تشارك أرامكو السعودية في النسخة الثالثة لمنتدى المياه السعودي، الذي تجري فعالياته في العاصمة الرياض.
ويهدف المنتدى الذي تنظمه وزارة البيئة والمياه والزراعة، إلى تعزيز الأمن المائي، وتحقيق استدامة المياه، وفرص التعاون وبناء الشراكات.
أخبار متعلقة بدقة 90%.. "سدايا" تقدم حلولاً ذكية للحفاظ على البيئة بالمملكةوزير البيئة: المملكة أطلقت مبادرات إقليمية وعالمية في قطاع المياهوتأتي مشاركة أرامكو السعودية في المنتدى باعتبارها شريكًا للاستدامة، إذ انضم النائب الأعلى للرئيس للخدمات الهندسية في أرامكو السعودية خالد بن يحيى القحطاني إلى عددٍ من الخبراء الدوليين في مجال المياه وقادة الجهات الرسمية، لبحث سبل مجابهة التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة.

سياسة حماية البيئةوفي كلمته خلال المؤتمر، قال القحطاني: "بدأ سعي أرامكو السعودية لحماية البيئة منذ عام 1963 من خلال إطلاق سياسة حماية البيئة، ومن ثم إنشاء سياسة خاصة بالحفاظ على المياه، ما نتج عنه تأسيس معمل معالجة مياه البحر في القُريّة والذي نال لقب أكبر معمل في العالم للمحافظة على ضغط المكامن، ووفّرت من خلاله الشركة أكثر من 160 مليار جالون من المياه الجوفية سنويًا، لدعم عمليات الحقن الجوفية للمكامن.
وأضاف: بمقتضى اتفاقية تعاون مع أرامكو السعودية، تزود شركة المياه الوطنية مصفاة الرياض بما يقارب 3.8 مليون جالون في اليوم من المياه المعالجة، في محطة "هيت" التابعة لشركة المياه الوطنية، وإعادة استخدامها في عمليات التصنيع المختلفة وتكرير الزيت الخام في المصفاة".بـ 10 ورش عمل.. خبراء دوليون يثرون #منتدى_المياه_السعودي الثالث#اليوم
للتفاصيل..https://t.co/TZ2nS6nszX pic.twitter.com/ULtaje0163— صحيفة اليوم (@alyaum) April 29, 2024
إعادة استخدام المياهوعن جهود الشركة في مجال استخدامات ومعالجة المياه قال القحطاني: "تعمل أرامكو السعودية على إعادة استخدام أقصى قدر من مياه الصرف الصحي، وفي الوقت الحالي تُعيد الشركة استخدام نحو 70% من هذه المياه المعالجة في أحياء السكن التابعة لها لغايات مفيدة، مثل الري وأبراج التبريد، إذ تُنتج محطة معالجة المياه المتطورة في الظهران أكثر من 12 مليون جالون في اليوم من المياه.
وفي مجمع مصفاة جازان، تُعاَلج المياه الصناعية والصحية العادمة في محطة مركزية حديثة مزوّدة بتقنيات متطورة لإعادة استخدام المياه بالكامل بهدف حماية بيئة البحر الأحمر، وترشيد الاستهلاك المياه".استهلاك المياه العذبةوأضاف القحطاني: "وبفضل الجهود الممتدة، تتمتع أرامكو السعودية بواحدٍ من أدنى مستويات استهلاك المياه العذبة لكل برميل مقارنة بشركات إنتاج النفط والغاز الأخرى عالميًا، وما زالت تستثمر للمحافظة على هذه المكانة، ولدى أرامكو السعودية حاليًا أكثر من 1800 نقطة اختبار لمراقبة المياه الجوفية في 63 مرفقًا من مرافق الشركة، وتجري المراقبة عن طريق جمع عينات المياه بشكل دوري، وتحليلها في مختبرات خاصة بهدف تقييم جودة المياه الجوفية، ورصد أيّ تلوث محتمل، وذلك تماشيًا مع التنظيمات والضوابط ذات الصلة بحماية المياه الجوفية"."منتدى المياه" يواصل فعالياته لبحث جوانب استدامة المياه وفق رؤية 2030https://t.co/3NKnKflo8l #صحيفة_اليوم #مستقبل_الإعلام_يبدأ_من_اليوم pic.twitter.com/yGBYzyWBdh— صحيفة اليوم (@alyaum) March 7, 2022
برامج نشطةوبشأن التقنيات التي تستخدمها أرامكو السعودية في مجال المياه، قال القحطاني: "تقدم أرامكو السعودية برامج نشطة في مجال البحث وتطوير تقنيات المحافظة على المياه بالتعاون مع أكاديميين ومبتكرين تقنيين عالميين، تشمل بعض هذه البحوث المستمرة تطوير العديد من التقنيات المعتمدة في مجالات متعددة منها التناضح العكسي الذكي لتحلية المياه، وتقنيات الري الموفرة للمياه، وحلول كشف تسرب المياه وإصلاحها في مختلف مرافق الشركة.
وتابع: وضعنا هدفًا يتمثل في أن نصبح شركة رائدة في مجال التحوّل الرقمي، وأنشأنا مركزًا متطورًا للثورة الصناعية الرابعة يجمع أكثر من 25 مليون نقطة بيانات يوميًا، بمساعدة الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، ليتمكّن مهندسو أرامكو السعودية من إدارة المياه المنتجة في آبار النفط.
واستطرد: كما تساعدنا الرقمنة على تطوير حلول متنوّعة لوضع معايير إدارة تآكل خطوط الأنابيب التي تنقل مياه البحر المعالجة.
وكانت أرامكو السعودية قد نالت عام 2022 جائزة أفضل تقنية لإدارة المياه خلال توزيع جوائز "وورلد أويل"، عن تقنية وقف تصريف السوائل والتي تهدف لإيجاد حل مستدام لإدارة المياه المصاحبة لإنتاج النفط من خلال معالجتها وإعادة استخدامها.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية أخبار السعودية أرامكو السعودية أرامكو منتدى المياه السعودي أرامکو السعودیة المیاه الجوفیة فی مجال أکثر من

