“حمدان بن محمد لإحياء التراث” يستعرض كتب الموروث الشعبي في “أبوظبي الدولي للكتاب”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تشارك إدارة البحوث والدراسات، في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في فعاليات الدورة الـ 33 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية ويستمر حتى 5 مايو المقبل في مركز أبوظبي الوطني للمعارض “أدنيك”.
وتأتي مشاركة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إطار استراتيجيته لتعريف الجمهور بالمبادرات التراثية والثقافية، التي تمثل قيمة أدبية وفكرية تساهم في صون الموروث الشعبي الإماراتي وصون الهوية الوطنية، من خلال مجموعة من الإصدارات والمبادرات.
وتتنوع الفعاليات الثقافية والتراثية التي تشهدها المنصة الموجودة في القاعة 9 من المعرض، لكي تحقق الفائدة لجميع الفئات، ولكي يكون الجمهور أقرب إلى تراث الوطن ويستفيد من الخدمات التي يقدمها المركز ومكتبته الوطنية، وفي مقدمتها إصداراته التي توثق تاريخ وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقالت فاطمة بن حريز مدير إدارة البحوث والدراسات، إن المعرض يمثل منصة مهمة لتعزيز المعرفة بصفته تجمعاً رائداً على المستويين المحلي والعالمي للمهتمين بالكتب والثقافة من مختلف أنحاء العالم، ويحرص المركز على تحقيق رؤيته في خلق بيئة محفزة ومبتكرة تعزز القدرات الإبداعية للأفراد في حفظ تراثهم الوطني وصون هوية الدولة، وتنفيذ المبادرات والبرامج التعليمية المبتكرة التي تهدف إلى استدامة هذا التراث.
ولفتت إلى أن التراث الثقافي يعد ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية وعنوان افتخار في ماضيها وحاضرها، حيث كانت الثقافة الإماراتية ولا تزال منبعاً للإلهام ومصدراً حيوياً للإبداع، يعزز حضورها في الساحة الثقافية الوطنية والعالمية.
وحفلت منصة المركز بمجموعة كبيرة ومتنوعة من أحدث إصدارات المركز بالإضافة إلى مجموعة من الوثائق التاريخية التي تتحدث وتوثّق فترات تاريخية مختلفة في تاريخ دولة الإمارات، كما يضم الجناح ركناً خاصاً للتعريف بجميع المعلومات المتعلقة بـ “دبي للرطب” من شروط وأحكام وطرق التسجيل، الحدث الذي تستضيفه قاعة الرمال من 27 يوليو وحتى 3 أغسطس القادم وهو الحدث الذي ينفرد مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث في تنظيمه للمرة الأولى على مستوى إمارة دبي. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“إكسفورد” تكشف عن مخطوطة للكتاب المقدس تعتبرها كنزاً
كشفت مكتبات بودليان، التابعة لجامعة أكسفورد، أنها ستعرض مخطوطة للكتاب المقدس، تعتبرها كنزًا وطنيًا، وذلك يوم 21 مارس (أذار) 2025، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمكتبة ويستون، التي تحتوي على مجموعات خاصة.
ويشار إلى أن المخطوطة تم إنجازها فى باريس خلال القرن الثالث عشر، وظلت ملكية خاصة لمدة 300 عام، ولم تكن معروفة للباحثين وكانت لدى عائلة السير جورج شاكبورج إيفلين (1751- 1804)، عضو البرلمان عن مقاطعة وارويكشاير، وعالم الرياضيات والفلك وتوضح قصتها دور الكتب في الدبلوماسية، والعلاقات المتشابكة بين فرنسا وبريطانيا- كما ذكرت بعض المواقع الفرنسية.
وتتميز المخطوطة بأحرفها التاريخية المميزة، حرف واحد لكل كتاب، منسوبة إلى فنان معروف باسم مايتر شوليه والنص هو نسخة من أول ترجمة كاملة للكتاب المقدس من العهد الجديد إلى اللغة الفرنسية.
وتشتمل المخطوطة على نقش بخط يد يوحنا الثاني ملك فرنسا في ذلك الوقت، ومن المعروف أن جون الصالح وقع فى قبضة الإنجليز بمعركة بواتييه عام 1356، وتم أسره في إنجلترا ويعتقد الباحثون أن المخطوطة تم ضبطها في تلك الحادثة.