راشد البلوشي يكتب: نحو معالجة قانونية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن راشد البلوشي يكتب نحو معالجة قانونية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، راشد البلوشي يكتب نحو معالجة قانونية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاتهمقالات رأي و تحليلات لقد أدى التطور المتلاحق في نقل المعلومات من خلال .،بحسب ما نشر جريدة الشبيبة، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات راشد البلوشي يكتب: نحو معالجة قانونية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
راشد البلوشي يكتب: نحو معالجة قانونية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته مقالات رأي و تحليلات لقد أدى التطور المتلاحق في نقل المعلومات من خلال استخدام أجهزة الحاسب الآلي، والشبكة المعلوماتية (الانترنت) في مختلف التعاملات المتعلقة بالإنسان سواء منها ذات النفع العام كالتعاقدات في المجالات التجارية أو تلك التي تحمل أعمالٍ مذمومة تؤدي الى إلحاق الأذى بالإنسان . هذا و لقد اصبحنا اليوم نعيش بين عالمين؛ العالم المادي الذي نتقابل فيه وجهاً لوجه ونمارس فيه أنشطتنا الحياتية في المكان والزمان المحددين سلفاً، والعالم الافتراضي الذي نتقابل فيه أيضاً ونمارس من خلاله الكثير من أنشطتنا الحياتية، حيث تتعاظم مقومات العالم الرقمي والافتراضي، ويزداد الاعتماد على تقنيات ومعطيات الثورة الرقمية، ويتطور التواصل الافتراضي بين الإنسان والأجهزة والمعدات وبين الأجهزة وبعضها بما تقدمه تقنيات إنترنت الأشياء ، وتقنيات الذكاء الاصطناعي (AI) Artificial Intelligent.و لقد تطور الإنترنت وظهر معه إنترنت الأشياء، مصحوبا بالتوقعات عن مليارات الأجهزة التي ستكون متصلة افتراضياً وحاضرة على الشبكة خلال الوقت الراهن والعقود القريبة من هذا القرن، وجاهزة للتفاعل مع البشر من جانب، ومع بعضها البعض من الجانب الآخر، وهذا هو الأخطر. كما تطورت تقنيات الذكاء الاصطناعي وساهمت بشكل فاعل في زيادة مستوى ذكاء الآلات؛ فظهرت الروبوتات والنانوبوتات بأنواع وأحجام ووظائف غير متوقعه، وأظهرت حضورها في البيئة الافتراضية والمادية بشكل أقلق البعض على دور الإنسان في المستقبل القادم بقوة نحو تعاظم دور هذه الأجهزة و المعدات التكنولوجية في الحياة البشرية، كما ساعد على ذلك أيضا ظهور الجيل الخامس من الشبكات المحمولة والحوسبة السحابية والمواد الذكية والرقائق الرقمية وتقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها، كما اصبح الذكاء الاصطناعي يلعب دورا كبيرا و حيويا و هو واحدا من محركات الثورة الصناعية الرابعة .هذا ويعود تاريخ ظهور الذكاء الاصطناعي حسب المصادر التاريخية الى عام 1950 عندما اثار العالم البريطاني الان تورينج موضوع إمكانية تفكير الآلات، اما مصطلح الذكاء الاصطناعي( (AI) Artificial Intelligent.) فيعود الفضل في خروجه الى العالم الأمريكي جون مكارثي، و يعتبر برنامج نظرية المنطق الرائدة اول برنامج ذكاء اصطناعي و هو برنامج قادر على اثبات بعض النظريات الرياضية قام بتطويره مجموعه من العلماء الأمريكيين .الجدير بالذكر ان الية عمل الذكاء الاصطناعي تكون من خلال تجميع البيانات بكميات كبيرة جدا و من ثم معالجتها بشكل سريع من خلال برامج معينة مما يسمح للبرنامج بالتعلم التلقائي و الذاتي وفق ما يتلقاه من معلومات، وقد خطت تقنيات الذكاء الاصطناعي خطوات واسعة مع تطور صفة الذكاء في الآلات، حيث باتت الآلة الذكية قادرة على اتخاذ قرارات والقيام بتصرفات ليس فقط من خلال ما يتم برمجتها عليه، بل فيما هي غير مبرمجة عليها في الأصل، والأبعد من ذلك التنبؤ بالتصرفات والسلوكيات، وبناء قواعد معرفية خبيرة يمكنها استشراف بيانات.