الإسكندرية تستعد لاستقبال الربيع وإجازة شم النسيم
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع بدء الشهور التي تتفتح الزهور بها وتكثر فيها الألوان وتزدهر الأشجار، وتصبح السماء صافية بعد الغيوم والرياح والأمطار، ويصبح الطقس مناسب للخروج والاستمتاع بالتنزه وممارسة الأنشطة بمختلف أنواعها، تحتفل الإسكندرية بمنتزهاتها وشواطئها الجميلة الزرقاء بإعياد الربيع.
فشم النسيم هو واحد من الأعياد المفضلة لدى المصريين بشكل عام، فالخروج والاستمتاع بالطقس الجميل والمميز، والتجول بين أجمل شواطئ البحر المتوسط ومنتزهات العامة بمساحاتها الخضراء يجعل إجازة الربيع أكثر نشاطًا بعد شهور الخمول والتعب بسبب الطقس البارد، حيث تتجه أنظار الجميع إلى أفضل الأماكن بها.
وتستعد شواطئ الإسكندرية لاستقبال زوارها من داخل وخارج المحافظة، حيث تشهد إقبال كبير من الرواد كعادة الأعياد والإجازات الرسمية، وتتراوح نسب الإشغال في الشواطئ مع إنتهاء العام الدراسي بلعض المراحل الدراسية الأساسية، في القطاع الشرقي للشواطئ ما بين 60% الى 75%، بينما تكون في العادة نسب الاشغال فى القطاع الغربي والعجمى 50%.
ومع استقرار حالة الطقس تكون الأمواج أقل ارتفاعًا وأكثر أمانًا لاستمتاع رواد الشواطئ ببداية فصول الربيع اللطيفة والمميزة، ولكن يظل هناك التعليمات المشددة من قبل الإدارة المركزية للمصايف بالإسكندرية والتي تحذر الزوار في حالة رفع الرايات الحمراء أو الصفراء، ووجود فرق الإنقاذ في كل شاطئ.
حديقة الحيوانات بالإسكندرية
تشهد مواعيد عمل حديقة حيوان بالإسكندرية خلال أيام الإجازات والمناسبات الرسمية 2024 العمل لمدة 10 ساعات يوميا، حيث تفتح أبوابها للزوار من أبناء المحافظة أو من المحافظات الجانبية من السابعة صباحا وحتى الخامسة مساء، وحديقة الحيوانات من أبرز خروجات أعياد شم النسيم في فترة الصباح.
وتظل قيمة التذكرة الواحدة للمصريين 5 جنيهات، وقيمة التذكرة الواحدة للأجانب 20 جنيها، في أعياد الربيع مثل باقي العام، وتتمتع حديقة الحيوانات بالإسكندرية بوجود مجموعة كبيرة من الحيوانات أهمها الأسود والقرود والنسناس ومجموعة من الطيور المختلفة، ومتحف العلوم الطبيعية وبيت الأسود وبيت الزواحف وجبلاية القرود ومجموعة كبيرة من الحيوانات الأليفة والمفترسة.
حديقة أنطونيادس بثوبها الجديد
يرجع تاريخ حديقة أنطونياس لعام 1860 وقد صممت حدائق أنطونيادس على الطراز الفرنسي والأندلسي والإيطالى واليونانى والرومانى، ولكن بعد افتتاحها مؤخرًا وتطويرها وتقديم المزيد من الخدمات المختلفة للزوار، أصبحت من أفضل الوجهات الترفيهية لأهالي الإسكندرية في الأعياد والمناسبات.
فإلى جانب زهورها النادرة التي تنتشر حول العديد من التماثيل الرخامية المميزة المصممة على الطراز اليونانى، يوجد بها مسرح مميز للحفلات الراقية، وأفضل مواقع التصوير التي أصبحت الوجهة المثالية للعرائس لتصوير بجانب الطبيعة، فتشهد إقبال كبير في الأعياد والمناسبات وخصوصا لتناول وجبات الفسيخ والرنجة وسط الطبيعية.
حدائق المنتزة والمعمورة
ترتبط فسحة الأعياد وخصوصًا أعياد الربيع وشم النسيم بأشهر حدائق الإسكندرية المنتزة والمعمورة، فعلى مدار السنوات، ظلت هي الوجهة الأفضل لمحبي الاحتفال بالربيع، وتناول الفسيخ والرنجة مع أجمل شواطئ الإسكندرية، فهذه الحدائق تمثل العراقة والتاريخ والأماكن الساحرة بجانب كوبري المنتزه المميز.
