الجامعة القاسمية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة صوفيا البلغارية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
وقعت الجامعة القاسمية بالشارقة، مذكرة تفاهم مع جامعة صوفيا البلغارية، بهدف تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي وتبادل الخبرات التعليمية والبحثية، إلى جانب تنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، والمساهمة في نشر الأبحاث العلمية والكتب الأكاديمية بين الجامعتين.
وقع المذكرة سعادة الدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة القاسمية، والدكتورة جورجي فلشيف مديرة جامعة صوفيا، بحضور مسؤولي الجامعتين.
نصت مذكرة التفاهم على تبادل الجامعتين الدعوات لحضور الأنشطة العلمية والثقافية مع تبادل الإشراف على الرسائل الجامعية ومناقشتها.
بعدها تجولت الدكتورة جورجي فلشيف في عدد من المرافق التعليمية واطلعت على ما بها من قاعات لتعليم الطلبة، إلى جانب جولتها في مكتبة الجامعة وما تحتويه من أحدث الوسائل التقنية لمختلف مصادر المعلومات التقليدية والإلكترونية.
وأعرب الدكتور عواد الخلف عن ترحيبه بتوقيع هذه المذكرة، مؤكداً أهمية التعاون بين المؤسسات العلمية الدولية، لما له من أثر كبير في تطوير منظومة البحث العلمي وتطوير برامج التبادل الطلابي وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأوضح أن استراتيجية الجامعة القاسمية في أحد أركانها تؤكد على ترسيخ التعاون البناء الهادف لخدمة العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
بدورها أكدت الدكتورة جورجي فلشيف أهمية التعاون المستقبلي بين الجامعتين في مجالات البحث العلمي والتعليم، فضلاً عن تحقيق نتائج مثمرة ومفيدة تعود بالفائدة على الطلبة والأكاديميين في كلتا الجامعتين.
ولفتت إلى حرص جامعة صوفيا على تعزيز العلاقات الأكاديمية المشتركة والتبادل الثقافي والعلمي بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس علاوة على تبادل المواد العلمية الأكاديمية والمنشورات. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات والمجلس الدولي للصيد
أكّد معالي ماجد علي المنصوري، الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، أنّ الصقارة باتت نموذجًا عالميًا للتعاون الدولي والحوار الثقافي مشيرًا إلى أنّ جهود دولة الإمارات أثمرت عن تسجيل الصقارة عام 2010 ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس السبت، في العاصمة القطرية الدوحة، ضمن أعمال الجمعية العمومية الـ71 للمجلس الدولي للصيد وحماية الحياة البرية (CIC) والتي أختتمت أمس، وفي جلسة العمل التي حملت عنوان “الصقارة في الجزيرة العربية” بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من أنحاء العالم.
وتنعقد أعمال الجمعية العمومية خلال الفترة من 25 إلى 27 أبريل الجاري حيث يضم المجلس الدولي نحو 1900 عضو من 86 دولة ويهدف إلى تعزيز الإدارة المستدامة للحياة البرية والموارد الطبيعية.
واستعرض الأمين العام لنادي صقاري الإمارات، خلال كلمته، محطات تاريخية بارزة في مسيرة الصقارة العالمية وعلى رأسها المؤتمر العالمي الأول للصقارة الذي استضافته أبوظبي عام 1976 والذي جمع لأول مرة صقّاري الجزيرة العربية بنظرائهم من أمريكا الشمالية وأوروبا والشرق الأقصى.
وقال المنصوري، إن ذلك المؤتمر شكل نقطة انطلاق إستراتيجية قادها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، لجمع صقّاري العالم ليكونوا روّادًا في حماية الطبيعة وصون الأنواع، والحفاظ على الصقارة كتراث إنساني عالمي مشترك وإن التعليم ونشر الوعي بين الأجيال الجديدة يظل أمرًا جوهريًا لضمان استدامة الصقارة وتعزيز دور الصيد المستدام في الحفاظ على البيئة.
وأعلن معاليه توقيع مذكرة تفاهم بين نادي صقاري الإمارات، والمجلس الدولي للحفاظ على الصيد والحياة البرية، تهدف إلى تعزيز التعاون في مشاريع حماية البيئة، ودعم التراث الثقافي للصقارة إضافة إلى التنسيق المشترك لتنظيم فعاليات تعزّز الاستدامة والحفاظ على الحياة البرية.
وأوضح المنصوري أن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص نادي صقاري الإمارات على الحفاظ على الصيد بالصقور كتراث إنساني عالمي وترسيخ المبادئ الأصيلة للصقارة العربية وتعزيز الصيد المستدام وحماية التنوع البيولوج إضافة إلى دعم الدراسات والتشريعات ذات الصلة وتنفيذ مشاريع إكثار الصقور والطرائد في الأسر والحفاظ على بيئاتها الطبيعية.وام