محلل سياسي يشيد بالمبادرة المصرية للوصول إلى هدنة في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أشاد جهاد حرب المحلل السياسي، بالجهود المصرية العظيمة للوصول إلى اتفاق لحل القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار قي غزة.
عاجل.. حدث أمني داخل قطاع غزة وطيران الاحتلال ينتشل جنوده السفير محمد العرابي: بعض الدول الإقليمية تستفاد من استمرار حرب غزة (فيديو)وأضاف خلال حداخلة هاتفية مع الإعلامية هاجر جلال، لبرنامج «منتصف النهار» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، مساء اليوم،أنّ المبادرة المصرية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة هامة للغاية، لافتًا أن الصراع داخل مجلس الحرب الإسرائيلي « كابينيت»، سيؤثر على مبادرة التهدئة لأن نتنياهو حتى الأن لم يُقدم موقفًا واضحًا بالموافقة أو الرفض للمبادرة القائمة.
وتابع المحلل السياسي، أنّ حركة حماس وفقًا لتصريحاتها صباح اليوم، أكدت أن المبادرة المصرية للوصول إلى هدنة في غزة، جيدة، موضخا أنّ الفلسطينيين يترقبون طريقة رد الحكومة الإسرائيلية على هذه المبادرة كذلك رد حركة حماس ايضا، مؤكدا أن نتنياهو لا يذهب إلى عملية سلام بل يريد إبقاء السيطرة الاحتلالية على قطاع غزة والضفة الغربية.
شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".
وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".
وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".
في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.
وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".
وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.
وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".
وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.
وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".
من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".
وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".
ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".
واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".
حل شامل للمسألة الفلسطينية
كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".
من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".
وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل فلسطين القضية الفلسطينية بوابة الوفد المبادرة المصریة وزیر الخارجیة الأمیر فیصل حل الدولتین للوصول إلى بن فرحان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمير فيصل بن عياف يشارك بكلمة في المنتدى الحضري العالمي بالقاهرة
ألقى صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف، أمين منطقة الرياض، رئيس الوفد السعودي المشارك في المنتدى الحضري الـ 12 في القاهرة، كلمة بعنوان، “بناء أثر الرياض العالمي: من خلال الأحداث الكبرى”، وذلك خلال الجلسة التي عقدت تحت عنوان “إرث الأحداث والفعاليات الكبرى”، ضمن أعمال المنتدى.
وأكد سموه في كلمته، أن الرياض تستعد لاستقبال عدد ضخم من الفعاليات والاستضافات العالمية الكبرى خلال الأشهر والسنوات القادمة، موضحًا أن الرياض تعد حاليًا من أكبر وأهم المدن لما تلعبه من دور حيوي على مختلف الأصعدة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية والترفيهية والسياحية.
وأوضح سمو رئيس الوفد السعودي أن التحدي أمام الرياض الآن هو أنها على موعد مع تنظيم عدد كبير من الأحداث والفعاليات المهمة، وعلى رأسها استضافة الرياض إكسبو 2030، بالإضافة لعدد من الأحداث الأخرى الرياضية والترفيهية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الرياض عملت على وضع جدول سنوي للفعاليات والاستضافات للأحداث المتوسطة والصغيرة، حيث استضافت خلال النصف الأول فقط من عام 2022 أكثر من 4000 فعالية مختلفة، كما أطلقت علامتها المميزة موسم الرياض، وهو موسم ترفيهي لسكان المدينة وزوارها المختلفين، واستقطب العام الماضي ما يقرب من 20 مليون زائر لفعالياته المتنوعة.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن عياف، حرص الرياض على أن تكون البنية التحتية لهذه الاستضافات غير مخصصة لحدث معين، بل لتكون ذات أثر ممتد في خطة بناء المدينة ككل، بحيث تكون هذه المناسبات جزءًا أساسيًا ومتكررًا في حياة المدينة، مشيرًا إلى ضرورة وضع تصور مسبق عن إمكانية استخدام هذه المشاريع بعد انتهاء الحدث، مبينًا أن المشاريع المخصصة لهذه الأحداث في الرياض لن تكون فقط منشآت مؤقتة، بل نعمل على أن تكون محركات دائمة للنمو العمراني في المدينة.
كما نوه سموه إلى أهمية إشراك السكان في كافة المراحل بشكل فاعل، وتوضيح الأثر المستدام الذي يمسهم على المدى الطويل بخصوص هذه المشاريع، وتأثيرها الإيجابي في تيسير حياتهم اليومية وتحسين جودتها، مضيفًا أن هناك بعدًا أخر كذلك يجب مراعاته ألا وهو الحفاظ على الهوية العمرانية للمدينة من خلال تصميم المشاريع بطريقة تمثل امتدادًا لذاكرة المكان وتعزز من هويته وتنبع من ثقافته وتاريخه.
حضر الجلسة سفير خادم الحرمين الشريفبن لدى مصر صالح بن عيد الحصيني.