أهالي الشرقية يستعدون للاحتفال بشم النسيم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل الآلاف من الأهالي بمحافظة الشرقية باعياد الربيع وسط اجراءات امنية مكثفة بمحيط الحدائق والمنتزهات المنتشرة في ربوع المحافظة بالزقازيق والصالحية الجديدة وحدائق الكفراوي ونادي الرواد والنادي الاجتماعي بمدينة العاشر من رمضان وحديقة الحيوان ونادي الشرقية ونادي النهر بالزقازيق.
بالإضافة إلى توافد أبناء مراكز الشرقية إلي المزارع وحدائق الفاكهة المنتشرة في مراكز ابو كبير وبلبيس وأبو حماد ومشتول السوق وفاقوس والإبراهيمية والحسينية.
وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية علي مديري المديريات الخدمية بالمحافظة ضرورة رفع حالة الطوارئ استعدادا لاستقبال احتفالات شم النسيم واستقبال المواطنين فى الحدائق والمتنزهات العامة للاحتفال وتشكيل غرفة عمليات بالمديريات المعنية لإستقبال الشكاوي والتعامل الفوري مع حالات الطوارئ حتى الإنتهاء من الإحتفالات.
وطالب المحافظ بفتح الحدائق العامة والمتنزهات ومراكز الشباب والملاعب أمام المواطنين بالمجان وإلزام القيادات التنفيذية للمراكز والمدن والأحياء ومديريات الخدمات بالتواجد في مواقع عملهم للتصرف فيما يطرأ من وقائع وأحداث وتكثيف أعمال النظافة لرفع مخلفات الاحتفال ونظافة الشوارع والميادين أولا بأول فضلا عن ضرورة التواجد الأمني بأماكن الاحتفال ضمانًا لاستمتاع المواطنين باليوم.
ومن جانبه اكد الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، استمرار شن حملات على المصانع ومنافذ البيع وتحذير وتوعية المواطنين من أعراض البيتوليزم المؤدى لشلل عضلات الصدر وفشل في التنفس عقب اكل الأسماك المملحه الغير جيده الصنع والسيئة فى التخزين.
وأوضح الدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، أنه سيتم فتح كافة مراكز الشباب بمختلف قري ومدن ومراكز المحافظة وتنفيذ أنشطة فنية ومسابقات وألعاب رياضية متنوعة لإضفاء البهجة والسرور علي المواطنين وأعضاء مراكز الشباب بالإضافة إلي تنظيم إحتفالات فنية بالاندية الرياضية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات شم النسيم اضافة الحدائق والمتنزهات العامة الحدائق والمتنزهات الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
إقرأ أيضاً:
ما حكم الاحتفال بيوم شم النسيم؟ .. وحقيقة تحريمه من دار الإفتاء
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم الاحتفال بيوم شم النسيم، تزامنا مع احتفالات شم النسيم حاليا في مصر، وهل هو جائز شرعا أم يحرم الاحتفال به.
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على سؤال: ما حكم ااحتفال بيوم شم النسيم، إن الأصل في "شم النسيم" أنه احتفال بدخول الربيع، والاحتفال بالربيع شأن إنساني اجتماعي لا علاقة له بالأديان؛ فقد كان معروفًا عند الأمم القديمة بأسماء مختلفة وإن اتحد المسمَّى.
وتابعت: قدماء المصريين احتلفوا بيوم شم النسيم باسم "عيد شموس" أو "بعث الحياة"، احتفل البابليون والآشوريون "بعيد ذبح الخروف"، واحتفل اليهود "بعيد الفصح" أو "الخروج"، واحتفل الرومان "بعيد القمر"، واحتفل الجرمان "بعيد إستر"، وهكذا.
وأوضحت دار الإفتاء، أنه لم يكن من شأن المسلمين أن يتقصدوا مخالفة أعراف الناس في البلدان التي دخلها الإسلام ما دامت لا تخالف الشريعة، وإنما سعوا إلى الجمع بين التعايش والاندماج مع أهل تلك البلاد، مع الحفاظ على الهوية الدينية.
هل شم النسيم مخالف للإسلام؟وذكرت دار الإفتاء، أن هذا معنًى إنسانيٌّ راقٍ أفرزته التجربة المصرية في التعايش بين أصحاب الأديان والتأكيد على المشترك الاجتماعي الذي يقوي نسيج المجتمع الواحد، وهو لا يتناقض بحال مع الشرع، بل هو ترجمة للحضارة الإسلامية الراقية، وقِيَمِها النبيلة السمحة.
أما ما يقال من أن مناسبة "شم النسيم" لها أصولٌ مخالفةٌ للإسلام، فهذا كلامٌ غير صحيح ولا واقع له؛ إذ لا علاقة لهذه المناسبة بأي مبادئ أو عقائد دينية، لا في أصل الاحتفال ولا في مظاهره ولا في وسائله، وإنما هو محض احتفال وطني قومي بدخول الربيع؛ رُوعِيَ فيه مشاركة سائر أطياف الوطن، بما يقوي الرابطة الاجتماعية والانتماء الوطني، ويعمم البهجة والفرحة بين أبناء الوطن الواحد، والسلوكيات المحرمة إنما هي فيما قد يحدث في هذه المناسبة أو غيرها من سلوكيات يتجاوز بها أصحابها حدود الشرع أو يخرجون بها عن الآداب العامة.
هل حرمت دار الإفتاء الاحتفال بيوم شم النسيم؟وورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يستعلم عما إذا كانت الفتوى رقم 10/ 311 صادرة من دار الإفتاء المصرية من عدمه، ومفادها تحريم الاحتفال بشم النسيم، وفى الحالتين بيان مدى صحة تلك الفتوى من عدمه، وطلب الإفادة بذلك على وجه رسمي.
وقالت دار الإفتاء، إن الفتوى المرفقة لا وجود لها على الإطلاق في فتاوى دار الإفتاء المصرية منذ إنشائها إلى الآن، بل جميع الفتاوى الصادرة من دار الإفتاء المصرية واضحة في إباحة الاحتفال بشم النسيم والمشاركة فيه شرعًا؛ سواء في ذلك الفتوى الصادرة في عهد المفتي الأسبق فضيلة الأستاذ الدكتور نصر فريد واصل، برقم 314 لسنة 2001م، أو الفتوى الصادرة في عهد المفتي السابق فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة، برقم 212 لسنة 2012م، أو الفتوى الصادرة برقم 208 لسنة 2017م.