الجيش لا ينصح نتنياهو بالحرب مع لبنان!
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن الجيش لا ينصح نتنياهو بالحرب مع لبنان!، صعّدت إسرائيل تهديداتها غير ال مباشر ة للساحة اللبنانية، مع حديث مسؤوليها المتزايد عن جهوزية من دون قرار إلى الآن لمواجهة استفزازات حزب الله .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الجيش لا ينصح نتنياهو بالحرب مع لبنان!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صعّدت إسرائيل تهديداتها «غير المباشرة» للساحة اللبنانية، مع حديث مسؤوليها المتزايد عن جهوزية «من دون قرار إلى الآن» لمواجهة «استفزازات» حزب الله على طول الحدود، وعن رفع مستوى الاستعداد لسيناريوهات مختلفة، فيما أشيع أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو «وافق» على «توصيات» الجيش الإسرائيلي لمواجهة «الاستفزازات». لكنّ الأسئلة بقيت حول ما يمكن أن تقدم عليه إسرائيل، وكيف سيكون ردّ حزب الله، ما تسبّب في شائعات على مواقع التواصل أمس، أثارت هلعاً بين سكان المستوطنات الشمالية.
افتتح العدو موجة التهديد بتصريحات لنتنياهو، حذّر فيها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله من المبادرة إلى الإضرار بإسرائيل، وقال في مستهلّ جلسة الحكومة أمس، إن «تهديدات نصرالله من المخبأ لا تؤثّر فينا، وعند الاختبار الجدي، سيجدنا نقف كتفاً بكتف، ولذلك أنصحه بألا يختبر قوتنا».
وما زاد منسوب الخشية والقلق لدى المستوطنين في الشمال هو أخبار «الجلسة المغلقة» التي أعلن عنها مكتب نتنياهو، وقيل في أعقابها إن رئيس الحكومة وافق على التوصيات التي عرضها الجيش الإسرائيلي لمعالجة «استفزازات» حزب الله و«خيمة المزارع»، رغم أنه لم يجر الحديث عن مضمون التوصيات ووجهتها.وكانت «النبرة العبرية» تغيّرت في اليومين الماضيين، مع محاولة الحكومة والمؤسسة الأمنية تهدئة الاحتجاجات الداخلية عبر الحديث عن «شؤون أخرى» تجمع الإسرائيليين بعيداً عن الانقسامات.
وتعامل الإعلام العبري مع تهديدات نصرالله، التي حذّر فيها إسرائيل من المبادرة إلى أي «حماقة»، على أنها تهديدات بإمكان شن هجمات على طول الحدود والسيطرة على مستوطنات، مع أسئلة طرحها المعلّقون حول نجاعة الإجراءات الدفاعية الإسرائيلية في وجه الهجمات المحتملة انطلاقاً من لبنان.
واضح أن النبرة الإسرائيلية الجديدة، من خلال حديث نتنياهو أمس، وكذلك موافقته على التوصيات، مخصّصة لتحذير حزب الله من الإقدام على ما يخرق قواعد الاشتباك على طول الحدود. كما أنه «إعلان نيات» عدائية قابل للتراجع عنه في حال تطوّرت الأمور ميدانياً إلى الأسوأ، سواء من ناحية إسرائيل أو من ناحية حزب الله.التحذير الإسرائيلي، مع تضمّنه «النيات العدائية» يخدم فرضيتين: منع حزب الله من المبادرة للإضرار بإسرائيل عبر شن عمليات، أو منع حزب الله – على فرضية أكثر خطورة – من الرد على اعتداء إسرائيلي
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الجيش لا ينصح نتنياهو بالحرب مع لبنان! وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حزب الله الله من
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعترف: المعلومات المُسربة من مكتبي «استراتيجية» وتتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: إن «إيلي فلدشتاين، المتهم بتسريب معلومات من مكتبي شخص وطني لا يمكن أن يمس بأمن إسرائيل»، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأضاف نتنياهو، أنه تم تسريب معلومات استراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، موضحا أن التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل.
وأشار نتنياهو، إلى أن التسريبات الأخيرة تمثل خطرا داهما على أمن إسرائيل وأدت إلى تدمير حياة الكثير من شبابنا وحياة عائلاتهم، معتقدا أن الهدف من وراء التسريبات الأخيرة الإضرار بسمعتي شخصيا وتفعيل الضغط عليه، وزاعما أنه يفعل الخير للبشرية ومثله مثل الملاك لا تشوبه شائبة.
تصعيد الاحتلال في الشرق الأوسطولا يزال التصعيد في الشرق الأوسط مستمرا بشكل أكبر من ذي قبل، حيث أن مهاجمة الاحتلال الإسرائيلي وتصعيده الكبير ضد حزب الله في الأيام الأخيرة، زاد الأمور تعقيدا، فيما تشير التوقعات إلى أن جيش الاحتلال سيزيد من هجماته على جنوب لبنان، تحت مزاعم الضغط على حزب الله من أجل تأمين عودة سكان الشمال إلى مستوطناتهم.
وما زاد من حدة التوترات في المنطقة، هو اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، لـ حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، بعد مجموعة الاغتيالات الأخرى التي نفذّت ضد عدد من قيادات حزب الله.
وبعد استشهاد يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، في اشتباك مع قوات الاحتلال، لا يمكن توقّع إلى أي مدى سيصل مستوى التصعيد، خصوصا مع استمرار بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء الاحتلال في وضع العراقيل أمام أي مفاوضات لتحقيق صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، وحرصه على استمرار حرب الإبادة في غزة، وكذلك مواصلة الاعتداءات على الضفة الغربية.
ولا يمكن تجاهل الوضع الكارثي الذي يمر به سكان قطاع غزة، الذين يواجهون الموت بسبب الجوع ونقص الدواء، جراء استمرار العدوان المتواصل منذ 7 أكتوبر الماضي، ولا شك أن سياسات حكومة بنيامين نتنياهو تؤكد أن الإقليم مقبل على تحديات خطيرة نتيجة تأجيج الصراع من قبل الاحتلال.
وتواصل مصر وساطتها الدبلوماسية بمشاركة قطر، من أجل الضغط على إسرائيل، لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع حركة حماس، والقبول بوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين.
اقرأ أيضاً«التزامات قانونية».. دول تستعد لتنفيذ قرار «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
محلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية