عرض برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلامي عمرو خليل، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "جدل داخل إسرائيل بسبب خسائر الحرب على غزة وصفقة تبادل الأسرى والمحتجزين".

عمرو خليل: إسرائيل اليوم لا تعرف إلى أين تذهب.. وفظائعها دخلت كل بيت إعلام عبري: إسرائيل تقـ تل عنصرا من الحرس الثوري الإيراني في طهران

وفيما تتزايد الجهود الدبلوماسيةُ الرامية للتوصل إلى اتفاق بشأنِ إنهاءِ الحربِ الإسرائيليةِ المستمرةِ على قطاعِ غزةَ وعقدِ صفقةٍ لتبادلِ الأسرى؛ تصاعدت حدةُ الجدلِ في إسرائيلَ ما بين ضرورةِ التوصلِ إلى اتفاقٍ يتيحُ عودة َالمحتجزينَ الإسرائيليين في غزةَ أو استكمالِ خططِ شنِ عمليةٍ عسكريةٍ في مدينةِ رفحَ الفلسطينيةِ قد تقضي على آخرِ الفرصِ أمامَ إبرامِ الاتفاق.

عضو مجلسِ الحربِ الإسرائيلي بيني جانتس رأى أن دخولَ رفحَ مهمٌ في الصراعِ الطويلِ ضد حركةِ حماس لكن إعادةَ المحتجزينَ الذين تخلت عنهم الحكومةُ هو أمرٌ عاجلٌ وذو أهميةٍ أكبرَ بكثيرٍ على حدِ قوله.

ومع هذا الرأي يتفقُ زعيمُ المعارضةِ الإسرائيليةِ يائير لابيد الذي قال إنه إذا كان الخيارُ بين وقفِ القتالِ في غزة أو إبرامِ صفقةٍ فإنه يجبُ التوصلُ إلى صفقةٍ تعيدُ المحتجزينَ في قطاعِ غزة.

وتزامنا مع ذلك، طالبَ بيانٌ لعائلاتِ المحتجزينَ الإسرائيليينَ في غزةَ بإنهاءِ الحربِ ودفعِ الثمن، ِمعتبرا أن الدخولَ إلى رفحَ سيكونُ تضحيةً إضافيةً وسيؤدي إلى مزيدٍ من الأسرى أو موتِهم في الأسر.

وفيما يتعلق بالتخلي عن خططِ اجتياحِ رفحَ؛ فإن ذلك قد يتسببُ في انهيارِ الائتلافِ الحكومي، وهددَ كلٌ من وزيرِ الماليِة بتسلئيل سموتريتش، ووزيرِ الأمنِ القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بإسقاطِ الحكومِة الإسرائيليةِ؛ في حالِ علقت العمليةَ العسكريةَ المحتملةَ في مدينةِ رفحَ الفلسطينيةِ، وتتطابقُ تصريحاتُ الوزيرين، بأن أيَ صفقةِ تبادلٍ تؤدي إلى وقفِ الحربِ؛ ستعني نهايةَ حكومةِ بنيامين نتنياهو.

وما بين ضغوطِ صفقةِ تبادلِ أو اجتياحِ رفح.. يجدُ رئيسُ الوزراءِ الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفسَه هذه المرةَ في اختبارٍ هو الأصعبُ منذ بدايةِ الحرب.. فإلى أي خيارٍ سيحسمُ نتنياهو أمَره؟

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين صفقة تبادل الاسرى تبادل الأسرى والمحتجزين القاهرة الإخبارية الحرب الإسرائيلية الاعلامي عمرو خليل الحرب على غزة المحتجزين الإسرائيليين

إقرأ أيضاً:

شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية

إسرائيل – شهد اجتماع أمني في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مواجهة حادة تخللتها إهانات وشتائم بين مسؤولين أمنيين كبارا ووزراء، بسبب إدارة ملف الأسرى و القتال ضد حركة الفصائل الفلسطينية.

وتستمر أزمة الثقة بين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، والجنرال نيتسان ألون، المسؤول عن ملف الأسرى في الجيش الإسرائيلي، حيث يواصل نتنياهو إهانتهما والتشكيك في قدراتهما التحليلية، وذلك بعد أن قام بالفعل باستبدال فريق التفاوض في خطوة غير مسبوقة.

