“الأوراق المالية” تمدد قرار الإعفاء من رسوم تسجيل السندات والصكوك الخضراء والمرتبطة الاستدامة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قررت هيئة الأوراق المالية والسلع، أمس، تمديد الإعفاء من رسوم تسجيل السندات والصكوك الخضراء و المرتبطة بالاستدامة.
وأوضح القرار، الذي أصدره معالي محمد على الشرفاء الحمادي، رئيس مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع، أنه سيتم تمديد الإعفاء من الرسوم المقررة للتسجيل لدي الهيئة بموجب قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة الصادر سابقاً وذلك بالنسبة لطلبات التسجيل المقدمة خلال العام الجاري مع عدم الإخلال بأحكام القرار رقم 5 لسنة 2023 بشأن تسجيل الأوراق المالية لغرض الإدراج.
ويدعم هذا القرار من جهود الهيئة لتشجيع الشركات على التوجه نحو إصدار السندات والصكوك الخضراء والمرتبطة بالاستدامة لتمويل المشاريع المستدامة المتعلقة بالبيئة والمناخ ويشجع أيضا المستثمرين والشركات على تبني فرص استثمارية صديقة للبيئة.
كان مجلس إدارة هيئة الأوراق المالية والسلع قد وافق في يونيو الماضي على مقترح تعفي بموجبه الهيئة الشركات الراغبة بإدراج سنداتها أو صكوكها الخضراء أو المرتبطة بالاستدامة في أحد الأسواق المحلية من رسوم التسجيل عن سنة 2023.
يهدف القرار إلى تسليط الضوء على إبراز الأعمال التي تقوم بها الدولة وفق أجندة واضحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة على أكثر من صعيد، لا سيما فيما يتعلق بالنمو الاقتصادي المستدام.
يذكر أن رسم تسجيل السندات والصكوك لغرض الإدراج مقرر بموجب قرار رئيس مجلس إدارة الهيئة رقم (32 /ر.م) لسنة 2018 بشأن رسوم الخدمات الفنية المستحقة بنسبة 0.01% من قيمة الإصدار وبحد أقصى 30 ألف درهم.
وأصدرت هيئة الأوراق المالية والسلع العام الماضي قراراً بشأن تنظيم السندات والصكوك الخضراء والمرتبطة بالاستدامة أتاح للشركات المساهمة العامة إصدار سندات وصكوك خضراء يتم استخدام حصيلة الاكتتاب بها بالكامل لتمويل أو إعادة تمويل مشروعات مستدامة صديقة للبيئة مثل (مشاريع الطاقة المتجددة، مشاريع كفاءة الطاقة، ومشاريع منع التلوث والسيطرة عليه، ومشاريع الإدارة المستدامة بيئياً للموارد الطبيعية الحية واستخدام الأراضي، ومشاريع الحفاظ على التنوع البيئي البري والمائي، ومشاريع النقل النظيف، ومشاريع الإدارة المستدامة للمياه ومياه الصرف الصحي)، فضلاً عن إصدار الشركات للسندات والصكوك المرتبطة بالاستدامة والتي يتم من خلالها تحقيق أهداف الاستدامة المحددة لدى الشركة المصدرة ضمن فترة زمنية محددة مسبقاً للمساهمة في تحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية، وتحمل مميزات وخصائص هيكلية و/أو مالية قابلة للتغيير اعتماداً على تحقيق المصدر لأهداف الاستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
جامعة عين شمس بقائمة أفضل 24% فى تصنيفات الاستدامة عالميًا
حققت جامعة عين شمس تقدما على مستوى العالم فى تصنيف QS sustainability المعنى بتصنيف الجامعات وفقا لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وذلك فى نسخته الجديدة بواقع ١٢١ مركزًا، حيث أصبحت فى المركز ٥٧٤ عالميًا والثانى محليًا بعد أن كانت فى المركز ٦٩٥ العام الماضى.
يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس والدكتورة غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمةالمجتمع وتنميةالبيئة وإشراف الدكتور أحمد البنا مدير إدارة التصنيف الدولي بالجامعة، الدكتور أحمد العوضى مدير مركز التميز للاستدامة.
ويعتمد تصنيف QS للإستدامة على ٣ معايير رئيسية هي: (الأثر البيئي، والأثر الاجتماعي، والحوكمة)، كما يشمل ثمانية معايير فرعية تعتمد كُليًا على مدى تأثير الجامعة علي المجتمع والمجال الأكاديمي في الجوانب البيئية والاجتماعية.
و فى ذات السياق، و فى تصنيف المقياس الأخضر Green Metric للجامعات الأكثر تحقيقًا للنمو الأخضر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تقدمت الجامعة إلى المركز الخامس محليًا بعد أن كانت العام الماضى فى المركز السادس محليًا، و على المستوى العالمى احتلت الجامعة المرتبة ٣٥٤ عالميا من بين ١٤٧٧ جامعة ومؤسسة أكاديمية تقدمت للتصنيف هذا العام، و ذلك بعد انضمام ٢٩٠ جامعة جديدة للتصنيف العام الحالى، و بذلك تقدم تصنيف جامعة عين شمس ليصبح من بين أفضل ٢٤ % من جامعات العالم فى تحقيق الاستدامة البيئية.
ويعتمد تصنيف المقياس الأخضر Green Metric على ست معايير هى: التقدم في البحث العلمي وإستهلاك المياة وإستهلاك الطاقة وإدارة المخلفات الصلبة وإستخدام وسائل النقل المستدامة والبنية التحتية المستدامة.
أكدت أ.د. غادة فاروق حرص إدارة الجامعة على التحول إلى "جامعة خضراء ذكية مستدامة"، وأشارت إلى عراقة تاريخ جامعة عين شمس التى تحتفل بمرور ٧٥ عاما على إنشائها مما يضع إدارة الجامعة أمام تحدى التحول نحو تحقيق الاستدامة وذلك بالمقارنة بالجامعات حديثة الإنشاء.
وأكدت إتخاذ الجامعة لخطوات كبيرة لحوكمة إستخدام الطاقة الكهربية والمياة والمخلفات الصلبة والنقل داخل الجامعة والمعايير المجتمعية وإدارة المخاطر وقياس الانبعاثات الكربونية، وقد تضافرت الجهود داخل إدارات الجامعة المختلفة لتحقيق ذلك.