نقلت وسائل أمريكية عن مسؤول إسرائيلي قوله٬ إن دولة الاحتلال تشعر بقلق بالغ٬ من أن تصدر محكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو٬ ووزير الحرب يوآف غالانت٬ وكبار المسؤولين العسكريين.

‘International Criminal Court's vicious smear tactics against America's allies.

’ ⁦@nypost⁩ https://t.co/63Vujlozph — Douglas Murray (@DouglasKMurray) April 26, 2024
وقال المسؤول الاثنين إن دولة الاحتلال تعمل من خلال القنوات الدبلوماسية لمحاولة وقف إصدار مذكرات الاعتقال.

ويذكر أن المحكمة الجنائية الدولية ذكرت أن لديها تحقيقًا مستقلاً مستمرًا فيما يتعلق بالوضع في دولة فلسطين٬ وأنه ليس لدينا أي تعليق آخر للإدلاء به في هذه المرحلة٬ في ردها على وسائل الإعلام.

وقد بدأت المحكمة تحقيقا قبل ثلاث سنوات في جرائم الحرب التي ارتكبتها دولة الاحتلال منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ عام 2014. ولم تقدم المحكمة أي إشارة علنية إلى وجود أوامر اعتقال وشيكة.

תחת הנהגתי, ישראל לעולם לא תקבל כל ניסיון של בית הדין הפלילי בהאג לערער את זכותה הבסיסית להגן על עצמה.

האיום נגד חיילי צה״ל ואישי הציבור של ישראל, הדמוקרטיה היחידה במזרח התיכון והמדינה היהודית היחידה בעולם, הוא שערורייתי.

לא נכנע לו.

ישראל תמשיך עד לניצחון במלחמתנו הצודקת נגד… — Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) April 26, 2024

وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط على الاحتلال لوقف إبادته الجماعية في غزة، والتي أدت استشهاد وإصابة أكثر من ١٠٠ ألف مدني معظمهم من الأطفال والنساء.

ويذكر أن نتنياهو يوم الجمعة الماضية إن إسرائيل “لن تقبل أبدا أي محاولة من جانب المحكمة الجنائية الدولية لتقويض حقها الأصيل في الدفاع عن النفس”.

وأضاف: "إن التهديد باعتقال الجنود والمسؤولين في الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط والدولة اليهودية الوحيدة في العالم أمر مثير للغضب".



كما أعلنت وزارة خارجية الاحتلال أمس الأحد إنها أبلغت البعثات الإسرائيلية بوجود شائعات عن احتمال إصدار أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبار.

وقال وزير الخارجية إسرائيل كاتس إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن توفر دفعة معنوية لحماس والجماعات المسلحة الأخرى.

وبحسب كبير المدعين العامين للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان٬ فإن تحقيقه يتقدم بسرعة ودقة وتصميم وإصرار على أننا لا نتصرف بناء على العاطفة، بل على أدلة دامغة.

ويذكر أن دولة الاحتلال لا تعترف ولا الولايات المتحدة باختصاص المحكمة، على الرغم من أن أي أمر اعتقال من شأنه أن يعرض المسؤولين الإسرائيليين لخطر الاعتقال في بلدان أخرى، بما في ذلك معظم أنحاء أوروبا.



يمكن للمحكمة الجنائية الدولية التي تقع في لاهاي بهولندا٬ أن تتهم الأفراد بارتكاب جرائم حرب. وتعد المحكمة منفصلة عن محكمة العدل الدولية، التي تنظر في القضايا بين الدول وتحقق حاليًا في الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال في غزة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال نتنياهو غزة غزة نتنياهو الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجنائیة الدولیة دولة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو

نقلت القناة 12 عن مسؤول إسرائيلي قوله إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يشمل شرط وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى من الصفقة، في حين أغلق المتظاهرون المناهضون للحكومة طرقا في تل أبيب.

وقالت القناة 12 نقلا عن مسؤول إسرائيلي إن رد حماس يتيح "إعادة المختطفين من كبار السن والأطفال والمرضى والجرحى والمجندات".

وأضاف المسؤول الإسرائيلي وفقا للقناة 12 أنه إذا خرقت حماس الاتفاق يمكن الانسحاب من الاتفاق والعودة للقتال بعد المرحلة الأولى.

كما نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني إسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيضحي بالمختطفين من أجل كسب بعض الوقت إلى ما بعد خطابه بالكونغرس.

وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن يجري الرئيس الأميركي جو بايدن اتصالا اليوم الخميس مع نتنياهو للضغط عليه لقبول الصفقة.

من جانبه قال وزير الشتات الإسرائيلي إنه لم يتم بعدُ إطلاع وزراء الحكومة على رد حماس، مؤكدا أن "إعادة المختطفين من أهم أهداف الحرب ولم تخرج عن جدول أعمالنا وأولوياتنا".

وشدد على أنه إذا تضمنت الصفقة الإفراج عن 1 مقابل 3 فهذا ممكن، ولكنهم بالمقابل لن يقبلوا بانسحاب القوات وقف الحرب حسب قوله.

وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلية (الموساد) قال إن الوسطاء (مصر وقطر) قدموا لإسرائيل رد حركة حماس على مقترح وقف إطلاق النار في غزة، وسوف تقوم تل أبيب بدراسته.

جاء ذلك وفق بيان للموساد، نشره مكتب نتنياهو، عبر منصة "إكس"، مساء الأربعاء. وقال البيان إن المكتب سيدرس رد حماس وسيرد على الوسطاء.

خلاف بين المنظومتين

هذا، وكشفت صحيفة يديعوت أحرونوت عن وجود خلاف بين المنظومة الأمنية والقيادة السياسية في إسرائيل بشأن التقدم نحو إبرام صفقة جديدة لتبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بشأن أفكار تتداولها الحركة معهم بهدف التوصل إلى اتفاق يضع حدا للعدوان الإسرائيلي.

وأضافت حركة حماس في بيان، أن هنية تواصل أيضا مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة، مؤكدة أنها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية.

في غضون ذلك نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول مطلع قوله إن قطر تلقت ردا أوليا إيجابيا من حماس على مقترح بايدن بشأن غزة.

وكشف المصدر للصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ نوابا في الكنيست بانفتاحه على وقف الحرب.

تحركات عائلات الأسرى

وفي تعليقها على إعلان مكتب نتنياهو تسلم رد حماس، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة إنها لن تسمح للحكومة بعرقلة التوصل لصفقة تبادل الأسرى مرة أخرى.

وهددت هيئة عائلات الأسرى نتنياهو بخروج الملايين إلى الشوارع إذا لم يقبل صفقة مع حماس. وأضافت الهيئة أن شعب إسرائيل أظهر مراراً وتكراراً في كل استطلاع للرأي أنه يؤيد التوصل إلى صفقة شاملة من أجل عودة جميع المحتجزين.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم أن متظاهرين مناهضين للحكومة أضرموا النار وأغلقوا طرقا عدة في محور أيالون في تل أبيب، وسط خلاف بين المنظومة الأمنية والسياسية بشأن الصفقة.

ويطالب المتظاهرون بإبرام صفقة لتبادل الأسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة.

مقترح الصفقة

وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد قدم خطة للتوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس وإنهاء الحرب في قطاع غزة، وذلك في خطاب ألقاه يوم 31 مايو/أيار الماضي عرض خلاله مقترحا إسرائيليا بهذا الشأن مكونا من 3 مراحل.

وحصلت الجزيرة على نسخة من وثيقة المبادئ الأساسية لصفقة التبادل وعودة الهدوء التام في قطاع غزة، والتي تعد أساس المفاوضات بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.

وستدوم المرحلة الأولى -وفقا لهذا المقترح- 6 أسابيع، وتتضمن وقف إطلاق نار شاملا وكاملا، وانسحاب القوات الإسرائيلية من كل المناطق المأهولة في غزة، وإطلاق عدد من المحتجزين بغزة -بمن فيهم جرحى وشيوخ ونساء- مقابل إطلاق سجناء فلسطينيين.

وسيتم في هذه المرحلة أيضا تسليم ما بقي في غزة من جثث لأسرى إسرائيليين، كما سيعود الفلسطينيون إلى كل مناطق غزة، بما في ذلك الشمال، وستدخل المساعدات إلى القطاع المحاصر بمعدل 600 شاحنة في اليوم.

وحسب مقترح بايدن، فإنه خلال هذه الأسابيع الستة ستتفاوض إسرائيل وحماس على وقف دائم لإطلاق النار، لكن الهدنة ستستمر إذا ظلت المحادثات جارية.

وسيتم في المرحلة الثانية تبادل كل الأسرى الأحياء، بمن في ذلك الجنود الإسرائيليون، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، في حين تشمل المرحلة الثالثة إعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية.

ومنذ انتهاء الهدنة السابقة مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي تواجه المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل عقبات عديدة نتيجة إصرار الاحتلال على الاستمرار في عدوانه بذريعة "تحقيق أهداف الحرب واستعادة المحتجزين وتحقيق تقدم بالمباحثات عبر الضغط العسكري".

مقالات مشابهة

  • عن الحراك السياسي القضائي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها بغزة
  • رويترز: كريم خان ألغى مهمة لغزة وطلب إصدار مذكرات الاعتقال
  • قرارات الجنائية الدولية الأخيرة.. كريم خان صدم واشنطن ولندن وكاميرون هدد المحكمة
  • الكشف عن غضب أمريكي وبريطاني بعد طلب الجنائية إصدار أوامر اعتقال لقادة الاحتلال
  • رويترز: مدعي الجنائية الدولية ألغى مهمة بغزة عندما طلب إصدار مذكرات اعتقال
  • جيش الاحتلال يشتعل بالتمرد.. وخبير: القرار العسكري يعلو السياسي عقب زيارة جالانت أمريكا
  • بعد الموافقة على التفاوض.. نتنياهو "يعود إلى نقطة الصفر"
  • مسؤول إسرائيلي يكشف بنودا من رد حماس واتصال مرتقب بين بايدن ونتنياهو
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق على استهداف قادة حماس بالخارج؟
  • كيف حرّض مسؤول أمني إسرائيلي سابق استهداف قادة حماس بالخارج؟