بيان مجلس التعاون والولايات المتحدة يناقش أهم القضايا الدولية والإقليمية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
عقد اليوم الاثنين في مقر الأمانة العامة بالرياض، الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية، برئاسة الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية لدولة قطر -رئيس الدورة الحالية- للمجلس الوزاري.
googletag.cmd.push(function() { googletag.
أخبار متعلقة للشهر السابع تواليًا.. قطاع غزة بلا كهرباء ولا مياهانتهاكات متواصلة.. مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصىوأكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، أهمية الشراكة الاستراتيجية والمتنامية بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأمريكية، الرامية إلى تعزيز السلام والأمن والاستقرار والتكامل والازدهار الاقتصادي في المنطقة.البيان الصحفي من الأمانة العامة لمجلس التعاون، بمناسبة ختام انعقاد الاجتماع الوزاري المشترك للشراكة الاستراتيجية بين #مجلس_التعاون و #الولايات_المتحدة_الأمريكية.
https://t.co/U9DRDMypWz#مجلس_التعاون #الولايات_المتحدة_الأمريكية pic.twitter.com/DttlNPHCpw— مجلس التعاون (@GCCSG) April 29, 2024
وأوضح أن الاجتماع ناقش كل القضايا الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا موقف دول مجلس التعاون بضرورة التوصل إلى وقف فوري وتام لإطلاق النار في قطاع غزة، ووقف كل العمليات العسكرية الإسرائيلية، وضمان حماية المدنيين وفقًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ورفع القيود التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية إلى القطاع.رفض تهجير الشعب الفلسطينيوشدد البديوي في الوقت ذاته، على الرفض القاطع لأية محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، وكذلك وقف التصعيد وأعمال العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي والعمليات العسكرية ضد الفلسطينيين واعتداءات المستوطنين ومحاصرة دور العبادة للمسلمين والمسيحيين.
وأكد الموقف الثابت لمجلس التعاون الداعم لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الأساسية والمشروعة وفقًا لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي.
وضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤوليته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، لا سيّما في هذه المنطقة بالغة الحساسية للسلم والأمن العالمي، وللحيلولة دون تفاقم الأزمة التي سيكون لها عواقب وخيمة في حال توسع رقعتها.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض مجلس التعاون مجلس التعاون الخليجي العلاقات الخليجية الأمريكية المتحدة الأمریکیة مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تعتمد قرارا من محكمة العدل الدولية حول الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة
صرح السفير أسامة عبد الخالق مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة قد اعتمدت اليوم قرارًا يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري حول التزامات إسرائيل بوصفها القوة القائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية بضمان وتسهيل إيصال مواد الإغاثة الإنسانية الضرورية لحياة الشعب الفلسطيني والمساعدات التنموية والخدمات الأساسية دعمًا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك من خلال الدول الأجنبية وهيئات وأجهزة الأمم المتحدة كوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وذكر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن طرح هذا القرار، والذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 137 صوتًا، جاء بمبادرة من النرويج وبمشاركة نشطة وفعالة من مصر، والتي ساهمت في صياغته والترويج له وحشد التأييد له في الأمم المتحدة، وذلك إيمانًا من مصر بأهمية إعلاء كلمة الحق والقانون ودفع إسرائيل للانصياع لالتزاماتها القانونية الدولية، ومن بينها السماح بنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
وأضاف السفير أسامة عبد الخالق، أن مصر تتطلع لأن يأتي هذا الرأي الاستشاري الجديد مكملًا للآراء الاستشارية السابقة للمحكمة التي أكدت على أن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية مخالف للقانون الدولي وأن ممارسات الاحتلال، وفي مقدمتها الاستيطان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، فاقدة للشرعية.
وأشار مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أن مصر تأمل في أن يساهم الرأي الاستشاري الجديد في تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإنشاء دولته المستقلة على كامل الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وعاصمتها القدس الشرقية، وهو الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.