بعد 24 ساعة من كمين القسام .. الاحتلال يعترف ببعض قتلاه في “نتساريم”
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
#سواليف
اعترف #جيش_الاحتلال بمقتل اثنين من ضباطه في وسط قطاع #غزة، في حين أعلنت كل من #كتائب عز الدين #القسام وسرايا القدس عن تنفيذ عمليات جديدة ضد #الاحتلال في مناطق مختلفة من القطاع.
وقال جيش الاحتلال إن ضابطين برتبة رائد قتلا، فيما أصيب ثالث بجروح خطيرة أمس الأحد وسط قطاع #غزة.
وكانت القسام أعلنت الليلة الماضية أنها قتلت وجرحت عددا من الجنود في #كمين بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
وأوضحت القسام أن مجاهديها استخدموا في الكمين عبوات ناسفة، وصواريخ أطلقتها طائرات “إف -16″ الإسرائيلية على المدنيين ولم تنفجر.
واليوم الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام أنها دكت قوات الاحتلال في محور نتساريم بقذائف الهاون.
وفي بيان مقتضب عبر تليغرام، قالت القسام إنها شنت هجوما بقذائف الهاون على الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه.
وجاء في البيان أن القسام “تدك القوات الصهيونية الموجودة في محور نتساريم بقذائف الهاون”.
ويأتي ذلك بعد أقل يوم من تمكّن القسام من قتل وجرح عدد من الجنود في كمين بمنطقة المغراقة وسط قطاع غزة.
ومن جانبها، قالت سرايا القدس إنها أسقطت طائرة إسرائيلية من نوع “كواد كابتر” خلال تنفيذها مهام استخبارية شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وفي السياق ذاته، نقلت إذاعة جيش الاحتلال أنه تم “إطلاق صاروخين من قطاع غزة باتجاه أسدود”.
وقالت القناة 13 العبرية إنه تم اعتراض صاروخين في أجواء مدينة سديروت.
ووفق أحدث معطيات جيش الاحتلال عبر موقعه الإلكتروني، فقد قُتل من عناصره 606 عسكريين منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 261 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في 27 من الشهر نفسه.
وارتفعت حصيلة إصابات الجيش وفق المصدر ذاته إلى 3 آلاف و310 عسكريين منذ بداية الحرب، بينها 513 إصابة حرجة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جيش الاحتلال غزة كتائب القسام الاحتلال غزة كمين جیش الاحتلال قطاع غزة وسط قطاع
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي” يطالب بإدخال فرق الطب الشرعي لقطاع غزة
الثورة نت/
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين بضرورة إدخال فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، للعمل على التعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.
ودعا المرصد الأورومتوسطي في بيان له، للسماح الفوري وغير المشروط بدخول فرق الطب الشرعي والفحص الجنائي إلى قطاع غزة، مؤكدًا أن وجود فرق طب شرعي وخبراء في الفحص الجنائي أمر ضروري للتعرف على الجثامين المتحللة والكشف عن مصير المفقودين.
وشدد على أن هناك حاجة ماسة لإدخال المعدات الفنية اللازمة لدعم فرق الإنقاذ المحلية في انتشال جثامين الضحايا من تحت الأنقاض، مشيرًا إلى أن فرقه الميدانية وثقت وجود جثامين متحللة بشكل كامل في رفح وشمال غزة بعد انسحاب قوات العدو من تلك المناطق.
وأضاف في بيانه: “تشير التقديرات إلى وجود أكثر من 11 ألف مفقود في غزة، بينهم شهداء تحت الأنقاض ومختفون قسريًا في السجون الصهيونية “.
وطالب المرصد الحقوقي بتوثيق حالة الجثامين كأدلة قانونية يمكن استخدامها في محاسبة مرتكبي الجرائم أمام المحاكم الدولية، مضيفًا: “نحث المحكمة الجنائية الدولية على إرسال فرق متخصصة إلى غزة لإجراء تحقيقات شاملة وجمع الأدلة بشكل مستقل”
وأشار إلى أن استمرار وجود قوات العدو في المناطق العسكرية المغلقة يعوق فرق الإنقاذ عن الوصول إلى الضحايا وانتشالهم.
كما طالب المرصد بالكشف عن المواقع التي يشتبه بأنها تحتوي على مقابر جماعية تحت إشراف خبراء دوليين لضمان حماية الأدلة، وقال: “يجب تسريع جهود انتشال جثامين الضحايا لإتاحة الفرصة للعائلات لدفن أحبائهم بكرامة وبما يتوافق مع معتقداتهم”.
ومنذ انسحاب قوات العدو الصهيوني من مناطق تمركزها في عدة مناطق من قطاع غزة، وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه صباح أمس الأحد، انتشلت طواقم الإسعاف والمواطنون عشرات الشهداء من الشوارع والطرقات ومن تحت الأنقاض، في الأماكن التي كان يمنع الاحتلال المواطنين وفرق الإسعاف من الوصول إليها.