شهد الملتقى التوظيفى الاول  بجامعة الفيوم وجود عشرات الالاف من فرص العمل والتدريب التى عرضتها الشركات والمؤسسات والهيئات المشاركة فى الملتقى الذى اقيم تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور  حسن محمد حسن شحاته وزير العمل، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

كان  الدكتور  أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر مجدي حتاته رئيس جامعة الفيوم، قد شهدا افتتاح الملتقى التوظيفي الأول بجامعة الفيوم، بحضور الدكتور  محمد فاروق الخبيري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور  عرفه صبري نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عاصم العيسوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمشرف على الملتقى، والدكتورمحمد عماد نائب محافظ الفيوم، وممثلي الشركات ومؤسسات سوق العمل، ورعاة الملتقى، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب، والذي ينظمه المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة الفيوم تحت إدارة الدكتور عماد عبد السلام، وذلك اليوم الاثنين  بقاعة الاحتفالات الكبرى. 

وأوضح الدكتور أحمد الأنصاري أن محافظة الفيوم من المحافظات الواعدة وتقدم فرص استثمارية كبيرة للراغبين في العمل وإقامة المشروعات، وأشار سيادته إلى أن الملتقى جاء بتنسيق كبير بين الجامعة والمحافظة للخروج بهذا الشكل المميز.

ودعا محافظ الفيوم الطلاب للتفكير بشكل مختلف تجاه مستقبلهم والعمل على تنمية قدراتهم وأفكارهم وتعلم اللغات والتكنولوجيا.

العمل على اساس علمى 

وأكد الدكتور ياسر مجدي حتاته أن الملتقى يعكس التكامل بين الجامعة والمحافظة ومؤسسات المجتمع المدني من خلال التعاون في العديد من الفعاليات، موضحًا أن الجامعة تعمل بشكل علمي دقيق على حل المشكلات الراهنة من خلال توجيه البحوث العلمية ومشروعات التخرج لتكون مشروعات تطبيقية.

وأشار  إلى أن الجامعة تسعى بشكل كبير لربط الطلاب بسوق العمل وفتح قنوات للتواصل بين مؤسسات سوق العمل والطلاب للتعرف على متطلباتهم وتأهيل الطلاب وفقاً لهذه المتطلبات، حتى يكون الخريج يتناسب مع احتياجات مؤسسات العمل.

وتحدثت وفاء العدوي أخصائي إدارة مشروعات بالوكالة الأمريكية للتنمية أن الوكالة تسعى لدعم الطلاب بمختلف الجامعات المصرية من خلال تقديم فرص التدريب والتطوير المهني وربطهم بسوق العمل، وتهدف الوكالة لتطوير قدرات 50 ألف طالب بالجامعات المصرية.

وأشارت مها فخري المدير التنفيذي لمشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني أنه تم افتتاح 35 مركزًا بمختلف الجامعات المصرية. 

وأشادت بالملتقى التوظيفي الأول بجامعة الفيوم، والذي يقدم فرص كبيرة للعمل من خلال تواجد العديد من مؤسسات سوق العمل، وأوضحت أن المركز قدم 4000 تدريب للطلاب.

ومن جانبه أوضح حسين حاتم شتيه رئيس مجلس إدارة شركة اميسال للأملاح والمعادن أن خريج جامعة الفيوم من الخريجين المتميزين وتعتمد الشركة على خريجي الجامعة بشكل كبير في سد احتياجات التوظيف بالشركة.

 وأضاف أن الجامعة تقدم الحلول العلمية المناسبة لكافة المشكلات التي تواجه الشركة من خلال طرحها على أساتذة الجامعة بكليات الجامعة، مؤكدًا أن الشركة تفتح بابها للتدريب الطلاب وتوظيفهم مستقبلا.

وصرح المهندس أحمد بديوي العضو المنتدب لشركة ياكازاكي اليابانية لضفائر السيارات أن الشركة تمتلك 141 مصنعًا حول العالم، وتهدف الشركة بشكل أساسي لتنمية شمال الصعيد من خلال إتاحة فرص العمل بها، حيث تسعى الشركة لتوظيف 2200 موظف بنهاية العام 2025 وتوظيف 3500 بنهاية العام 2026 جميعهم من أبناء الفيوم.

