بعد تقرير عن رد حزب الله.. مصادر لـRT: فرنسا تسلم لبنان مقترحا معدلا للتوصل لوقف إطلاق النار بالجنوب
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
ذكرت مصادر سياسية بارزة لـRT أن السفارة الفرنسية سلمت اليوم الاثنين رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي المقترح المعدل للتوصل إلى وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل.
إقرأ المزيدوجاء ذلك فيما تشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل تبادلا للقصف بشكل يومي منذ بدء الحرب في قطاع غزة قبل أكثر من ستة أشهر، حيث أكد "حزب الله" أن عملياته تأتي كجبهة مساندة لغزة، و"توقفها مرهون بوقف العدوان على القطاع".
وفي تقرير لها، أوردت صحيفة "الأخبار" اللبنانية أنه "بالتوازي مع مساري القاهرة والرياض للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، ثمّة مسار آخر يقوده الأمريكيون أيضا، وإن عبر وكلاء وملتزمين، هدفه أن ينسحب أي اتفاق في غزة وقفا لإطلاق نار دائم في مختلف ما باتت تُعرف بـ"جبهات الإسناد"، خصوصا الجبهة اللبنانية مع فلسطين المحتلة، والتي تحتل حيزا واسعا من الاهتمام إسرائيليا وإقليميا ودولياً، لما لها من آثار جدّية على الكيان، يقر بها المسؤولون الإسرائيليون، ومخاطر كبرى في حال توسع القتال فيها، وتمدّدت لتتحول الى حرب شاملة لا يتمنّاها أي طرف في الوقت الحالي، خصوصاً الأمريكيين".
ونقلت "الأخبار" عن مصادر أن "ما تطالب به إسرائيل وترعاه الولايات المتحدة، هو اتخاذ إجراءات استثنائية وسريعة في هذه الجبهات، خصوصا في الجبهة اللبنانية، تضمن معها إسرائيل أن لا يتجدّد القتال في حال تجدد القتال في غزة، بعد هدنة مؤقتة، إن لم تتحوّل الى دائمة".
وكتبت الأخبار: "ومن هنا، كانت زيارة وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى بيروت يوم السبت، بهدف البحث في المبادرة الفرنسية المتجددة لخفض التصعيد بين لبنان والعدو الإسرائيلي، ولاستباق أي تصعيد متوقع على الجبهة الجنوبية، وتمهيد الأرضية لاستقبال ما سينتج عن اجتماعات القاهرة والرياض، إيجابيا كان أم سلبيا، وفي إطار الضغط الاأمريكي - الفرنسي للوصول إلى اجراءات تفرض على لبنان التزام الهدوء في حال تجدد الحرب في غزة".
وأكدت الصحيفة أن "المقاومة أبلغت مجددا، مسؤولين لبنانيين وأجانب، أن موقفها لا يزال ثابتا بأن وقف الحرب في غزة هو أول الكلام".
وذكرت الصحيفة أن محطة سيجورنيه الأولى كانت في الجنوب، حيث التقى أفراد كتيبة بلاده العاملة ضمن قوات الطوارئ الدولية اليونيفل، وأعلن أنه "سيقدم للمسؤولين اللبنانيين اقتراحات تهدف إلى تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل ومنع نشوب حرب".
وقالت مصادر مطلعة لـ"الأخبار" أن "باريس اضطرت لتعديل ورقة الترتيبات الأمنية التي قدّمتها سابقا وتضمنت بنودا رفضها لبنان بعدما أتت لمصلحة العدو تماما"، وكشفت أن الاقتراحات التي تحدث عنها سيجورنيه لم تحمل تعديلات جوهرية، إذ أشارت مجددا إلى "وقف الأعمال العسكرية بين حزب الله والجيش الإسرائيلي، انسجاماً مع نص القرار 1701، وتأمين عودة سكان المستوطنات الشمالية وأهل الجنوب إلى قراهم، وانتشار 15 ألف جندي من الجيش اللبناني بعد تعزيزه بالتجهيزات الكافية في جنوب الليطاني، وإطلاق مفاوضات تثبيت الحدود وتشكيل لجنة تشرف على الترتيبات".
وأفادت مصادر مطلعة للصحيفة بأن "الاقتراحات استبدلت الشق المتعلق بانسحاب حزب الله من شمال الليطاني بما أسمته إعادة تموضع".
المصدر: RT + "الأخبار"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة حزب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: حماس وضعت شروطا غير مقبولة لوقف إطلاق النار
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، بيانا مصوّرا باللغة الإنجليزية، مساء اليوم الأحد 2 مارس 2025 ، شكر فيه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، على دعمه لإسرائيل.
وأكد أن إسرائيل اعتمدت "مخطط ويتكوف" للإفراج عن الرهائن في قطاع غزة ، والذي يقضي بإطلاق سراح نصفهم في اليوم الأول والنصف الآخر في اليوم الأخير.
وقال إن " حماس عارضت ذلك، ووضعت شروطا غير مقبولة على الإطلاق".
وأشار نتنياهو إلى وقف المساعدات إلى قطاع غزة، مدعيا أن "حماس تسرق الإمدادات الإنسانية وتمنع (سكان غزة) من الحصول عليها"، مضيفا أن "إسرائيل ستتخذ خطوات إضافية إذا استمرت حماس في احتجاز الرهائن".
وفي ذات السياق قالت مصادر إسرائيلية، مساء الأحد، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ خطة تصعيدية ضد قطاع غزة، تشمل قطع الكهرباء وإعادة تهجير الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، واستئناف القتال.
ونقلت هيئة البث عن مصادر وصفتها بالمطلعة ولم تسمها، إن إسرائيل ستنفذ خلال أسبوع خطة أُطلق عليها "الجحيم" ضد قطاع غزة.
وأوضحت المصادر، أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملة.
واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
وأعلنت إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة رغم التحذيرات من المجاعة، وقررت إغلاق جميع المعابر "حتى إشعار آخر"، فيما أصرت حركة حماس على انطلاق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار التي من شأنها وضع حد للحرب في قطاع غزة، بعد انتهاء مرحلته الأولى، السبت، إلا أن إسرائيل أعربت عن موافقتها على اقتراح أميركي بتمديد الهدنة الحالية حتى منتصف نيسان/أبريل المقبل، في ظل عدم التوصل إلى اتفاق في المفاوضات.
وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في بيان أن "إسرائيل تعتمد خطة المبعوث الرئاسي الأميركي ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق نار موقت خلال شهر رمضان " الذي ينتهي في نهاية آذار/مارس وخلال عيد الفصح اليهودي الذي سيحتفل به في منتصف نيسان/أبريل. مضيفا أن إسرائيل مستعدة للبدء "فورا" بمفاوضات حول "تفاصيل خطة ويتكوف" مع حماس.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ثلاثة سيناريوهات رئيسية أمام إسرائيل بشأن غزة يديعوت: هذا الهدف من قرار وقف إدخال المساعدات والبضائع إلى غزة نتنياهو يتبنى مقترح ويتكوف لتهدئة مؤقتة في رمضان في غزة الأكثر قراءة إسرائيل تبحث مع الاتحاد الأوروبي اليوم مستقبل غزة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الإثنين 24 فبراير قوات الاحتلال توسّع عدوانها على جنين وهذه آخر التطورات في طولكرم توصيات إسرائيلية بفرض قيود مشددة على المُصلّين بـ "الأقصى" خلال رمضان عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025