قال الإعلامي نشأت الديهي، إن أحمد طنطاوي النائب البرلماني السابق يتحدث على أن الموقف الرسمي للدولة المصرية تجاه دولة الاحتلال أقل من موقف مصر، معقبًا: "أحمد طنطاوي عايز مصر تعلن الحرب على دولة الاحتلال، طنطاوي فقاعة سياسية".

ونوه "الديهي"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الإثنين، إلى أن الموقف الرسمي للدولة المصرية تجاه الشعب الفلسطينية نبيل، ومن العيب التشكيك في تحرك مصر تجاه القضية الفلسطينية، معقبا: “لدي اندهاش كبير من أحمد طنطاوي الذي هو عبارة عن خطأ مطبعي في السياسة المصرية”.

اقرأ غدا بالوفد.. مصر تسابق الزمن لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة عاجل.. حدث أمني داخل قطاع غزة وطيران الاحتلال ينتشل جنوده

وفي سياق آخر، قال "الديهي"، إن هناك شخصًا يدعى القرة داغي رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو في الأصل إخواني كردي كاره للدولة المصرية، يتحدث على أن مصر تمنع دخول الوفود إلى قطاع غزة ، معقبًا: "احترم شيبتك ياشيخ، واحترم عمتك، جمد الله الدم في عروقك يا شيخ".

وأضاف :"هذا الشخص يستهدف تشويه صورة مصر، الرجل ده عايز ياخد اللقطة، مصر شقيانة لمساعدة الشعب الفلسطينية، 80% من المساعدات في قطاع غزة مصرية".

 

وفي سياق متصل، شدد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، خلال جلسة حوارية، اليوم الاثنين، في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، على ضرورة "وضع حلول للوضع الفلسطيني بشكل شامل".

وقال وزير الخارجية السعودي إن "الأمم المتحدة تقدر إعادة إعمار غزة في 30 عاماً"، مضيفاً: "لا يمكن تجاهل ما يعانيه الفلسطينيون في الضفة الغربية".

 

وتابع الأمير فيصل بن فرحان: "نحتاج إلى مسار ذي مصداقية ولا رجعة عنه لإنشاء دولة فلسطينية".

في سياق آخر، قال الأمير فيصل بن فرحان إن من المتوقع "في القريب العاجل" إبرام اتفاقيات ثنائية بين المملكة والولايات المتحدة، وذلك في معرض إجابته عن سؤال حول المفاوضات بين البلدين حول اتفاق أمني.

 

وأضاف: "معظم العمل تم إنجازه بالفعل. لدينا الخطوط العريضة لما نعتقد أنه يجب أن يحدث على الجبهة الفلسطينية".

 

وخلال الاجتماع العربي الأوروبي، حذر بن فرحان من أن المجاعة باتت "واقعا" يعيشه الفلسطينيون في غزة، وأن أي اجتياح إسرائيلي محتمل لرفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية.

 

وقال الأمير فيصل في مؤتمر دعم حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين المقام في الرياض إن اكتشاف مقابر جماعية في مجمع ناصر الطبي بقطاع غزة، حيث نفذت إسرائيل عملية عسكرية واسعة النطاق، "ينم على استهتار بأبسط المعايير الإنسانية".

 

وشدد وزير الخارجية السعودية على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته ووصفه بأنه "حق غير قابل للتصرف"، وحذر من أن استمرار النهج العسكري لن يخدم سوى المتطرفين وسيؤدي حتما إلى زعزعة أمن المنطقة.

 

وأعاد الأمير فيصل التأكيد على خطورة أي عملية عسكرية محتملة في رفح الفلسطينية، وأكد أن إسرائيل "هي الدولة الوحيدة التي لا تزال خارج الإجماع الدولي بضرورة وقف الحرب في غزة".

 

من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، خلال الجلسة نفسها، إن "الحكومة الإسرائيلية تقودها أيديولوجية لا تؤمن بحل الدولتين".

