أكد الدكتور أحمد فاروق، أمين عام نقابة صيادلة مصر السابق، أن هناك 70 ألف صيدلية تعمل على مدار الـ24 ساعة، لتقدم خدمة دوائية وطبية متميزة لكل الشعب المصري، موضحًا أن ثقافة الدواء المستورد أفضل من المصري غير صحيحة.

الدواء عليه ضوابط لجودة المنتج

أشار «فاروق»، خلال لقائه مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج «مساء دي أم سي»، المُذاع عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أن الدواء في كل الشركات، عليه ضوابط لجودة المنتج، وليس هناك أي نوع يخرج للمريض، إلا بعد ضبط الجودة، والمادة الفعالة في الدواء الواحد من شركات مختلفة واحدة، مشددًا على أن هذه الثقافة السيئة، تعد طعن في الدواء المصري والصناعة المصرية، موضحًا أن هناك بعد الدول الكبرى، تمنع كتابة الاسم التجاري على الدواء.

وأوضح أن كتابة الاسم العلمي على الدواء، يجب أن تكون في مصر فرض وواجب وضرورة، ووجود فرق بين المادة الفعالة لنفس الدواء باختلاف الشركات، ثقافة غير شريفة، والحقيقي أن الأدوية كلها تعطي نفس الكفاءة، مؤكدًا أن هناك ممارسات احتكارية تضر بالمنظومة الدوائية بأكملها، والممارسات الدوائية تسببت في أن العيادات أصبحت مراكز طبية ودوائية، وتبيع الأدوية بدفع ثمنها.

ونوه بأن الحل هو كتابة الدواء بالاسم العلمي، موضحًا أن وظيفة الصيادلة والأطباء، هو التقليل من أزمة النواقص من الأدوية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الدواء صناعة الدواء الأدوية الصيادلة صيادلة مصر

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا

#سواليف

اكتشف #علماء #الآثار في #المغرب بقايا #مستوطنة يعود تاريخها إلى 4200 عام، أي قبل وصول #الفينيقيين إلى المنطقة، وهو اكتشاف مفاجئ، لأن المنطقة كانت تعد غير مأهولة في ذلك الوقت.

وعرف الفينيقيون باستيطانهم #شمال_إفريقيا وحروبهم لاحقا ضد روما، لكن #الحفريات الجديدة في موقع “كاش كوش” الأثري تكشف أن شمال غرب المغرب كان مأهولا قبل وصول الفينيقيين بنحو 800 عام.

وتتحدى هذه الاكتشافات “فكرة أن شمال غرب إفريقيا كان أرضا بلا سكان قبل وصول الفينيقيين”، كما كتب فريق البحث في الدراسة التي نشرتها مؤخرا مجلة “أنتيكويتي”.

مقالات ذات صلة بعد مقتل العشرات .. باكستان تعلن انتهاء مواجهة مع خاطفي قطار 2025/03/13

كما تشير الحفريات إلى أن الفينيقيين لم يستولوا على الموقع فحسب، بل اندمجت ثقافتهم مع الثقافة المحلية. فقد بنى السكان القدماء منازل باستخدام مزيج من الأساليب المعمارية الفينيقية والمحلية.

وأقدم دليل على الاستيطان في “كاش كوش” يعود إلى الفترة بين 2200 و2000 قبل الميلاد، حيث عثر الباحثون على ثلاث قطع من الفخار وعظم بقرة وحجر مشظى قد يكون جزءا من أداة حجرية. ومع ذلك، لا يعرف ما إذا كانت هناك مستوطنة دائمة في ذلك الوقت، كما أوضح حمزة بن عطية، الباحث في جامعة برشلونة والمؤلف الرئيسي للدراسة.

وبدأت مرحلة جديدة من الاستيطان البشري في الموقع نحو 1300 قبل الميلاد، عندما عاد البشر إلى “كاش كوش” وحولوها إلى مستوطنة مزدهرة.

واكتشف علماء الآثار بقايا منازل بنيت بتقنية تعرف باسم “البناء بالخشب والطين”، حيث تستخدم إطارات خشبية تملأ بمواد طينية.

وقد ساهم تنوع المحاصيل الزراعية، مثل الشعير والقمح والفاصوليا والبازلاء، في ازدهار الموقع. كما عثر على أكثر من 8000 عظمة حيوانية، ما يشير إلى تربية الماشية والأغنام والماعز.

وتغير الموقع حوالي 800 قبل الميلاد، مع وصول الفينيقيين. وظهرت الفخاريات الفينيقية، وتطورت هندسة المنازل لتصبح مبنية على قواعد حجرية، وهي تقنية فينيقية. وهذا يشير إلى حدوث “تمازج” بين الثقافة المحلية والفينيقية، كما كتب الفريق في الدراسة.

وتم التخلي عن “كاش كوش” حوالي 600 قبل الميلاد دون أي دليل على عنف أو غزو. وفي تلك الفترة، كانت قرطاج، الواقعة في تونس، تزداد قوة، ما قد يكون جعلها مركز جذب للسكان الذين تركوا مواقع مثل “كاش كوش”. ولكن، أدى توسع قرطاج إلى صراعات مع القوى الأخرى في المنطقة ودخلت لاحقا في سلسلة حروب مع الجمهورية الرومانية أدت إلى تدميرها عام 146 قبل الميلاد. ومع توسع روما في البحر المتوسط، سيطرت على المدن الفينيقية في المنطقة، ما أدى إلى نهاية الوجود الفينيقي كقوة مستقلة في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • نائب: مصر من الدول الرائدة في صناعة الأدوية بالشرق الأوسط وأفريقيا
  • سفير مصر بالسنغال يبحث تعزيز التعاون بين البلدين في الأدوية واللقاحات
  • تيسير إجراءات التواجد والتنافسية بسوق الدواء المصري لشركات هندية.. تفاصيل
  • اكتشاف مستوطنة في المغرب يعيد كتابة تاريخ شمال إفريقيا
  • نجم الأهلي المصري السابق ينتقد الإدارة بعد أزمة القمة أمام الزمالك
  • نجم الأهلي السابق: انسحاب الفريق من القمة سقطة إدارية تاريخية!
  • «الغمراوى» يناقش مع شعبة الأدوية تحديث سياسات تسجيل المستحضرات الدوائية
  • برامج وخدمات بنك المعرفة المصري.. سيمينار لأعضاء مجالس البحث العلمي العربية
  • أيمن عاشور يبحث التحضير للمؤتمر المصري الفرنسي للتعليم العالي والبحث العلمي
  • حقيقة تخفي الجن في صورة حيوان.. علي جمعة يحسم الجدل