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ

بحثت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال استقبالها اليوم السفير سوشيل كومار لامسال سفير دولة النيبال لدى مصر ، سبل التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين البلدين في ملف البيئة والمناخ ، بحضور السفير رؤوف سعد مستشار الوزيرة للاتفاقيات متعددة الأطراف وسها طاهر رئيس الإدارة المركزية للتعاون الدولي.


وأكدت وزيرة البيئة على أن التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول في مواجهة التحديات التي يعاني منها شعوب العالم، هو الطريقة الوحيدة للعمل معا للمضي قدما، مشيرة إلى اهتمام مصر بعملية التحول الاخضر، ومن محاورها التوسع في الطاقة الجديدة والمتجددة، حيث وضعت هدفا طموحا للوصول إلى نسبة ٤٢٪؜ من خليط الطاقة في مصر بحلول ٢٠٣٠، وهو هدف طموح في الدول النامية، لذا حرصت على تهيئة المناخ على مستوى السياسات، ومنها تبني قرار الوصول بنسبة ١٠٠٪؜ من المشروعات القومية خضراء بحلول ٢٠٣٠ كهدف طوعي طموح وخطوة مهمة نحو التحول الاخضر، والعمل على أن تكون مصر مركز إقليمي للهيدروجين الاخضر .


وأوضحت وزيرة البيئة أن محدودية تمويل المناخ مقابل التحديات التي يشهدها العالم، دعت إلى ايجاد آليات مبتكرة للتمويل، لذا يعد هيكلة النظام التمويلي للمشروعات الخضراء جزء من التحول الأخضر في مصر، سواء على مستوى تهيئة البنوك الوطنية للعمل في المشروعات الخضراء وخاصة مشروعات المياه والزراعة، والتي تعد قطاعات مهمة لدول مثل مصر ونيبال حيث يعتبر التكيف اولوية حتمية لاستمرار الحياة بها. 


وأضافت وزيرة البيئة انه يتم العمل مع البنوك ايضا في مجال مشروعات التنوع البيولوجي، جنبا إلى جنب مع تشجيع إشراك القطاع الخاص في صون الموارد الطبيعية مثل الشعاب المرجانية في البحر الأحمر، والتي تعد أحد مقومات السياحة، والتعاون ايضا مع القطاع البنكي في إنشاء السوق الطوعي للكربون وتشجيع القطاع الخاص في هذا المجال، إلى جانب تنفيذ برنامج طموح بدأ منذ ٧ سنوات لتنفيذ منظومة جديدة لادارة المخلفات بكل أنواعها وتعزيز الفرص الاستثمارية فيها واشراك القطاع الخاص. 