كل ذلك يجعلنا نقول و بكل ثقة ان العلم اصبح على أعتاب ثورة جديدة ستغير شكل الحياة البشرية، يقودها الذكاء الاصطناعي نحو ثورة شاملة على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية وغيرها، وذلك بسبب تعدد وتزايد تطبيقات الذكاء الاصطناعي بصورة يصعب حصرها، و مما يزيد الموضع تعقيدا او تزايد اعتماد البشر والأشياء عليها لما توفره قدرتها الفائقة على تسهيل الأنشطة الحياتية، و هذا يجعل العاملين في هذا المجال و المطورين للذكاء الاصطناعي غير عابئين بما ينتج عنه من آثار سلبية، حيث ان الذكاء الاصطناعي موجود اليوم في كل مكان حولنا، من السيارات ذاتية القيادة والطائرات المسيرة (بدون طيار) ، و الروبوتات، وبرمجيات الترجمة أو الاستثمار وغيرها الكثير، حتى الساعة الرقمية والنظارة الافتراضية وربما القلم المترجم وأقل شيء يمكن أن يستخدمه الإنسان، و لو اخذنا مجال التسوق الشبكي مثالا على ذلك لعرفنا الفرق بين الامس و اليوم و على سبيل المثال اثبتت الدراسات المنشورة ان التسوق باستعمال الذكاء الاصطناعي يمثل 35% من مبيعات منتجان شركة امزون و ذلك يعود الى قدرة الذكاء الاصطناعي الى تغير مفهوم التسويق و التسوق لدى المستهلك، كما اشارت الاحصائيات ان معدل نمو صناعة و انتاج السيارات ذاتية القيادة بلغت 36% حيث يوجد الان اكثر من 25 دولة تعمل على تطوير انتاج السيارات ذاتية القيادة.هذا ولقد تم إحراز تقدم مثير للإعجاب في حقل الذكاء الاصطناعي في السنوات الأخيرة، مدفوعاً بالتطورات الهائلة في القدرة الحاسوبية وتوافر كميات هائلة من البيانات، وفي الوقت نفسه فإن تكنولوجيا التصنيع الرقمية، تتفاعل مع عالمنا البيولوجي بشكل مستمر.خلاصة القول ان الذكاء الاصطناعي يعمل على توفيّر البرامج التي يمكنها ان تفكر في المدخلات وتفسر النتائج، كما انها تعمل على ايجاد سلوك شبيه بالسّلوك البشري، كما انها تقدم الدعم من اجل اتخاذ القرارات لمهام ولوظائف محددة، الا ان ذلك لا يعني بأي حال من الأحوال ان تكون برامج و دعم الذكاء الاصطناعي بديلًا للبشر، ولن يكون كذلك في أي وقت، و لكن المؤكد ان الاخطار التي يشكلها الذكاء الاصطناعي على الإنسانية كبيرة جدا و لعل اهم هذه الاثار يتمثل في: حلول الالة محل الكثير من الوظائف التي يقوم بها البشر اليوم، بل الدراسات تشير الى ان الذكاء الاصطناعي سوف يحل محل 80% من الوظائف التي يقوم بها البشر اليوم مما سوف يضاعف مشكلة البطالة، كما سوف تظهر مشكلة الاختراق من الأجهزة التي نحملها في أيدينا اليوم من خلال تتبع خط سير المستخدم لهذه الاجهزة، و سوف يكون للذكاء الاصطناعي على اثرا سلبيا على سلامة و صناعة الادب من خلال تأليف الروايات و نشرها، أخيرا سوف يلعب الذكاء الاصطناعي دورا كبيرا في موضوع التزييف و فبركة الصور و القصص، بالإضافة الى ما سوف يلعبه الذكاء الصناعي في المجال العسكري و الحربي و الغاء الحدود بين الحروب الع
34.219.24.92
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل راشد البلوشي يكتب: نحو معالجة قانونية للذكاء الاصطناعي وتطبيقاته وتم نقلها من جريدة الشبيبة نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الذکاء الاصطناعی من خلال
إقرأ أيضاً:
DolphinGemma .. الذكاء الاصطناعي من جوجل يحاول فك شيفرة لغة الدلافين
في إنجاز علمي جديد يقرب البشر من عالم الأحياء البحرية، أعلنت شركة جوجل، بالتعاون مع باحثين من معهد جورجيا للتكنولوجيا ومؤسسة Wild Dolphin Project (WDP)، عن تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر يدعى DolphinGemma، وهو مصمم لفهم بنية الأصوات المعقدة التي تصدرها الدلافين، بل وابتكار تسلسلات صوتية جديدة تشبهها.
