وزارة الخارجية في صنعاء: أمريكا هي من تعيق إحلال السلام في اليمن
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكدت وزارة الخارجية اليمنية في صنعاء، أن "عمليات اليمن في البحر هي لهدف إنساني وهو الضغط لوقف العدوان الإجرامي الصهيوني على غزة، ورفع الحصار عنها".
اقرأ غدا بالوفد.. مصر تسابق الزمن لوقف الحرب الإسرائيلية في غزة عاجل.. حدث أمني داخل قطاع غزة وطيران الاحتلال ينتشل جنودهونقلت وكالة "سبأ"، عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، قوله إنه "لا علاقة للتسوية بما يحدث بالبحر الأحمر، وقد تم التأكيد للأمم المتحدة أن الخارطة التي تم التوصل إليها مع الجانب السعودي، لا علاقة لها بأحداث غزة، ويفترض ألا يكون للأمريكي والبريطاني أي تدخل بها".
ولفت المصدر إلى أن "تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تؤكد أن أمريكا هي من تقف أمام إحلال السلام في اليمن، وتحول دون وقف المجازر الإجرامية في غزة ورفع الحصار عنها"، مشيرًا إلى أن أمريكا تقف أمام إرادة كل الشعوب في العالم بما فيها الشعب الأمريكي الذي عبر عن رفضه لما تمارسه إدارة بايدن، بمشاركتها في الجرائم الصهيونية البشعة بحق أبناء غزة".
وجدد العليمي، خلال استقباله، الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، حرص حكومته على السلام الشامل والعادل القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا، ودوليا وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
لكنه أشار في الوقت ذاته إلى "صعوبة الوصول إلى السلام المستدام في ظل عدم وجود شريك جاد يغلب مصالح الشعب اليمني على مصالح النظام الإيراني"، حسب وكالة الأنباء اليمنية- سبأ.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد دعمه لجهود السعودية، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، من أجل إطلاق عملية سياسية شاملة، تلبي تطلعات جميع اليمنيين في استعادة مؤسسات الدولة الضامنة للمواطنة المتساوية، والحريات العامة.وانتقد العليمي "تباطؤ المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات حازمة لتجفيف مصادر تمويل وتسليح الميليشيات وتفكيك رؤيتها العنصرية القائمة على الحق الإلهي في حكم البشر، والتعبئة العدوانية ضد المجتمعات والديانات والحقوق والكرامة الإنسانية".
ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية وجماعة "ًأنصار الله" إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.
ويعاني البلد العربي للعام العاشر تواليًا، صراعًا مستمرًا على السلطة بين الحكومة المعترف بها دوليًا وجماعة "أنصار الله"، انعكست تداعياته على مختلف النواحي، إذ تسبب في أزمة إنسانية تصفها الأمم المتحدة بالأسوأ على مستوى العالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية اليمنية صنعاء اليمن وزارة الخارجية عمليات اليمن وقف العدوان غزة
إقرأ أيضاً:
مصر والأمم المتحدة.. شراكة راسخة لرسم مستقبل حفظ السلام العالمي
عقد السفير عمرو الجويلى مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى مشاورات مع مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة لحكم القانون والمؤسسات الأمنية "أليكساندر زويف" بمشاركة أعضاء الآلية الوطنية لحفظ السلام من وزارت الخارجية والدفاع والداخلية.
وصرح "الجويلى" أن المشاورات، التى جاءت في سياق زيارة المسئول الأممى إلى القاهرة، ركزت على تناول أهم المسارات التفاوضية الجارية لعام ٢٠٢٥، وعلى رأسها مراجعة هيكل بناء السلام الأممى من جانب والاجتماعات الوزارية المخصصة لبحث مستقبل ونماذج حفظ السلام من جانب آخر.
وأضاف مساعد وزير الخارجية أن هذا العام يشهد سلسلة من الفعاليات الدولية في إطار الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الأمم المتحدة وعضوية مصر بها بالإضافة إلى مرور ٦٥ عاماً على أول مشاركة لمصر في عمليات حفظ السلام الأممية بالكونغو عام ١٩٦٠، وهو الدور الذى يتكامل مع نشاط مصر على الصعيد الإقليمى إذ تستضيف مركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراعات، وكذلك على صعيد بناء القدرات من خلال مركز القاهرة الدولى لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام.
من جانبه، ثمن مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة مشاركة مصر الرائدة في عمليات حفظ السلام الأممية التي تجاوزت تراكمياً ٣٠ ألفاً من حفظة السلام العسكريين والشرطيين شاركوا في أكثر من ٣٧ بعثة في مختلف أنحاء العالم. وأبرز التوجه المتصاعد نحو تعزيز المكون الشرطى ضمن البعثات متعددة الأبعاد، والتعاون بين الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، والمفهوم الموسع لعمليات السلام الأممية.