قال سامويل وربيرج المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إنّ المفاوضات بخصوص إطلاق سراح الرهائن، تعد أحد أهداف واشنطن، موضحًا: "نبذل كل ما في وسعنا لدخول المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، وندعو لوقف الحرب في غزة، وبحث المسارات السلمية لإقامة الدولة الفلسطينية".

الخارجية الأمريكية تتهم حماس بعرقلة الوصول لاتفاق تبادل وهدنة الخارجية الأمريكية تعترف بقيام 5 وحدات إسرائيلية بانتهاكات للقانون الدولي في الضفة

وأضافت وربيرج، في لقاء مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ننسق مع الدول في مجلس التعاون الخليجي ودول أخرى لمنع أي طرف مثل إيران وحزب الله من توسيع نطاق الصراع، والمناقشة حول ما سيكون بعد الحرب، وبخاصة أنها ستنتهي يوما ما، وعلينا أن نكون مستعدين لاستئناف الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول إمكانية تأسيس دولة فلسطينية".

وتابع: "سمعنا من الحكومة الإسرائيلية وجود نية على الأقل في العودة للمفاوضات مع الفلسطينيين بعد هذه الحرب، ولكن يجب إدراك أن هناك اختلافات بين الجانبين، وهناك خلافات في الآراء لدى الجانب الفلسطيني، فالسلطة الفلسطينية وحماس ليستا متفقتين، وبالنسبة إلينا حماس ليس لها أي دور في الحكومة الفلسطينية بعد الحرب، ولا يوجد اتفاق في الداخل الإسرائيلي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية إطلاق سراح الرهائن إقامة الدولة الفلسطينية الجانب الفلسطيني الحكومة الفلسطينية الحرب في غزة التعاون الخليجي الخارجیة الأمریکیة

إقرأ أيضاً:

كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟

يعمل الاحتلال الإسرائيلي على خنق الاقتصاد الفلسطيني، الذي كان يواجه صعوبات عدة حتى قبل انطلاق عملية طوفان الأقصى على يد الفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023.

تجميد أموال السلطة الفلسطينية

بدأت محاولات التضييق على الاقتصاد الإسرائيلي بتجميد 789 مليون دولار من أموال المقاصة بحجة استخدامها لدعم الإرهاب، وجرى إصدار قوانين تسمح لعائلات إسرائيلية برفع دعاوى ضد السلطة الفلسطينية، ما يفاقم الأزمة المالية.

إلغاء الخصم الضريبي للعمال الفلسطينيين

قرار الاحتلال إلغاء الخصومات الضريبة أدى إلى زيادة العبء المالي على العمال الفلسطينيين، مع انخفاض عدد العمال في الداخل المحتل من 200 ألف إلى 27 ألف عامل بسبب قيود الاحتلال.

قانون حظر الأونروا

أدى قرار حظر عمل وكالة الأونروا في الأراضي المحتلة إلى توقف خدماتها التعليمية والصحية مفاقما التحديات الاجتماعية والاقتصادية، ويستفيد أكثر من 340 ألف طالب وأكثر من 4 ملايين شخص من خدمات الوكالة.

الاحتلال يخنق الاقتصاد الفلسطيني بالضفة وغزة

وذكرت أحدث بيانات العمل لدى الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، انخفاض عدد العاملين الفلسطينيين في الداخل المحتل والمستوطنات حتى الربع الثاني من عام 2024 إلى حوالي 27 ألفا، بعد أن كان هذا العدد يصل إلى حوالي 200 ألف عامل قبل 7 أكتوبر، وهو الأمر الذي زاد من حدة البطالة في الضفة الغربية.

استمرار الحرب ضد غزة

ويمر على الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة أكثر من 442 يومًا وسط ارتفاع أعداد الشهداء والمصابين إلى أكثر من 150 ألف شخص، أغلبهم من الأطفال والسيدات، وسط محاولات إقليمية ودولية مستمرة لوقف الحرب، فيما ترددت مؤخرًا أنباء عن صفقة قريبة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال لوقف جزئي للحرب.

مقالات مشابهة

  • كيف يخنق الاحتلال الإسرائيلي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة؟
  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: لن نقبل بأي شروط تمس بكرامة الشعب الفلسطيني
  • حماس: شروط الاحتلال الجديدة أجلت التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • مطران القدس: جهود مصر لوقف الحرب لم تتوقف.. ورسالة «الميلاد» هذا العام «انتصار المحبة»
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: على موسكو وكييف الوصول لتوافق لوقف الحرب
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة
  • ملاحظات نقدية حول مبادرة الشيوعي لوقف الحرب
  • المجر: ترامب لا يحتاج لوسطاء لوقف الحرب الأوكرانية