انتحـ ار هتلر وزوجته إيفا براون بعد يوم من زواجهما.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
يمر اليوم واقعة انتحار الزعيم النازي أدولف هتلر وزوجته إيفا براون، هذا الحدث الذي هز العالم في الأيام الأخيرة للحرب العالمية الثانية، حيث أقدم هتلر على إطلاق النار على نفسه من مسدسه وانتحرت زوجته إيفا بعد تناولهما السم في 30 أبريل 1945، وقد تعتبر هذه أكبر حادثة انتحار في التاريخ.
إنتحار أدولف هتلر وزوجته إيفا براونواللافت في الأمر هو أن هتلر وإيفا قرروا الانتحار بعد 24 ساعة فقط من زواجهما.
بدأت قصة حب إيفا وهتلر عندما التقيا لأول مرة في ميونيخ عندما كانت إيفا في السابعة عشرة من عمرها، حيث عملت كمساعدة لمصور هتلر الشخصي وتمكنت من تصويره، وقد كانت معظم صوره الفوتوغرافية من تصويرها.
وبعد عامين من التعارف، بدأت قصة حبهما، ولكنهما لم يظهرا معًا في أي مناسبة عامة، باستثناء مرة واحدة عندما ظهرت إيفا بجانبه في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 1936، حيث تم نشر صورة لها جالسة بجانبه. ولم يكن الشعب الألماني يعرف بعلاقة هتلر وإيفا حتى بعد الحرب. وظهر هتلر مع إيفا مرة أخرى في حفل زفاف شقيقة إيفا من أحد ضباط الاتصال في جيش هتلر، حيث استغل هتلر هذه الفرصة لحضور الحفل وظهرا معًا بشكل رسمي.
في أوائل شهر أبريل، سافرت إيفا مع هتلر إلى برلين للإقامة في المقر الأخير "الفوهرر"، والذي كان الملجأ المحصن لهتلر قبل سقوط ألمانيا النازية في مايو 1945. وفي 29 أبريل، قررا الزواج بعد أن علما بخبر إعدام موسوليني وعشيقته. قررا الانتحار معًا لكي لا يقعا في نفس المصير، وطلبت إيفا أن تموت وهي زوجة هتلر وليست عشيقته. تم استدعاء أحد أعضاء المجلس البلدي في برلين لتوقيع عقد الزواج، وقامت إيفبتوقيع وثيقة الزواج باسم "إيفا هتلر" بدلاً من إيفا براون.
في اليوم التالي وبعد ساعات قليلة من زواجهما، انتحر هتلر بإطلاق النار على نفسه في فمه، وتناولت إيفا سم السيانيد وتوفت في سن الثالثة والثلاثين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أدولف هتلر ألمانيا النازية السوفيت
إقرأ أيضاً:
زواجات أملج .. أرواح تتلاقى
عشنا الفترة الماضية أيام جميلة عنوانها الفرح والسرور والتعاون والتآلف والمحبة ، هذا ليس بغريب على مجتمعنا الأملجاوي الذي يُعرف عنه الترابط في السراء والضراء ، هذا المجتمع الذي يتحد أفراده مكونين نسيج إجتماعي رائع ، عنوانه الكرم والتواصل والتراحم وحب الضيف ومساعدة الجميع دون إستثناء .
زواجات أملج مختلفة في كل تفاصيلها ، نستطيع أن نقول عنها أن الأرواح تتلاقى فيها قبل الأجساد، والمروءة قبل الواجب ، بل أصبحت ثقافة تتناقلها الأجيال المختلفة، وعادة يطبقها الجميع بحب وسعادة ، فنحن نعيش أسبوع فرح كامل قبل يوم حفل الزواج، وفي بعض الأحيان يتجاوز الأسبوع، يتخلله إقامة العديد من مظاهر الزواج ، حيث الراية للعريس والحناء للعروس ، وإقامة بعض الألعاب الشعبية المختلفة، والجميل أن لكل وقت لون شعبى يؤدى فيه ، مثلاً لعبة العجل تؤدى في وقت العصر ، وفي الليل تكون لعبة الزريبي والمقطوف والرفيحي برفقة الزير والطيران وهي من الألوان الشعبية الأصيلة في المحافظة ، بالإضافة للعبة الرديح التي تلعب على مدى ساعات طويلة قد تتجاوز ١٢ ساعة ، فهي تبدأ غالباً بعد صلاة العشاء ونتنهي عند الساعة العاشرة صباحاً وقد تصل لوقت آذان الظهر، كما تؤدي بعض الفنون الأخرى كالسمسمية والألوان الجبلية والمحاورة .
هذه المهرجانات الزواجية، في بعض الأحيان نعيشها بشكل يومي في كل حي من أحياء المحافظة ، وهذا يدلِّل على ترابطنا ومحبتنا لبعضنا، وحرصنا على نجاح مناسبات الجميع .
naifalbrgani@