لأول مرة منذ 1990.. الدولار يتجاوز 160 ينًا يابانيا
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
واصل الين الياباني هبوطه مسجلاً مستويات 160 يناً لكل دولار، وهو أقل مستوى منذ أبريل 1990.
ولامست العملة اليابانية اليوم الإثنين التاسع والعشرين من أبريل لفترة وجيزة مستويات 160.3 ين لكل دولار، لكن أداء العملة تعزز في منتصف الجلسة عند 156.5 ين لكل دولار.
وأعلن Commonwealth Bank of Australia أن وزارة المالية في اليابان من المتوقع أن تنشر إحصاءات التدخل في السوق عن الفترة من 28 مارس وحتى 26 أبريل غداً الثلاثاء.
وأضاف: ربما يعكس تقلب الين اليوم مدى تقلب السوق وسط السيولة الضعيفة. نحن لن نتلقى على الأرجح تعليقات من المسؤولين اليابانيين اليوم لأنه يوافق عطلة رسمية.
وكانت السلطات اليابانية حذرت مراراً من التحركات المفرطة على مستوى الين، لكنها لم تفصح عن تصريحات رسمية بشأن تعزيز أداء العملة.
وشكك بعض مراقبي السوق في مسألة تدخل السلطات عند مستويات 155 يناً لكل دولار. ويواصل الين تراجعه وسط ارتفاع الدولار، في ظل تراجع توقعات خفض معدل الفائدة.
وكان بنك اليابان أبقى على معدل الفائدة يوم الجمعة الماضي في خطوة وافقت التوقعات، لكنه رفع توقعاته للتضخم عن العام المالي الجاري عند مستوى يتراوح ما بين 2.5% و3%.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لکل دولار
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط ترتفع اليوم وبرنت يسجل 73.5 دولار للبرميل
سجلت أسعار النفط، ارتفاعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء 20-11-2024، مع ترقب المستثمرين البيانات الرسمية للمخزونات الأمريكية من الخام بعد تقديرات متباينة من معهد البترول.
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في أسبوع
وصعدت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي تسليم يناير عند 73.5 دولار للبرميل، كما زادت أسعار العقود الآجلة لخام نايمكس الأمريكي تسليم يناير - الأكثر نشاطا- بنسبة 0.35% إلى 69.63 دولار للبرميل.
على جانب آخر، يترقب المستثمرون اليوم صدور البيانات الرسمية للمخزونات عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، وسط توقعات انخفاضها 100 ألف برميل، بعد ارتفاع بلغ 2.1 مليون برميل في قراءة الأسبوع السابق.
وأبقت الحرب المتصاعدة بين روسيا، المنتج الكبير للنفط، وأوكرانيا على استقرار السوق هذا الأسبوع.
وقال ييب جون رونج، خبير السوق في آي.جي "قد نتوقع أن تظل أسعار النفط (برنت) مدعومة فوق مستوى 70 دولارا في الوقت الحالي، مع استمرار مراقبة المتعاملين في السوق للتطورات الجيوسياسية". وقالت موسكو إن أوكرانيا استخدمت أمس الثلاثاء صواريخ أتاكمز الأميركية لضرب الأراضي الروسية للمرة الأولى. في المقابل، خفف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من الاشتراطات المقيدة لشن هجوم نووي.
وقال محللون في بنك إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "يشير هذا إلى تجدد التوتر في الحرب بين روسيا وأوكرانيا ويعيد التركيز على خطر انقطاع الإمدادات في سوق النفط".
وفيما يتعلق بالطلب، قالت مصادر في السوق أمس الثلاثاء نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام الأميركية ارتفعت بمقدار 4.75 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 15 نوفمبر.
وهذا الارتفاع أكبر من الزيادة البالغة 100 ألف برميل التي توقعها محللون استطلعت رويترز آراءهم.
لكن مخزونات البنزين انخفضت بمقدار 2.48 مليون برميل مقارنة بتوقعات محللين بزيادة قدرها 900 ألف برميل.
وذكرت المصادر أن مخزونات نواتج التقطير هبطت أيضا بواقع 688 ألف برميل الأسبوع الماضي.
ومن المقرر أن تصدر البيانات الحكومية الرسمية في وقت لاحق من اليوم الأربعاء.
ويبدو أن تصاعد الحرب بين أوكرانيا روسيا، المنتج الرئيسي للنفط، ساهم في دعم الأسعار.
وعززت الإشارات التي تشير إلى أن الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، ربما تكون زادت مشترياتها من النفط هذا الشهر بعد فترة من ضعف الواردات، من معنويات أسعار النفط.
وقال محلل لوكالة رويترز إن بيانات من شركة كبلر لتتبع السفن أظهرت أن واردات الصين من الخام في طريقها لإنهاء نوفمبر عند مستويات قياسية مرتفعة أو بالقرب منها.
وقد أدى ضعف واردات الصين حتى الآن هذا العام إلى انخفاض أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت 20 بالمئة من ذروته في أبريل عند أكثر من 92 دولارا للبرميل.