العمالالأوبرا تحتفل بعيد العمال مواهب الأوبرا على المسرح الكبير احتفالًا بعيد العمالالأوبرا تحتفل بعيد العمال مواهب الأوبرا على المسرح الكبير احتفالًا بعيد العمالالأوبرا تحتفل بعيد العمال مواهب الأوبرا على المسرح الكبير احتفالًا بعيد العمال

يتضمن البرنامج نخبة مختارة من المؤلفات الغنائية التى وضعها كبار الملحنين وأبرزت أهمية العمل والإنتاج لبناء الوطن إلي جانب عدد من الأعمال الحماسية التى تحث على العمل والإجتهاد لتحقيق المستقبل المشرق.

  نبذة عن مركز تنمية المواهب

 يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفنى وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالى والعربى، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقى، الباليه والكلاكيت كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة التى تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعًا لهم وتقديرًا لجهدهم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوبرا عيد العمال الدكتورة لمياء زايد المسرح الكبير بدار الأوبرا وزيرة الثقافة

إقرأ أيضاً:

تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يُعد المسرح بصفته «أبو الفنون»، ساحة تنصهر فيها مختلف أشكال التعبير الإبداعى، حيث يتكامل الأداء الحى مع عناصر السمع والبصر، لتجسيد الأفكار والمشاعر الإنسانية فى تجربة فنية متكاملة، فمن على خشبته، قدم الفنانون أعمالا خالدة تحمل رسائل مجتمعية وثقافية، أسهمت فى تشكيل وعى الأجيال، بفضل فرق مسرحية تركت بصمة لا تُمحى فى تاريخ الإبداع المسرحى المصرى والعربى.

وفى سياق الاحتفاء بهذا الإرث العريق، تسلط «البوابة نيوز» خلال ليالى شهر رمضان المبارك الضوء على نخبة من الفرق المسرحية التى شكلت علامات فارقة في مسيرة المسرح، محليا وعربيا. وعلى الرغم أن بعضها توقف بعد رحيل مؤسسيه، إلا أن إبداعاته لا تزال شاهدة على زمن من العطاء والتميز، مؤكدة أن المسرح الحقيقى لا يموت، بل يبقى نابضا بإرث رواده ورؤاهم الخالدة.

يُعد المخرج والممثل عبدالرحيم الزرقانى أحد الأسماء البارزة فى تاريخ المسرح المصرى، حيث استطاع أن يترك بصمة واضحة فى عالم الإخراج المسرحى، إلى جانب إسهاماته فى الإذاعة والتليفزيون.

بدأ الزرقانى مشواره الفنى هاويا من خلال الفرق المدرسية، ثم انضم إلى فرقة العشرين التمثيلية عام ١٩٣٦، حيث مارس التمثيل والإخراج فى العديد من الأعمال المسرحية بها إلى جانب إخراجه مسرحية «الأرملة»، وكان من بين خريجى الدفعة الأولى بالمعهد العالى لفن التمثيل.

من الدراسة إلى الاحتراف المسرحى

قبل أن يحترف المسرح، عمل الزرقانى موظفا ببنك التسليف الزراعى، لكن شغفه بالفن دفعه للالتحاق بمعهد التمثيل، حيث انتدبه المخرج زكى طليمات للتدريس بالمعهد، وأسند إليه أول فرصة إخراجية عبر مسرحية «بنت الجيران» على مسرح الدولة عام ١٩٥٤، ومع تعيينه ممثلا ومخرجا بالفرقة المصرية الحديثة فى نفس العام، بدأ مسيرته الحافلة فى عالم المسرح.

رحلة من الإبداع والالتزام الفنى

عُرف الزرقانى بدقته الشديدة في الإخراج، وحرصه على جودة الأداء والالتزام بالنصوص المسرحية دون تعديل أو اجتهاد غير محسوب، تولى عدة مناصب مهمة، منها الإشراف على المسرح الشعبى عام ١٩٥٦، ثم المسرح الحديث فى موسم ١٩٦٦ - ١٩٦٧، وأخرج مجموعة من الأعمال المسرحية البارزة التى قدمت على خشبات المسرح القومى والحديث والطليعة والكوميدى، منها: «الأشباح» فى ١٩٥٤، «بداية ونهاية» فى ١٩٦٠، «فى بيتنا رجل» فى ١٩٦١، «عيلة الدوغري» فى ١٩٦٣، «الحلم»، «سليمان الحلبي» فى ١٩٦٥، وقدمت هذه الأعمال على خشبة المسرح القومي، «العرضحالجي» فى ١٩٦٨ على خشبة مسرح توفيق الحكيم، «جواز على ورقة طلاق» فى ١٩٧٣، على خشبة المسرح الحديث، «على جناح التبريزى وتابعه قفة» فى ١٩٦٩، على خشبة المسرح الكوميدي، «ليلى والمجنون» فى ١٩٧١، «روميو وجانيت» فى ١٩٧٨، على خشبة مسرح الطليعة، كما أخرج أيضا لمسرح توفيق الحكيم، وفرق الهواة والأقاليم إلى جانب الفرق التجارية.

إسهامات فى الإذاعة والتليفزيون والسينما

إلى جانب إبداعه المسرحى، كان الزرقانى من رواد العمل الإذاعى، حيث قدم العديد من المسلسلات والمسرحيات الإذاعية، كما شارك في عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها «هارب من الأيام» و«محمد رسول الله»، وعلى مستوى السينما، قدم أداءً مميزًا في فيلم «أرض النفاق» بدور بائع الأخلاق، وغيرها من الأدوار المتنوعة فى العديد من الأعمال السينمائية منها: «زيارة سرية، حكمت المحكمة، قلوب في بحر الدموع، أبو ربيع، الشيماء، أمير الدهاء، نور الليل، المتهم، حب ودموع، الأسطى حسن، المليونير» وغيرها.

بفضل رؤيته الإبداعية والتزامه الفنى، استطاع عبدالرحيم الزرقانى أن يكون أحد أعمدة المسرح المصرى، وأن يترك إرثا فنيا يظل حاضرا فى ذاكرة المسرح والدراما.

484971207_1265605422238553_6585448026355253203_n

مقالات مشابهة

  • تياترو الحكايات| عبد الرحيم الزرقاني.. من بنك التسليف إلى خشبة المسرح
  • موعد حفل عازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز بدار الأوبرا المصرية
  • غدا.. الأوبرا تحتفي بمرور 30 عاما على إنشاء مؤسسة اليابان بالقاهرة
  • بقفطان رمضاني.. نرمين الفقي تحتفل بعيد ميلاد بوسي شلبي بإطلالة ساحرة
  • برشلونة مهدد بخسارة 10 مواهب من "لاماسيا"
  • بلاغ للنائب العام ضد فدوى مواهب بتهمة استغلال الدين لأغراض تجارية
  • غدًا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بعيد الصليب المقدس
  • خالد جلال: مد "هل هلالك" حتى ٢٦ رمضان جاء في ظل الإقبال الجماهيري الكبير
  • «الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
  • مواهب مجيدة يفرزها دوري سماش الرمضاني للبادل