في عيد ميلاده.. قصة حبس هاني شنودة بسبب الإخوان الإرهابية
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يحتفل اليوم الإثنين 29 أبريل، الموسيقار الكبير هاني شنودة، بعيد ميلاده الـ 81، إذ ولد في مثل هذا اليوم عام 1943، وهو أحد أبرز الموسيقيين المعاصرين.
حياة هاني شنودة
ولد هاني شنودة في مدينة طنطا بمحافظة الغربية، وتخرج من كلية الموسيقى عام 1966، وأسس فرقة المصريين الموسيقية، واكتشف العديد من المواهب والنجوم وساهم في صناعتهم، أبرزهم الهضبة عمرو دياب والكينج محمد منير.
هاني شنودة وحبسه بسبب الإخوان
وقبل 3 سنوات كشف الموسيقار الكبير هانى شنودة عن سر حبسه فى عام 66 بسبب جماعة الاخوان الإرهابية وذلك عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى اكس تويتر سابقا.
وقال هانى شنودة في تغريدته عبر موقع اكس تويتر سابقا: «نسيت أقولكم حاجة مهمة في تاريخي.. تم حبسى عام 66 على اعتبار أنني عضو جماعة الإخوان المسلمين ببساطة وقتها لم يعنى للمسؤولين إن اسم شنودة هو اسم قبطى».
أحدث تصريحات هاني شنودة
وكان كشف الموسيقار هانى شنودة عن ثلاثة عناصر رئيسية كانت السبب فى وضع الموسيقى التصويرية لمسلسل حالة خاصة.
وقال هانى شنودة فى تصريح خاص لصدى البلد: وجدت نفسى أمام ثلاثة عناصر مهمة فى هذا العمل حتى أتمكن من التعبير عنهم بالموسيقى، الأول أن بطل العمل مريض بالتوحد، وهذا المرض به كثير من التفاصيل، وكنت حريصا على المعرفة به، أما العنصر الثانى وهو تحد بالنسبة لى، حيث من المعروف عن طه دسوقى أنه كوميديان، وعندما يقدم دورا مثل مريض التوحد، وهى شخصية جادة كان أمرا صعبا بالنسبة لى، أما الثالث كيف يمكن التعبير عن هذه الشخصية الصعبة، ولذلك استعنت بمطربة سوبرانو كآلة وسط الأوركسترا حتى يمنح للموسيقى عمق إنسانى، ويعبر عن حالة مريض التوحد المليئية بتفاصيل كثيرة منها الابتعاد عن الضوضاء، والذكاء الحاد، عدم الاتزان فى بعض الأمور، وكانت هذه العوامل مثلت حيرة بالنسبة لى حتى وصلنا الى المراد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاني شنودة الموسيقار هاني شنودة هانى شنودة هانی شنودة
إقرأ أيضاً:
هاني تمام: الإسراف في العبادة يمكن أن يتحول إلى معصية
أكد الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن الوضوء في السنة النبوية ثبت أنه كان يتم ثلاث مرات لكل عضو.
وأشار إلى ما ذكره الإمام البخاري عن كيفية وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، حيث كان يغسل كل عضو من أعضاء الوضوء مرة أو مرتين أو ثلاثًا، ولكن لم تثبت أي رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يغسل الأعضاء أكثر من ثلاث مرات.
وأضاف أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، خلال تصريح، اليوم الأحد، “الوضوء ثلاث مرات هو ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأي زيادة على ذلك تُعتبر إسرافًا قد يؤدي إلى إثم”.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من زاد على هذا فقد أساء وتعدى وظلم"، موضحا أن الإسراف في العبادة، حتى لو كان في الطهارة، قد يفتح الباب للأخطاء ويجعل العبادة نفسها تتحول إلى معصية.
وأشار إلى أنه "إذا كان الإنسان في حاجة استثنائية، مثل وجود شحم أو وسخ في يده أو على جسمه، فيمكنه أن يغسل أكثر من ثلاث مرات، ولكن ذلك يعتبر أمرًا استثنائيًا وليس قاعدة عامة".
وأكد أن "الترهيب في السنة النبوية جاء لتوضيح أن هذه الزيادة على ثلاث مرات تسبب في الإساءة والاعتداء على النفس، بل وتحرم الشخص من الأجر الذي يحصل عليه الآخرون من نفس العبادة".
وفيما يخص الإسراف في استخدام الماء، قال الدكتور هاني تمام: "كما ثبت في الحديث عن سيدنا جابر الذي قال: 'يكفيك صاع من الماء'، وحذر النبي صلى الله عليه وسلم من الإسراف في الطهور، حيث ذكر أنه سيكون في الأمة من يعتدون في الطهور والدعاء".
وأضاف أن "الإسراف في استخدام الماء ليس فقط في الوضوء، بل في أي جانب من جوانب الحياة، ويمكن أن يؤدي إلى تبذير وإثم".
وتابع: "في الإسلام، يجب أن نكون معتدلين في كل شيء، حتى في عبادتنا، وأن نحرص على عدم زيادة الأمور على النحو الذي يضر بنا ويؤثر على أجورنا".