نائبة بالشيوخ: جودة التعليم حبر على ورق
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
قالت النائبة الدكتورة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ، وعضو البرلمان الدولي، إنه بالرغم وجود استراتيجيات التعليم وتوأمة مع جامعات دولية وإنشاء جامعات خاصة، بل وإنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة منذ ١٧عاما إلا أن هناك فجوة هائلة بين الواقع الفعلي لبعض الكليات والجامعات والمستوى المطلوب الوصول إليه وفق معايير الجودة العالمية، وكذلك توجد مقاومة التغيير في الكليات، فالجودة تتم على الورق فقط.
وأشارت "نصيف"، خلال كلمة لها في مجلس الشيوخ لوزير التعليم العالى ورئيس الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد عن مدى تحقيق جودة التعليم إلى وجود قصور لبعض القوانيين والتشريعات التى تحكم العمل الجامعي، بالإضافة إلى ضعف نظام المحاسبة فى بعض الكليات، لافتة إلى أن البعض يرى أن موضوع الجودة اختياري ولا توجد ضرورة للتحدث عنه بل مستوى الأداء التدريسي لعضو هيئة التدريس لا يؤخذ فى الاعتبار عند ترقيته.
ونوهت عضو مجلس الشيوخ بأن هناك ضعف في جودة التعليم يعود إلى انشغال أعضاء هيئة التدريس بأعمال أخرى لزيادة دخلهم، نظرا لضعف رواتبهم، وكذلك ضعف بعض الضوابط والقوانين التى تلزم عضو هيئة التدريس بمراعاة معايير الجودة فى عمله، وأيضا انخفاض الإنتاجية الأكاديمية.
وانتقلت النائبة فى مناقشتها لوزير التعليم العالى إلى عدم جودة قاعات الدرس وأنها غير مناسبة وعدم كفاية الأجهزة والمعامل اللازمة لتدريس بعض المقررات، وهناك مشكلات خاصة بالمناهج والكتب واعتماد الطلاب على المذكرات وغيرها من الكثير من المعوقات والتحديات الموجودة داخل بعض الكليات والجامعات وبالرغم من ذلك أجد هذه الكليات تأخذ اعتماد جودة على الورق وليس الواقع الفعلي، مضيفة: " أنا عاصرت ذلك كـ أستاذة جامعية، ما يقرب من ١٧ عام على إنشاء الهيئة القومية لضمان الجودة والاعتماد ولم تطبق المعايير بصورة واقعية ومنضبطة"، وبناءً عليه يجب تلافي القصور ومعالجة ومواجهة التحديات والمعوقات حتى تتحقق جودة التعليم.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان النائبة عايدة نصيف عضو مجلس الشيوخ جودة التعلیم
إقرأ أيضاً:
"التعليم" تُطبق آليات جديدة لضبط جودة الاختبارات المركزية
قررت وزارة التعليم وضع خطة شاملة لتجويد الاختبارات المركزية التي تُطبق لأول مرة هذا العام الدراسي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وتتضمن الخطة آليات دقيقةً لضمان جودة الاختبارات، بدءًا من بناء ومراجعة أربعة نماذج لكل مادة دراسية وصف دراسي، ورفعها عبر منصة ”أخيار“ إلى الإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري.ضبطوفي إطار ضمان الحيادية، تُوزع النماذج بشكل عشوائي على إدارات التعليم كمحكم خارجي، قبل اعتمادها وتطبيقها تجريبيًا على عينة عشوائية لقياس صدق وثبات الاختبارات.
أخبار متعلقة التعليم تُطلق "فرص" لسد الاحتياج والنقل لشاغلي الوظائف التعليميةالتوائم الملتصقة وذويهم يزورون معرض استضافة كأس العالم وحي طريف .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } "التعليم" تُطبق آليات جديدة لضبط جودة الاختبارات المركزية
كما تشمل الخطة مرحلة ضبط الجودة التي تتضمن تحليل نتائج الاختبارات واستخراج البيانات، وتحديد أوراق إجابات منتقاة من بيانات الطلاب، وطلب إرسالها من إدارات التعليم، ورفع تقارير بنتائج المراجعة وتضخم الدرجات، ومراجعة تصحيح أوراق إجابات العينة المنتقاة.
وفيما يخص آلية تشكيل اللجان على مستوى إدارات التعليم، فقد تقرر أن تكون اللجنة الإشرافية برئاسة مدير التعليم في كل منطقة، مع بيان بأسماء فريق إدخال النماذج الاختبارية والمحكمين في نظام ”اختبار“ إلى الإدارة العامة لتقويم الأداء المعرفي والمهاري.