الإعلان يأتي تزامناً مع اليوم العالمي للدلافين، ويعد خطوة واعدة نحو تحقيق التواصل بين الإنسان والكائنات البحرية الذكية، وذلك من خلال توظيف تقنيات متقدمة في معالجة الصوت والتعلم العميق.
أكثر من ثلاثة عقود من البحث الميداني في مجتمع الدلافينمنذ عام 1985، تقود مؤسسة WDP أطول مشروع بحثي ميداني تحت الماء لدراسة مجموعة محددة من دلافين الأطلسي المرقطة (Stenella frontalis) في مياه جزر البهاما.
يعتمد المشروع على منهج غير تدخلي شعاره: "في عالمهم، بشروطهم"، ما مكّنه من توثيق آلاف الساعات من الفيديو والصوت تحت الماء، مقترنة ببيانات دقيقة عن هوية كل دلفين، وتاريخه السلوكي، وتفاعلاته الاجتماعية.
من أبرز أهداف المشروع تحليل أنماط تواصل الدلافين وسلوكها الاجتماعي، حيث لاحظ الباحثون ارتباط أنواع معينة من الأصوات بسلوكيات محددة، مثل الصفارات المميزة التي تشبه "الأسماء" الخاصة وتستخدمها الأمهات والعجول للعثور على بعضهم، وأصوات "الصرير النبضي" وهي غالباً ما تسمع خلال الصراعات أو المواجهات، ونقرات "الطنين التي تصدر أثناء المغازلة أو مطاردة أسماك القرش.
يعتمد النموذج الجديد على تقنيات "جوجل" الصوتية مثل SoundStream لترميز الأصوات، ويعالجها باستخدام نموذج معماري بقدرة 400 مليون متغير، مصمم للعمل مباشرة على هواتف Pixel الميدانية التي يستخدمها الباحثون.
تم تدريب النموذج على قاعدة بيانات ضخمة من أصوات دلافين WDP، ويعمل بطريقة "الصوت-إلى-الصوت"، أي يمكنه الاستماع إلى تسلسل صوتي وتحليل بنيته والتنبؤ بالصوت التالي، بطريقة شبيهة بنماذج اللغة التي تتنبأ بالكلمة التالية في الجملة.
ومن خلال التعرف على الأنماط والتسلسلات المتكررة، يمكن للنموذج كشف البنية الخفية وربما المعاني داخل تواصل الدلافين، وهي مهمة كانت تتطلب جهداً بشرياً هائلاً في السابق
. كما قد يساهم في بناء مفردات مشتركة بين البشر والدلافين باستخدام أصوات اصطناعية تشير إلى أشياء تحبها الدلافين مثل الطحالب أو الأوشحة.
نحو تواصل تفاعلي حقيقيبجانب التحليل، تطور WDP نظاماً موازياً يُعرف باسم CHAT (تقنية تعزيز السمع الحيتاني)، بالتعاون مع معهد جورجيا للتكنولوجيا، وهو كمبيوتر تحت الماء لا يهدف إلى ترجمة اللغة الطبيعية للدلافين بل إلى إنشاء مفردات بسيطة ومشتركة.
يعمل النظام من خلال إنشاء صفارات اصطناعية جديدة مرتبطة بأشياء ملموسة تحبها الدلافين، على أمل أن تتعلم الدلافين تقليدها لطلب تلك الأشياء.
ويقوم هاتف Pixel 6 بتحليل الأصوات في الزمن الحقيقي، بينما سيُستخدم هاتف Pixel 9 هذا الصيف لتوفير قدرات أوسع تشمل تشغيل النماذج والرد التفاعلي بشكل أسرع وأكثر دقة.
فوائد ميدانية وتقنيات مفتوحة المصدرباستخدام هاتف Pixel، تقل الحاجة للأجهزة المتخصصة، مما يحسن من كفاءة النظام، ويقلل التكلفة والحجم، ويزيد من ملاءمته للأبحاث الميدانية في البحر.
وتخطط جوجل لإتاحة DolphinGemma كنموذج مفتوح هذا الصيف، ما سيفتح المجال أمام الباحثين حول العالم لدراسته وتطويره حسب نوع الدلافين في مناطقهم، سواء كانت من نوع "الدلافين الدوارة" أو "الدلافين ذات الأنف القاروري".
نحو فهم أعمق لعقول المحيطلا يهدف هذا التعاون بين الذكاء الاصطناعي والبحث الميداني فقط إلى "الاستماع" للدلافين، بل لفهم أنماط تواصلها، وفتح آفاق جديدة في علم الأحياء البحرية، وربما، في المستقبل، تحقيق تواصل حقيقي بين الإنسان والدلافين.