ولفتت فؤاد إلى أن رحلة مصر الملهمة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتغير لغة الحوار حول البيئة ووضع البيئة والاستدامة في قلب عملية التنمية، من خلال ربطها بالبعد الاقتصادي وتسليط الضوء على فرص الاستثمار ومساهمتها في النمو الاخضر المستدام.


كما أشارت وزيرة البيئة إلى حرص مصر كعضو في صندوق كيمونج للتنوع البيولوجي الممول من الصين على دعم مشروع دولة النيبال المقدم ضمن أول حزمة من المشروعات التي سيمولها الصندوق، انطلاقا من ضرورة التآزر بين الدول التي تتشارك نفس التحديات، حيث تعد تحديات صون التنوع البيولوجي وتعزيز السياحة من الاهتمام المشترك بين البلدين، فمصر تتوسع حاليا في مجال السياحة البيئية وتعمل على اشراك القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات والأنشطة الخاصة بها، وإشراك المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية بالحفاظ على استدامة موروثاتهم وتراثهم وتوفير فرص عمل مستدامة.


من جانبه، أكد السفير لامسال أن مصر ونيبال تربطهما علاقات طيبة ممتدة على مختلف المستويات، ولديهما فرصا واعدة للتعاون الثنائي في ملف تغير المناخ، في ظل ما يواجهه شعوب البلدين من آثار تغير المناخ رغم مساهمتها المحدودة في انبعاثات الاحتباس الحراري، ومع الدور المهم الذي تلعبه مصر في ملف تغير المناخ والذي ظهر بوضوح خلال استضافتها لمؤتمر المناخ COP27 
وأسفر عن العديد من النتائج الهامة في مجال التخفيف والتكيف، موضحا أن نيبال مهتمة بتكنولوجيات توليد الطاقة وخاصة المتجددة، حيث ان معظم الطاقة الكهربائية المولدة لديها من مصادر متجددة، كما تهتم بممارسات الزراعة ذكية مناخيا.
وأكد لامسال أن التشابه في اهتمامات البلدين يفتح فرصا كبيرة للتعاون المشترك بينهما في مسار التحول الاخضر . 


كما أشار إلى تطلعه لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال المناخ، تنفيذا لمخرجات الحوار الأخير بين رئيس وزراء نيبال والرئيس عبد الفتاح السيسي، وتبادل الخبرات والخبراء بين البلدين في مجال البيئة والمناخ، حيث دعا وزيرة البيئة للمشاركة في منصة حوار المناخ التي ستطلقها نيبال " حوار ايفرست" والتي تسلط الضوء هذا العام على مستقبل الإنسانية، متطلعا لمشاركة مصر الداعمة بالعلم والخبرات باعتبارها من أهم دول القارة الأفريقية، بإلإضافة إلى دعم مصر للحدث الجانبي الذي تستضيفه نيبال لمؤتمر المناخ، باعتبارها من الدول الرائدة في ملف المناخ.

مقالات مشابهة

  • وزيرة البيئة تستقبل سفير النيبال لبحث سبل التعاون المشترك
  • وزيرة البيئة تبحث مع سفير النيبال التعاون في مواجهة تحدي تغير المناخ
  • شركة أرامكو الرقمية توفر وظائف شاغرة
  • تغير المناخ يعصف بأولويات الأمن العالمي.. تحذيرات من تداعيات بيئية تهدد جاهزية الجيوش حول العالم.. وخبراء يدعون إلى استراتيجيات جديدة للتعامل مع تحديات البيئة
  • خلال النسخة الـ15 من المنتدى السعودي للأبنية الخضراء.. قيادات وطنية وعالمية يبحثون التكامل بين البيئة والإقتصاد
  • السعودية والهند تتفقان على تعزيز التعاون في قطاع الطاقة
  • الجهات المشاركة في أسبوع البيئة تستعرض مبادراتها في حماية البيئة
  • الشركة العامة للكهرباء باللاذقية تبدأ مشروع إنارة شارع 8 آذار بخط معفى من التقنين
  • نزار بركة: المغرب ينهج سياسة استباقية لضمان الأمن المائي ومواجهة التحديات المناخية
  • برعاية أمير الرياض .. غدًا انطلاق المنتدى السعودي للألبان في الخرج