من جانبه أكد مهندس هيثم حسن رئيس مجلس إدارة مجمع عمال مصر أن المجمع يسعى لتوفير فرص عمل لطلاب الجامعة، من خلال توجيه العديد من الاستثمارات بمحافظة الفيوم، وإنشاء مشروع للثروة الداجنة، ويفتح المجمع الباب لتأهيل الطلاب لسوق العمل وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.

وعلى هامش الملتقي تم تفقد معارض التوظيف الذي يضم عددًا كبيرًا من الشركات تقدم فرص عمل لخريجي الجامعة على مدار اليوم وغدًا.وفي ختام الملتقى تم تكريم  رعاة الملتقى و المشاركين.

5 33 453 655 666 777 899 4444

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الملتقى التوظيفي جامعة الفيوم عشرات الآلاف فرص العمل التدريب المؤسسات الشركات الهيئات بجامعة الفیوم من خلال

إقرأ أيضاً:

الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعيش الأقباط هذه الأيام أجواء الصوم الكبير، الذي يعد فترة روحانية مهمة، لكن مع الامتناع عن الأطعمة الحيوانية والصيام لساعات طويلة، يواجه الكثيرون تحدياً في التوفيق بين الالتزامات الدينية ومتطلبات العمل.

يحرص الصائمون على تنظيم يومهم بشكل مختلف، حيث يبدأ البعض يومه بوجبة نباتية خفيفة تساعد على تحمل ساعات العمل الطويلة، بينما يلجأ آخرون إلى الصيام حتى فترة متأخرة من اليوم، معتمدين على شرب الماء والمشروبات الدافئة.

بالنسبة لمن يعملون في وظائف تتطلب مجهوداً بدنياً كبيراً، مثل العمال والحرفيين، يكون الصوم تحدياً حقيقياً، لذا يحاولون تعديل أوقات العمل أو توزيع الجهد على مدار اليوم.

أما في الوظائف المكتبية، فيعتمد البعض على تقليل القهوة والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية للحفاظ على النشاط.

في أماكن العمل التي تضم مسلمين وأقباط، يسود احترام متبادل للعادات الدينية، حيث يراعي الزملاء مواعيد الصيام والوجبات، تماماً كما يحدث في شهر رمضان، وتحرص بعض الشركات على توفير أطعمة صيامي في الكافيتيريا، حتى يتمكن الموظفون الأقباط من تناول وجباتهم بسهولة.

ورغم التحديات، يرى الكثيرون أن الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل هو فرصة لاكتساب قوة داخلية، تساعد على التحمل والصبر والانضباط، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، ويظل عيد القيامة في نهاية الصوم، هو المكافأة الروحية الكبرى بعد هذه الرحلة الممتدة من التأمل والتجديد الروحي.

مقالات مشابهة

  • الصوم الكبير والعمل.. كيف يتعامل الأقباط مع الصيام في حياتهم اليومية؟
  • ليبيا: تدفقات هائلة للاجئين السودانيين إلى مدن جنوب البلاد وتوقعات بوصول عشرات الآلاف خلال العام
  • مشروعات نوعية في الملتقى الهندسي الخامس عشر بجامعة السلطان قابوس
  • عشرات الآلاف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى المبارك
  • وظائف خالية بجامعة أسيوط |قدم الآن
  • رئيس جامعة بنها يتفقد إدارات العمل ويهنئ العاملين بحلول شهر رمضان
  • مذكرة تفاهم بين "عُمان المعرفة" و"الجامعة الوطنية" لتمكين الطلاب بمهارات المستقبل
  • 32 مشروعا في الملتقى الهندسي بجامعة السلطان قابوس
  • عشرات الآلاف يحيون أولى ليالي رمضان في المسجد الأقصى رغم التضييق الصهيوني
  • مواعيد العمل الرسمية خلال شهر رمضان بجامعة عين شمس