المديرة التنفيذية لـ«برنامج الأغذية العالمي»: تصاعد العنف يعرقل المساعدات الإنسانية إلى دارفور
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قالت ماكين إن تصاعد العنف إلى تقييد المساعدات الإنسانية من جديد، ينبغي أن نكون قادرين على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلينا في السودان
التغيير:(وكالات)
قالت المديرة التنفيذية لـ«برنامج الأغذية العالمي» سيندي ماكين اليوم الاثنين، إن تصاعد أعمال العنف في دارفور بالسودان يعرقل تقديم المساعدات الإنسانية في الإقليم.
وبحسب «وكالة أنباء العالم العربي»، ذكرت ماكين في حسابها على منصة «إكس» أن برنامج الأغذية التابع للأمم المتحدة قدم مساعدات لأكثر من 300 ألف شخص في دارفور خلال الشهر الأخير، من بينهم 40 ألفا في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأضافت: «اليوم، يؤدي تصاعد العنف إلى تقييد المساعدات الإنسانية من جديد، ينبغي أن نكون قادرين على الوصول إلى من هم في أمس الحاجة إلينا في السودان.
وتحاصر قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها مدينة الفاشر من جهات عدة بهدف إسقاطها وإحكام السيطرة على جميع ولايات إقليم دارفور في سياق الحرب الدائرة بينها وبين الجيش السوداني منذ 15 أبريل 2023.
وفي الخامس عشر من أبريل الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
ودفعت الحرب الملايين إلى شفا المجاعة، وتسببت في أكبر أزمة نزوح في العالم، وأشعلت فتيل موجات من عمليات القتل والعنف الجنسي بدوافع عرقية في منطقة دارفور بغرب السودان.
وخلّف القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ 15 أبريل الماضي أكثر من 13 ألف قتيل، ونحو 26 ألف مصاب، ، وفقاً للأمم المتحدة.
الوسومبرنامج الأغذية العالمي حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر وصول المساعدات الإنسانيةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي حرب الجيش و الدعم السريع مدينة الفاشر وصول المساعدات الإنسانية المساعدات الإنسانیة الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يوجه ضربة حاسمة ضد ميليشيا الدعم شمال الفاشر
أكدت الفرقة الـ6 مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر تنفيذ ضربة نوعية ناجحة شمال الفاشر، أسفرت عن تدمير منصة مدافع تابعة لـ"الميليشيا المتمردة" كانت تستهدف المدنيين داخل أحياء المدينة.
ووفق التصريحات التي نقلتها وسائل إعلام سودانية فتن القصف أسفر عن سقوط 47 ضحية وإصابة العشرات من المدنيين جراء قصف مدفعي مكثف من "الميليشيا" على المدينة.
ويشار إلي أن حدة المعارك بين الجيش السوداني وعناصر ميليشيا الدعم السريع المتمردة في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غرب السودان اشتدت، مما أدى لاستمرار عمليات النزوح من معسكري زمزم وأبوشوك للنازحين إلى مناطق الكورما و"طويلة" التي تحولت إلى أكبر مخيم يضم مئات الآلاف من النازحين، وذلك بحسب شبكة العربية.
وتقع مدينة طويلة على بعد نحو 65 كيلومتراً غربي مدينة الفاشر.
وقالت منسقة النازحين واللاجئين في دارفور اليوم الأحد إن ما يقارب 300 ألف نازح وصلوا إلى منطقة طويلة منذ بداية الشهر الحالي، فضلاً عن عمليات نزوح سابقة لم يتم حصرها، حيث يتجاوز العدد خمس مئة ألف نازح من المعسكرات حول الفاشر وحدها خلال الأسابيع الماضية.
كما أشار المتحدث باسم المنسقية آدم رُجال إلى أن هناك حالات نزوح أخرى من الفاشر ومعسكراتها نحو عدة مناطق من بينها فنقا وجبل مرة ونيرتتي.
ولفت إلى انعدام مقومات الحياة من المياه والطعام والخدمات الصحية، إضافة إلى انعدام المساعدات الإنسانية وتوقفها إلى شمال دارفور مع وجود نقص كبير في المساعدات التي تصل إلى المخيمات بولايتي وسط وجنوب دارفور حيث لا تكفي حاجة النازحين هناك.
وكانت الأمم المتحدة أعربت عن "مخاوفها بعد مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم 20 طفلاً، في هجمات لقوات الدعم السريع على مدينة الفاشر "، وفق ما ورد من تقارير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة (أوتشا) إن ميليشيا الدعم السريع شنّت "هجمات برية وجوية منسّقة" في وقت سابق من الشهر الجاري على الفاشر ومخيمي زمزم وأبو شوك للنازحين.