قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ الانقسام الداخلي في دولة الاحتلال الإسرائيلي، يتزايد يوما تلو الآخر؛ بسبب استمرار الفشل في حربها على قطاع غزة، والذي يكشف المأزق الاستراتيجي لحكومة الاحتلال.

عمرو خليل: إسرائيل اليوم لا تعرف إلى أين تذهب.. وفظائعها دخلت كل بيت عمرو خليل: إسرائيل لم تحقق أي شيء بعد 200 يوم

وأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تل أبيب أصبحت على صفيح ساخن، فسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها الاحتلال لم تسفر إلا عن ملاحقات قضائية في محكمة العدل الدولية، وذلك في وقت يتواصل الانقسام داخل الحكومة الإسرائيلية بسبب عدم وجود خطة واضحة للخروج من هذا الصراع أو ما بعده في ظل حالة من التمزق تضرب مجلس الحرب الإسرائيلي.

وزنوه بأن هذه الانقسامات السياسية تصطدم بتصاعد الاحتجاجات في الداخل من أهالي المحتجزين، والتي تزداد عنفا، ووصلت إلى حد قطعهم الطرق الرئيسية في تل أبيب، ومحاصرتهم لمنزل بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة الإسرائيلية.

وأشار إلى أن استطلاع رأي لصحيفة معاريف الإسرائيلية، أظهر أن 63% من الإسرائيليين يطالبون بمزيد من الاستقالات لقيادات عليا في الجيش والمؤسسة الأمنية؛ بسبب فشلهم في إدارة ملف الحرب على غزة، موضحًا أن التقارير الصحفية الأوروبية ألقت الضوء على شهادات العديد من الإسرائيليين الذين هاجروا حديثا إلى إسرائيل ثم أبدوا عزمهم العودة مرة أخرى إلى بلادهم.

وواصل: "فيما كانت عبارة "بلد لا يستحق العيش فيه" متكررة على لسان الإسرائيليين الذين طلبوا تأشيرات للسفر إلى أوروبا منذ السابع من أكتوبر الماضي، والعناد الإسرائيلي لن يجلب لحكومة الحرب إلا مزيدا من الانقسامات السياسية والعسكرية والداخلية واضطرابات واسعة في المنطقة".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عمرو خليل الاحتلال الاسرائيلي إسرائيل الحكومة الإسرائيلي الحرب على غزة الحكومة الإسرائيلية الاعلامي عمرو خليل عمرو خلیل

إقرأ أيضاً:

تقارير تكشف إرسال كوريا الشمالية مزيدا من القوات للقتال إلى جانب روسيا

كشفت وسائل إعلام كورية جنوبية، الخميس، إرسال كوريا الشمالية مزيدا من القوات العسكرية إلى روسيا للمشاركة في القتال إلى جانب موسكو في الحرب المتواصلة على أوكرانيا.

وأفادت تقارير إعلامية نقلا عن جهاز المخابرات في كوريا الجنوبية، أن القوات الجديدة التي لم يعرف حجمها بعد أرسلت إلى ساحات القتال في منطقة كورسك الروسية.

وتدور اشتباكات بين القوات الروسية والأوكرانية في منطقة كورسك بعد توغل أوكرانيا العام الماضي بالأراضي الروسية عبر الحدود إلى المنطقة الواقعة في غرب روسيا.


وبحسب رويترز، فإن مكتب المتحدث باسم جهاز الاستخبارات الوطنية في كوريا الجنوبية لم يدر على مكالمات هاتفية لطلب التعليق.

واتهمت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، بيونغيانغ التي تملك السلاح النووي، بإرسال أكثر من عشرة آلاف جندي لمساعدة روسيا في الحرب في أوكرانيا.

وأشار بعض الخبراء إلى أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، سعى في المقابل إلى اكتساب تكنولوجيا متقدمة وخبرة قتالية لقواته من روسيا.

ويقول خبراء من أوكرانيا والغرب إن القوات الروسية استخدمت أيضا أسلحة كورية شمالية. ولا تقر الأخيرة رسميا بدعمها العسكري لروسيا في حرب أوكرانيا.

ومطلع كانون الأول /ديسمبر الماضي، كشفت وكالة الأنباء المركزية لكوريا الشمالية، عن دخول معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي أبرمها زعيمها مع موسكو حيز التنفيذ.


وبينت الوكالة، أن الاتفاق سيكون قوة دافعة قوية تسرع بإقامة نظام عالمي مستقل وعادل ومتعدد الأقطاب، دون سيطرة أو استعباد أو هيمنة.

ولم تعترف أي من الدولتين بنشر القوات أو شحن الآلاف من حاويات الذخيرة من كوريا الشمالية، فضلا عن مدافع الهاوتزر المتحركة وقاذفات الصواريخ.

ويلزم هذا الاتفاق الدولتين على تقديم مساعدة عسكرية "دون تأخير"، في حال وقوع هجوم على الدولة الأخرى، والتعاون دوليا للتصدي للعقوبات الغربية.

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو أخلّ بالاتفاق مع حماس ويفتعل الأزمات 
  • امتداد لمنخفض البحر الأحمر يجلب ارتفاع على درجات الحرارة الأيام القادمة
  • “اليونيسف”: الحرب “الإسرائيلية” على لبنان ألحقت أضرارا كارثية بحياة الأطفال
  • الحكومة اللبنانية تواجه تحديات كبيرة بسبب الانتهاكات الإسرائيلية
  • الحرب على مقدسات الأمة .. العدو الإسرائيلي يدمر (1109) مساجد في غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعادة المحتجزين تتطلب استعداد الجيش لاستئناف الحرب
  • تقارير تكشف إرسال كوريا الشمالية مزيدا من القوات للقتال إلى جانب روسيا
  • ما الدروس التي استخلصتها شعبة الاستخبارات الإسرائيلية من فشل السابع من أكتوبر؟
  • عمرو خليل: الدبلوماسية المصرية تجوب العالم شرقا وغربا دعما للقضية الفلسطينية
  • 20 % من الإسرائيليين الفارين من الحرب فقدوا وظائفهم