التايمز: الإمارات غاضبة من بريطانيا لصمتها عن اتهامات بدعمها قوات حميدتي
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت صحيفة التايمز، إن الإمارات، ألغت اجتماعا وزاريا مع بريطانيا، بسبب اتهامات لدعمها قوات الدعم السريع السودانية.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير ترجمته "عربي21"، أن وزير بريطانيا سابقا طرد من وظيفته، بسبب تجاوزات ضريبية، انتقد موقف بلاده، من اتهامات المندوب السوداني في الأمم المتحدة، للإمارات بدعم قوات الدعم السريع.
وقال ناظم زهاوي، الوزير السابق إن "الرد البريطاني على هذا كان فاترا لدرجة علق فيه الإماراتيون كل اللقاءات مع بريطانيا وعبروا عن الغضب لوقوفهم موقف المتفرج وتركوا السودانيين يشهرون بهم". وأضاف "هذا هو نفس الفصيل الذي يزعم أن تحالفه مع إيران ليس عداء للغرب ولا إسرائيل".
ونقلت الصحيفة عن مصادر قولها إن اللقاء الوزاري الرباعي كان سيعقد في الأسابيع الماضية. وقالت الصحيفة إن تعليق اللقاء بسبب السودان يضيف للتوتر بين البلدين، بعد تدخل الحكومة البريطانية لمنع مجموعة تدعمها الإمارات للإستحواذ على صحيفة "ديلي تلغراف".
وقالت الصحيفة، إن الحرب في السودان، أدت لخلق أكبر كارثة إنسانية في العالم وقادت لتشريد 8.5 مليون نسمة و 25 مليون نسمة بحاجة للمساعدات الإنسانية العاجلة. ويحذر الخبراء من مجاعة قادمة قد تقتل ما بين نصف مليون إلى مليون شخصا.
وفي غرب دارفور شنت قوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معه حربا ضد الأفارقة حيث قتلوا ونهبت ممتلكاتهم، بشكل أعاد ذكريات الإبادة في الإقليم بداية القرن الحالي. وبحسب وثائق الأمم المتحدة المسربة في كانون الثاني/يناير فقد قتل ما بين 10,000 – 15,000 شخصا في بلدة واحدة.
ووصف تقريرالأمم المتحدة المزاعم بتقديم الإمارات السلاح للدعم السريع عبر قاعدة صحراوية في الجارة تشاد والتي تنطلق منها الطائرات عدة مرات في الأسبوع، بأنها "موثوقة".
وأكدت نفيها مرة أخرى في رسالة لمجلس الأمن في الأسبوع الماضي. وحذرت الأمم المتحدة في يوم الجمعة بأنه قوات الدعم السريع ستهاجم مدينة الفاشر في دار فور، أخر مدينة بيد القوات السودانية ويعيش فيها مئات الألاف من الناس الذين فروا من مناطق أخرى في الإقليم.
وقال المنسق الاممي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن الهجوم على الفاشر قد يؤدي إلى المزيد من العنف الإثنين في دار فور والقتل الجماعي. وقالت وكالة الأنباء السودانية أن الحكومة السودانية طلبت لقاء عاجلا مع مجلس الأمن الدولي بشأن دعم الإمارات لقوات الدعم السريع.
وفي رسالتها للمجلس قالت الإمارات إنها: "ترفض بشكل قاطع المزاعم التي أطلقها المندوب السوداني الدائم والتي لا أساس لها وتتناقض مع العلاقات الطويلة بين البلدين، وتبدو للأسف عارية عن الصحة وتهدف لحرف النظر عن النزاع والوضع الإنساني الخطير الناجم عن استمرار الحرب".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإمارات بريطانيا السودانية بريطانيا السودان الإمارات حميدتي صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
استشهاد 40 شخصا جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان
قال مصدر طبي لوكالات وصحف دولية، من قرية بوسط السودان إن هجوما شنته قوات شبه عسكرية بدأ مساء الثلاثاء أسفر عن استشهاد 40 شخصا، بعد شهر من تصاعد العنف في ولاية الجزيرة.
ذكر الطبيب من مستشفى ود راوة شمال قرية ود أوشيب، والذي طلب عدم الكشف، إن "جميع الأشخاص البالغ عددهم 40 شخصًا أصيبوا بطلقات نارية مباشرة".
وقال شهود عيان إن قوات الدعم السريع المتمردة التي تخوض حرباً ضد البلاد منذ منتصف أبريل 2023، هاجمت أولاً القرية الواقعة على بعد 100 كيلومتر شمال مدينة ود مدني عاصمة الجزيرة، مساء الثلاثاء.
أضاف شاهد عيان الأربعاء إن "الهجوم استؤنف صباح اليوم"، مضيفا أن المقاتلين "نهبوا الممتلكات".
يعد هذا هو الأحدث في سلسلة من الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على قرى الجزيرة على مدى شهر بعد انشقاق قائد شبه عسكري وانضمامه إلى جانب الجيش الشهر الماضي.
وبحسب الأمم المتحدة، نزح أكثر من 340 ألف شخص من منازلهم في الولاية، وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعتبر في السابق سلة الخبز للسودان.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة إن أعمال العنف في الجزيرة "تعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".