وكشفت القناة 13 الإسرائيلية، مساء أمس الأحد، عن مزيد من التفاصيل حول الطريقة التي تدار بها أطول حرب في تاريخ إسرائيل، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الأكثر حساسية، مثل إطلاق سراح الأسرى واستمرار القتال ضد حركة الفصائل.

خلال الاجتماع، أعرب رونين بار عن استيائه من إدارة الملف، قائلاً: “الرأي العام يتعرض للتضليل. أريد أن أصدق أن هذا مجرد جهل. من المستحيل أن نطالب ترامب بإنهاء الحرب، فهذا غير مطروح على الإطلاق ولن يحدث”.

في المقابل، رفض الوزير رون ديرمر، المقرب من نتنياهو والذي تولى إدارة المفاوضات بعد إقالة بار، هذا الموقف، مؤكدا: “نحن لن نترك حركة الفصائل في السلطة حتى ليوم واحد. لا يمكننا تحمل ذلك ولو لدقيقة واحدة. أنت لا تفهم الواقع، إنها منظمة إرهابية فعلت بنا ما حدث في السابع من أكتوبر”.

من جانبه، قدّم اللواء نيتسان ألون، الذي يتابع ملف الأسرى منذ بداية الحرب، وجهة نظر مختلفة، قائلاً للوزراء: “إذا رفضنا الحديث عن مطالب حركة الفصائل، فلن يحدث أي تقدم في ملف الأسرى، ولن يتم إطلاق سراح أي مختطفين. يجب علينا التفاوض بواقعية لاستعادة بعض الرهائن. الأميركيون يضغطون عبر الوسطاء للمضي قدمًا في المرحلة الثانية من الاتفاق”.

في خضم النقاش الحاد، قاطع ديرمر رئيس الشاباك بغضب، قائلا: “يجب عليكم تقديم معلومات استخباراتية واضحة.. هذا مجرد تحليل سياسي، وليس تقييما استخباراتيا. مع كامل احترامي، أنت تتحدث عن سيناريو غير موجود. دع رئيس الوزراء يتعامل مع هذا الأمر مع ترامب”.

ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي التعليق على مجريات الاجتماع، قائلاً: “نحن لا نعلق على ما يقال في المناقشات المغلقة”. كما أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانًا مقتضبًا جاء فيه: “لا تعليق”.

وأعلنت حركة حركة الفصائل الأحد، أن إسرائيل لن تحصل على أسراها في غزة إلا من خلال صفقة تبادل أسرى. وذلك ردا على نتنياهو الذي قال أن حركة الفصائل وضعت شروطا غير مقبولة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق.

وقالت حركة الفصائل أنها ترفض تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مع إسرائيل، مشددة على ضرورة تنفيذ جميع مراحله كما تم التوقيع عليها.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الكنيست الإسرائيلي شهد خناقة واشتباكات بسبب نتنياهو
  • إعلام عبري عن مصادر: إسرائيل تعطي حماس مهلة 10 أيام للإفراج عن المحتجزين وإلا فستجدد الحرب
  • “توعد حماس بالجحيم وعواقب لا يمكن أن تتصورها إذا لم تطلق المحتجزين”.. نتنياهو: نستعد للحرب بدعم من ترامب
  • شتائم وإهانات في معركة كلامية حادة باجتماع أمني إسرائيلي في مكتب نتنياهو بسبب ملف الأسرى وقتال حركة الفصائل الفلسطينية
  • “حماس”: إسرائيل لن تحصل على الأسرى إلا بصفقة تبادل
  • حماس: إسرائيل لن تستعيد الرهائن إلا بصفقة
  • مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
  • المنصات تشتاط غضبا بسبب منع إسرائيل دخول المساعدات لغزة
  • محللون: المقاومة لن ترضخ لمحاولات نتنياهو ابتزاز الفلسطينيين
  • عائلات الأسرى تتهم نتنياهو بدفن أبنائها في أنفاق الموت من أجل حرب عبثية