متابعة بتجــرد: حصلت النجمة الأميركية، نيكول كيدمان، على جائزة إنجاز العمر لمعهد الفيلم الأميركي «AFI Life Achievement Award» المرموقة، التي تُعتبر أعلى وسام يمنحه هذا المعهد.

وفي حفل التكريم، الذي أقيم في مسرح دولبي، اجتمع عددٌ من أساطير هوليوود، بمن فيهم: ميريل ستريب، وزوي سالدانيا، ونعومي واتس، وزاك إيفرون، وديفيد إي كيلي، ومورغان فريمان، وآرون سوركين، وريس ويذرسبون.

ورغم وجود كل هؤلاء النجوم، تمكنت نيكول كيدمان من خطف الأنظار، إذ دخلت بشكل مهيب مرتدية ثوباً ذهبياً، تم تطريزه بالترتر على أغنية «Diamonds Are a Girl’s Best Friend» (الألماس صديق الفتيات المفضل).

وأعربت الممثلة الحائزة جائزة «الأوسكار»، والبالغة من العمر 56 عاماً، عن امتنانها العميق لمسيرتها المهنية المميزة، وسط تصفيقٍ حار من الحضور، ما جعلها تتأثر بشكلٍ كبير.

إلى جانب ذلك، خصصت كيدمان وقتاً للحديث عن صانعي الأفلام الراحلين، الذين كان لهم تأثير كبير في حياتها المهنية، بمن فيهم: جان مارك فالي، وسيدني بولاك، وأنتوني مينغيلا، وستانلي كوبريك، وجويل شوماخر، وتوني سكوت، ونورا إيفرون، قائلةً: «هناك عدد قليل ممن تركونا، ويجب ذكرهم أيضاً، لأنه في يوم من الأيام تنظر حولك فتجدهم هناك، وبعد ذلك لن يكونوا هناك. أتمنى أن يعيشوا في مخيلتنا إلى الأبد».

وشارك زوجها، كيث أوربان، تفاصيل عاطفية عن حياتهما معاً، إذ سلط الضوء على دخوله إلى مركز لإعادة التأهيل بسبب تعاطي المخدرات بعد خمسة أشهر من زواجهما، وأن كيدمان وقفت إلى جانبه وساعدته بشكلٍ كبير؛ ليتخطى تلك المحنة.

واعتلى مورغان فريمان بعد ذلك المسرح، مقدماً تهنئته إلى نيكول، حيث تذكر فيلم «مولان روج»، الذي لعبت بطولته كيدمان، مبيناً أنه أحد أفلامه المفضلة، وغنّى لها سطراً من أغنية «أغنيتك» لإلتون جون، وفيه: «كم هي الحياة الرائعة، وأنت في هذا العالم».

كما أشاد أصدقاء كيدمان، وزملاؤها المقربون، بمسيرتها المهنية اللامعة، حيث وصفتها نعومي واتس بأنها الأخت التي لم تحظَ بها، مشيرةً إلى أنها أنيقة وذكية للغاية، وأكثر الأشخاص كرماً، وبينت أنها أحد أكثر الضحكات المعدية، التي سمعتها على الإطلاق.

وأضافت واتس: أن كيدمان قدمت لها سنوات من الدعم، في أوقات النضال بحياتها المهنية، مؤكدةً أن نيكول تمتلك «قلباً شجاعاً».

من جهتها، قدمت ميريل ستريب كيدمان على المسرح، وأشادت بها كممثلة تستطيع أن توازن بشكل مثالي بين «الشغف، والمثابرة، والتهور».

وشاركت ستريب، أيضاً، قصصاً عن روتين كيدمان اليومي، مثل أنها تقوم بالغطس في الخامسة صباحاً بالمحيط الهادئ، وذلك أثناء تصوير الموسم الثاني من مسلسل «Big Little Lies».

وكذلك أشاد رئيس (AFI)، بوب غزالة، بالنجمة البالغة من العمر 56 عاماً، واصفاً إياها بأنها تجسد «سحر ورومانسية ماضي هوليوود».

main 2024-04-29 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

كيف أنقذ أختي من أزمة الطلاق التي حلّت بها..

تحية طيبة لكل القائمين على هذا الركن، سيدتي إن ما نعيشة في بيتنا حقا ورطة بسبب مشكلة ألمت بأحد أفراد أسرتي، “أختي الحبيبة”، لن أكون مبالغة إن قلت لك أنها صاحبة أخلاق عالية، وقلب طيب للغاية، لكن نصيبها كتب عليها أن تعيش أقسى سنوات عمرها بعد أن اعتقدت أنها نالت فرحة عمرها.