كورنيش الإسكندرية
ولا يختلف أثنين على فسحة التمشية على كورنيش الإسكندرية المجاني، فهو أفضل وأهم الأماكن التي ينتشر بها أهالي الإسكندرية للاستمتاع بالطقس الجميل بالمجان، فالجلوس على الكورنيش الممتد من المنتزة شرقًا وصولًا إلى منطقة بحري غربًا، هي الطريقة الأفضل للاستمتاع بأجواء الربيع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إجازة شم النسيم استقرار حالة الطقس الطقس البارد القطاع الغربي المناسبات الرسمية حديقة الحيوانات حالة الطقس نسب الاشغال والرنجة علوم الطب الرايات الحمراء
إقرأ أيضاً:
حسين الزناتي: مصر وتونس قواسم وتحديات مشتركة من الدولة الفاطمية حتى الربيع العربي
أكد حسين الزناتى وكيل نقابة الصحفيين، ورئيس لجنة الشؤون العربية، وجود الكثير من القواسم المشتركة بين مصر وتونس؛ فتاريخ الدولتان شهد انتقال عاصمة الفاطميين من المهدية التونسية إلى القاهرة، ومعها نُقلت الآثار الإسلامية والعمارة الفاطمية إليها، ومن جامع الزيتونة في تونس إلى الأزهر الشريف تواصل الفكر الإسلامي المعتدل والمستنير بين البلدين.
وقال "الزناتي" خلال الحوار المفتوح الذي أعدّته لجنة الشؤون العربية بالنقابة لسفير تونس بالقاهرة، ومندوبها الدائم بالجامعة العربية، محمد بن يوسف، اليوم، إن مصر كانت من أولى الدول التي دعمت الكفاح التونسي ضد الاستعمار الفرنسي، رغم أنها كانت تقع تحت الاستعمار البريطاني منذ 1882، لكنها ساندت الحركة الوطنية التونسية، وبعدها شهدت العلاقات بين مصر وتونس توافقًا منذ ثورة 23 يوليو 1952، ولعبت مصر دورًا واضحًا في دعم الحركة الوطنية التونسية، واستمرّت في مساندة كفاحها ضد الاحتلال، وتبنّت قضيتها في مجلس الأمن، وجامعة الدول العربية، وحركة عدم الانحياز، وكانت دائمًا معها، حتى حصلت تونس على استقلالها بموجب الاتفاقية التونسية الفرنسية في مارس 1956.
وتابع: “على الجانب الآخر، كان موقف تونس مؤيدًا تمامًا لقرار الحكومة المصرية بتأميم قناة السويس، كما وقفت تونس إلى جانب مصر أثناء العدوان الثلاثي عليها، بل وشاركت معها في حرب الاستنزاف على الجبهة المصرية، وأيضًا في حرب أكتوبر 1973”.
وأضاف وكيل نقابة الصحفيين: “كما جمعت هذه القواسم المشتركة بين البلدين في التاريخ الحديث، فقد واجهتا العديد من التحديات الصعبة، في التاريخ المعاصر؛ حيث شهدتا أولى أحداث ما سُمي بدول الربيع العربي، ومعها كانت تجربة اندلاع ثورتي الياسمين في تونس، ثم 25 يناير في مصر، وبالتزامن أيضًا شهدت الدولتين بعدها ظهور القوى الإسلامية على الساحة السياسية لهما ووصولها للسُلطة، ثم فشلها في الإدارة، مما أدّى برغبة شديدة لدى الشعبين في تغيير النظام، وهو ما حدث في تونس بإقامة انتخابات، وفي مصر بإندلاع ثورة 30 يونيه 2013.”.
واستكمل قائلًا: “أما الآن فمازالت تتسم العلاقات السياسية بين مصر وتونس بالقوة والمتانة، ويسودها التفاهم، ولا توجد عقبات تعترض مسار هذه العلاقات، وهو ما ينعكس في المواقف المتشابهة التي تتبناها الدولتان تجاه القضايا ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وتطورات الأزمة الليبية، باعتبارهما دولتي جوار، والوضع في السودان، وغيرها من القضايا”.