المشاركون في ختام مؤتمر دور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء يؤكدون أهمية المؤسسة التعليمية في غرس قيم المواطنة
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
المناطق_واس
اختتمت مساء اليوم أعمال ” المؤتمر الدولي لدور الجامعات في تعزيز قيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي ” الذي نظمته خلال الفترة 27 – 29 أبريل الجاري جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بمقرها في الرياض.
ورفع المشاركون في ختام المؤتمر الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله -، مثمنين ما تبذله قيادة المملكة من جهود في سبيل تعزيز الانتماء الوطني والتعايش السلمي، موصين بتعزيز التعاون بين الجامعات والجهات الأمنية لإجراء دراسات علمية لتحديد التحديات التي قد تسهم في إعاقة الشعور بالانتماء لدى بعض فئات المجتمع، ووضع الإستراتيجيات الفاعلة للتغلب عليها، مؤكدين أهمية تفعيل الدور الاجتماعي للجامعات في تعزيز الوعي والانتماء الوطني والتعايش السلمي من خلال تنظيم الفعاليات والأنشطة الثقافية والبرامج التطوعية، وضرورة قيام المؤسسات التعليمية بمزيد من الجهود لتحصين الطلاب والطالبات من المؤثرات الفكرية الضالة.
وأكدوا ضمن التوصيات أهمية تعزيز الوعي الأمني في السياسات والأهداف التعليمية، والممارسات العملية في الجامعات والمؤسسات التعليمية على المستوى الإداري والتعليمي، وجميع البرامج والأنشطة الأكاديمية، وتطوير المناهج الدراسية الصفية واللاصفية، بحيث تتضمن محتوى تعليمياً يُشجع على التسامح والتعايش السلمي، ويعزز فهم الثقافات المختلفة.
وحث المشاركون كليات الإعلام في الجامعات، والمؤسسات الإعلامية على إنتاج المزيد من البرامج المعززة لقيم الانتماء الوطني والتعايش السلمي، إضافةً إلى الاستثمار الأمثل لبرامج رؤية المملكة ٢٠٣٠ في تعزيز تلك القيم، مشددين على أهمية دور الأسرة الرئيس في غرس مفهوم الانتماء والولاء للوطن في نفوس الأبناء، بالإضافة إلى تعزيز الحضور الحضاري والثقافي على منصات الإعلام الجديد بما يبرز المنجزات الوطنية والعمق الحضاري للوطن، فضلاً عن أهمية نشر الوعي الوطني عبر مختلف قنوات الإعلام والتواصل الاجتماعي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المشاركون الانتماء الوطنی والتعایش السلمی فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم الكوري يؤكد ضرورة دمج التقنيات الحديثة في العملية التعليمية
أكد وزير التعليم في جمهورية كوريا الدكتور جو هولي ضرورة دمج التقنيات الحديثة، وعلى رأسها الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة، في العملية التعليمية، مشيرًا إلى أن مؤتمر مبادرة القدرات البشرية يعد منصة عالمية لتبادل التجارب والخبرات، وداعمًا رئيسًا لتحقيق أهداف تنمية القدرات البشرية، وتعزيز الابتكار في التعليم.
واستعرض في كلمة ألقاها خلال مشاركته ضمن أعمال مؤتمر مبادرة القدرات البشرية المقام حاليًا في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بمدينة الرياض، التجربة الكورية في تطوير التعليم والاستثمار المستدام في تنمية رأس المال البشري، مؤكدًا أن هذا الاستثمار كان حجر الأساس في نهضة بلاده وتحولها من اقتصاد زراعي إلى اقتصاد معرفي وتقني متقدم.