وزير البيئة: المملكة أطلقت مبادرات إقليمية وعالمية في قطاع المياه
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أن المملكة أطلقت عدة مبادرات إقليمية وعالمية؛ لإيجاد حلول لمختلف التحديات التي يواجهها قطاع المياه؛ بهدف تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030 للقطاع.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم في افتتاح منتدى المياه السعودي في دورته الثالثة تحت شعار "استدامة المياه.
أخبار متعلقة رئيس دولة فلسطين يغادر الرياضضبط 4 مخالفين لنظام البيئة بمحميتي الإمام عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمانويأتي المنتدى لتعزيز الأمن المائي وتحقيق الاستدامة، واستعراض التحديات التي تواجه قطاع المياه في المملكة، ووضع الحلول المقترحة للحفاظ على هذه الثروة الحيوية.
افتتاح #منتدى_المياه_السعودي والذي يجمع عددًا من الخبراء والمهتمين لبحث تحديات المياه والحلول المبتكرة تحت شعار "استدامة المياه مسؤوليتنا جميعًا" pic.twitter.com/CAfBq17kg5— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) April 29, 2024المشروعات المائية الإستراتيجيةونوّه المهندس الفضلي بدعم القيادة الرشيدة- أيدها الله- واهتمامها بقطاع المياه، وحرصها على تذليل جميع الصعوبات والتحديات التي يواجهها قطاع المياه، مما أسهم في تنفيذ عدد من المشروعات المائية الإستراتيجية بالمملكة.
وأكد أهمية مبادرات المملكة في قطاع المياه، وإسهامها في تعزيز المستهدفات الوطنية للقطاع، وكان أبرزها إنشاء "المنظمة العالمية للمياه" ومقرها الرياض؛ والتي تعكس الدور الريادي للمملكة في دعم مواجهة العالم لتحديات المياه وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى تنظيم واستضافة العديد من المنتديات والمؤتمرات المحلية والدولية؛ حيث فازت المملكة باستضافة المنتدى العالمي للمياه 2027م، والذي يعد أهم حدث دولي لمناقشة قضايا المياه على مستوى العالم.
وأضاف أن المنتدى يسعى لتوفير منصة دولية للنقاش وتبادل الخبرات، واستعراض آخر التحديثات في مجال البحث والتطوير والابتكار، وذلك لإيجاد حلول عملية وتطبيقية للعديد من التحديات والقضايا لهذا القطاع الحيوي، كما أنه يأتي امتدادًا للجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة لدعم مواجهة تحديات المياه محليًا وإقليميًا ودوليًا، من خلال زيادة الوعي بأهمية أمن واستدامة المياه، وتطوير السياسات والإستراتيجيات المساهمة في خلق فرص للتعاون المشترك، لتحقيق أثر إيجابي لهذا القطاع الحيوي.
"مبادرات ملهمة لإيجاد حلول لتحديات قطاع المياه"، من أبرز ماجاء في كلمة معالي الوزير في #منتدى_المياه_السعودي. pic.twitter.com/vlabDJC5aZ— وزارة البيئة والمياه والزراعة (@MEWA_KSA) April 29, 2024التنمية والنمو السكانيوأشار الفضلي إلى التنمية والنمو السكاني والتغيرات المناخية صاحبها زيادة في الطلب على المياه، وظهور تحديات جديدة، ولمواجهة هذه التحديات المتزايدة يستلزم منا جميعًا بذل جهود مستدامة لتخفيف أثرها وتحقيق المستهدفات الإستراتيجية لمنظومة الأمن المائي؛ بما يسهم في توفير المياه بشكل مستدام وبجودة عالية في مختلف الظروف، وتماشيًا مع الدور الريادي العالمي للمملكة بمجال المياه كأكبر منتج للمياه المحلاة في العالم.
وشهد الوزير الفضلي في ختام حفل الافتتاح؛ توقيع (10) مذكرات تفاهم بين عدد من الجهات؛ بهدف التعاون على نقل المعرفة وتبادل الخبرات، والاستفادة من التقنيات الحديثة والابتكار في تحقيق استدامة المياه.
كما قام بجولة في المعرض المصاحب الذي اشتمل على مشاركات عدد من الجهات العاملة في قطاع المياه، والتي استعرضت أبرز مشاريعها ومبادراتها في مجال صناعة المياه ومعالجتها، من خلال أحدث الحلول والابتكارات على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض وزير البيئة منتدى المياه السعودي السعودية أخبار السعودية البیئة والمیاه والزراعة قطاع المیاه
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي: سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة
قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المُصغّر "الكابينت"، الوزير زئيف إلكين، اليوم الأحد، 27 إبريل 2025، إنه "سيأتي وقت قد نضطر فيه لإدخال الغذاء والمياه إلى غزة ".
وأضاف إلكين في تصريحات صحفية، أنه لا حاجة لفرض أي شيئ على رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير، موضحًا أنه تم الاتفاق معه على نموذج واضح أُقرّ في الكابينت، وأساسه هو ألا يكون ل حماس أي علاقة بالمساعدات.
وتابع، "إسرائيل مستعدة لوقف القتال فورًا مقابل إطلاق سراح الأسرى، بشرط أن يكون بالإمكان استئناف القتال لاحقًا أو التوصل إلى اتفاق تتنحى فيه حماس من الحكم ويتم نزع سلاحها، لكن حماس غير مستعدة لذلك". وفق قوله
اقرأ أيضا/ أزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي تدفع لإجراء تعديل إلزامي جديد
تأتي تصريحات الوزير زئيف إلكين وسط استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي دخل شهوره المتقدمة دون تحقيق الأهداف التي أعلنها الاحتلال، وعلى رأسها إسقاط حكم حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في القطاع.
في ظل الحصار الخانق المفروض على غزة والتدهور الإنساني الكبير، تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل للسماح بإدخال مساعدات أساسية كالغذاء والمياه. ومع ذلك، تصر إسرائيل على التحكم الكامل بآلية توزيع هذه المساعدات، بحيث لا تكون لحركة حماس أي دور مباشر أو غير مباشر في إدارتها.
اقرأ أيضا/ بالأسماء: شهداء وإصابات في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غـزة
فيما يخص وقف القتال، تحاول إسرائيل الربط بين الهدنة المؤقتة وقضية الأسرى، إذ تعرض وقف العمليات العسكرية مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، ولكن وفق شروط تتيح لها العودة إلى القتال لاحقاً أو التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إنهاء حكم حماس ونزع سلاحها — وهي شروط ترفضها الحركة حتى الآن.
هذه التطورات تكشف حجم التعقيدات السياسية والعسكرية في المفاوضات الجارية بوساطات إقليمية ودولية، مع استمرار معاناة السكان المدنيين في قطاع غزة المحاصر.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية أزمة تجنيد في الجيش الإسرائيلي تدفع لإجراء تعديل إلزامي جديد الجيش الإسرائيلي يعمل على إقامة منطقة إنسانية جديدة جنوب غزة تفاصيل معركة الشجاعية التي قتل فيها ضابط وجندي إسرائيلي الأكثر قراءة "والا" يكشف عن خطة الجيش الإسرائيلي في غزة لتصعيد الضغط العسكري عيد القيامة الكنائس المسيحية تحتفل بعيد الفصح المجيد المجلس الوطني: الاعتداء على المشاركين في "سبت النور" استهتار فاضح بالقانون الدولي عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025