أجل سيدتي فكل فتاة يأتيها النصيب الذي يبدو طيبا تفرح وتعتقد انها نالت قسطها من السعادة، حيث تقدم لها رجلا مطلق من قبل، وسبب الطلاق هو الفارق التعليمي بينهما على حسب قوله، وأختي الحمد لله درست وتحصلت على شهادة عليا أيضا، لكن اتضح فيها بعد أن المشكلة في شخصة وطباعه، وهذا أمر آخر لا أريد الخوض في تفاصيله، لأن  الطلاق وقع، وأختي رجعت مكسورة إلى البيت، فهي لم تتوقع هذا المصير أبدا، الله يعلم أنها حاولت وتنازلت، ولكن لم تتمكن من تغيير الأوضاع التي أجبرتها على العودة مهزومة تحمل لقب مطلقة، لكن بعدها لاحظنا أنها تغيرت كثير، فأختي الحليمة الهادئة صارت عصبية ومزاجية، تزعجها أتفه الأشياء على الرغم من مرور أثر من سنة على طلاقها، بدأت أشعر بالقلق بشأنها أريد مساعدتها لتخرج من هذه الحالة وتتقبل هذا الواقع، لأنها ومن جهة أخرى تلوم على والديّ كثيرا لأنهم لم يفعلوا ليصلحوا بينها وبين زوجها السابق، فماذا يمكنني أن أفعل من أجلها لتتقبل طلاقها وتعود لممارسة حياتها كسابق عهدها؟

قارئة من الشرق

الــرد:

تحية طيبة أختا، حقا أنا جد مسرورة لقلبك الطيب الذي همه كثير حال أختك، فأنت أظهرت معدنك النفيس وأخلاقك العالية، وأشكرك كثيرا على مراعاتك لشعور أختك واهتمامك بمصيبتها، وحرصك على مواساتها، أسأل الله أن ييسر أمرك وأمرها.

مما لا شك فيه أن أكثر حلم تتمنى أي بنت تحقيقه في حياتها هو أن تكون أسرة وتكون زوجة وأما ناجحة، ولا شك بالمقابل أن أقسى إحساس هو الخيبة التي تصيبها بعد أن تنهار كل تلك الأحلام، وأختك قد أصيبت في حقها في بناء أسرة متراصة، فوجدت نفسها تفارق مملكتها دون إرادتها، واعلمي أن ألمها ليس هين، وأن إعادة تضميده سيحتاج منها وقتا أطول، لهذا أظن أنها محظوظة بك لأنك تريدين التخفيف عنها وتأكدي أنك مأجورة على ما تسعين إليه.

لهذا أنصحك بالتقرب منها أكثر، وخلق أجواء لطيفة في المنزل، وأن تدعينها لتشاركك في مختلف النشاطات التي تحبها وتشعرها بالراحة، وفي خضم تلك الأجواء، ذكريها بالشخصية الجميلة التي كانت تتميز بها، وأخبريها أن ما وقع قد وقع، وأن الله لن ينسى سعيها للم شمل بيتها، وأنه لا محال سيأجرها في مصيبتها ويخلف لها خير منها مادام قلبها مفعم بالخير، ذكريها بقوله عليه الصلاة والسلام: إن الله كتب مقادير الخلائق قبل أن يخلق السموات والأرض بخمسين ألف سنة”

أيضا تحدثي معها دائما بكلمات متفائلة، وأن تحسن الظن بالله، فهو حتما سيكافئها بالسعادة التي ترجو بجانب من يتفهمها ويرسم البسمة على محياها، من جهة أخرى اصبروا عليها وعلى أي تصرف قد يصدر منها، فهي تمر فترة حرجة تحتاج منكم التفهم، ولابد أن يأتي اليوم التي تراجع نفسها وتستعيد ذاتها الطيبة.

ثم من المهم أن تجعليها تفكر في خوض الحياة العملية إن أمكن طبعا، فالتعرف على الناس الطيبين والاحتكاك بالصحبة الحسنة سيجعلها تشعر بآلام الغير وأن الطلاق ليس فقط من نصيبها بل ستعرف أن الكثيرات مثلها عشن هذه الخيبة، وهذا من المؤكد سيخفف عنها، كان الله في عونك ووفقك وأختك لما فيه الصلاح والفلاح لكما.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • محامي أحمد رفعت: لم يتم إصدار الأوراق بشكل سليم في أزمة سفر اللاعب
  • عمرو موسى: أمريكا تنحاز بشكل مطلق إلى الاحتلال الإسرائيلي
  • شاهد بالصور.. خطوبة “فاتنة” الإعلام السوداني بالإمارات وسط تبريكات زملائها والعروس تكتب بعد الحفل: (خطوة جديده أُقبل عليها بصحبة رجل صديق وخطيب وزوج بإذن الله تمنياتكم لنا بالسعادة)
  • مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية: لحظة فارقة في تاريخ السودان
  • البرهان يتلقى رسالة شكر وتقدير من المدير التنفيذي لمنظمة اليونيسف
  • بعد حصولها على جائزة مرموقة.. رسالة من «قومي المرأة» للباحثة سناء السيد
  • برلماني يكشف تفاصيل جديدة بشأن انتهاء مهلة تقنين وضع الأجانب الموجودين في مصر
  • كيف أنقذ أختي من أزمة الطلاق التي حلّت بها..
  • رئيس الوزراء: استحداث مجموعات وزارية.. ومؤتمر أسبوعي للتواصل مع المواطنين
  • كيف للإنسان أن يشعر بالاستحقاق وتقدير الذات؟