 

وأضاف: "إسرائيل تقول علناً إنها لا تريد حل الدولتين وترفض القرارات الدولية"، شارحاً أن "الاستيطان الإسرائيلي يقتل حل الدولتين".

 

ورأى وزير الخارجية الأردني أن "على العالم أن يواجه (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو، وألا يسمح له بجر المنطقة لحرب".

واعتبر الصفدي أن "قيام دولة فلسطينية يجعل ما تناصره حماس لا محل له من الإعراب"، مضيفاً: "سنقول لحماس أفرجوا عن الرهائن إذا أوقفت إسرائيل إطلاق النار أولاً".

حل شامل للمسألة الفلسطينية

كما رأى وزير الخارجية الأردني أن "أي مقاربة في غزة لابد أن تكون ضمن حل شامل للمسألة الفلسطينية".

 

من جهته قال وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال الجلسة إن "ما يجب فعله هو حل الدولتين ومنع اتساع دوامة العنف".

 

وكشف أن مصر قدمت "مقترحا على الطاولة أمام إسرائيل وحماس يفضي لوقف إطلاق النار"، مضيفاً: "نحث إسرائيل وحماس على تقديم تنازلات".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد طنطاوي مصر دولة الاحتلال طنطاوي القضية الفلسطينية وزیر الخارجیة الأمیر فیصل أحمد طنطاوی حل الدولتین بن فرحان فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة الجديدة بسوريا

قال وزير الخارجية في الاحتلال جدعون ساعر، إنه بعد سقوط الرئيس السوري بشار الأسد والقوات المسلحة السورية، أصبحت البلاد دولة ممزقة تعاني من الفصائل المتنافسة والأيديولوجيات، وفق ما ذكرت صحف عبرية.

وقال ساعر: "إن الواقع في سوريا لم يستقر، فالنظام في دمشق هو في الأساس عصابة - وليس حكومة شرعية، أما المناطق الأخرى، مثل إدلب، فتسيطر عليها جماعات  ذات أيديولوجيات متطرفة".

ومن بين الشخصيات الأكثر إثارة للقلق في سوريا، بحسب ساعر، أبو محمد الجولاني،  والذي اعترف به الغرب كزعيم جديد لسوريا.

وقال ساعر: "قد يتفهم المجتمع الدولي المنطق وراء دخول المناطق العازلة، لكن الفهم لا يعادل الموافقة. بعد 7 أكتوبر، فإن اتخاذ تدابير استباقية أمر ضروري". 

وتابع: “تم تقديم ثلاثة خيارات لمجلس الوزراء تتمثل فيما عدم القيام بأي شيء، أو الاستيلاء على مناطق استراتيجية توفر السيطرة على المنطقة، أو متابعة الخيار الثالث - الاستيلاء على خط الصواريخ السوري، 12-15 كم”.

وقال الوزير: “هذا الإجراء محدود ومؤقت”. 

وعندما سئل عن المدة التي يعنيها "مؤقت"، أجاب: "حتى نرى استقرار الوضع ويمكننا العودة إلى الخط السابق". 

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يكشف حقيقة زيارة وزير الخارجية المصرى لدمشق
  • الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستغل فشل مجلس الأمن الدولي
  • أحمد موسى: لا يوجد أي تخطيط أو ترتيبات لسفر وزير الخارجية إلى سوريا حاليا
  • أحمد موسى يرد على شائعات زيارة وزير الخارجية لسوريا.. بث مباشر
  • وزير الخارجية تل أبيب يؤكد نية إسرائيل في احتلال قطاع غزة
  • وزير خارجية الاحتلال يهاجم الإدارة الجديدة بسوريا
  • وزير الخارجية والتعاون الدولي لجمهورية الصومال الفيدرالية يزور المتحف الكبير
  • مصر والنرويج تتفقان على إنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين
  • الخارجية الفلسطينية تطالب المجتمع الدولي التعامل مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الأخيرة
  • وزير الخارجية السوداني: وساطة أردوغان بين السودان والإمارات واعدة وإيجابية