قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن وزارة الخارجية الأمريكية لم تحدد ماهية الانتهاكات التي ارتكبتها وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى كتيبة نتساح يهودا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد معاقبة إسرائيل، ولكن هي فقط تريد أن تدق لها جرس الإنذار.

البيت الأبيض: المحكمة الجنائية الدولية ليس لها اختصاص في الحرب بين إسرائيل وحماس خبير عسكري: نخشى دخول إسرائيل إلى المنطقة المحروقة جنوب لبنان.

. فيديو

وأضاف جبر في رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية رغدة منير: "إسرائيل قدمت تفيد بأن 4 وحدات من الخمسة قد عدلت من سلوكها وممارساتها السيئة المنتهكة لحقوق الإنسان وجاري التباحث بشأن الوحدة الخامسة، وإسرائيل تقدم معلومات بشأن هذه الوحدة وأنها عدلت من سلوكياتها المنتهكة لحقوق الإنسان".

وتابع: "نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أكد أن بلاده لا تقدم معاملة تفضيلية لإسرائيل ولكن ثمة اتفاقية تعاون أمني طويلة وعميقة منذ زمن طويل بين البلدين".

وواصل: " نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أشار، إلى أنه إذا ما ثبت وجود انتهاكات لحقوق الإنسان على يد أي وحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي، فإن واشنطن ستوقع عقوبات على هذه الوحدات، وبمقتضى هذه العقوبات لن تحصل على مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس الاحتلال الاسرائيلي الخارجية الأمريكية المتحدث باسم وزارة الخارجية الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية الحرب بين إسرائيل وحماس الجنائية الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!

غيث العبيدي

بعد ساعات من سقوط سوريا بيد هيئة تحرير الشام، والتنظيمات الإجرامية الأُخرى المتحالفة معها، استباحت “إسرائيل” الأجواء السورية في أوضاع غير ممنوعة، وهجمات جوية واسعة، للقضاء على كامل القدرات العسكرية للدولة السورية، وتوغلوا حربًا في الجنوب السوري؛ بهَدفِ إنشاء منطقة عازلة ومنزوعة السلاح هناك، ولحماية «الأقلية الدرزية» في سوريا، حتى وصلوا جبل الشيخ ومدينة القصير، بعد ارتفاع الأحداث العسكرية، واستقروا فيها لحد هذه اللحظة، هذا ولم تحرّر الحكومة الجديدة نَصًّا داخليًّا، يمنع “إسرائيل” من القيام بذلك، ولم تجتمع كلمة الحكومة السورية الجديدة بقيادة الجولاني، على أن تشكو تل أبيب في المؤسّسات الأممية، بما أنها غير قادرة على مواجهتهم عسكريًّا، وجعلها استراتيجية نهائية حاسمة، لتدويل الاحتلال، وجعله تحت الإشراف الدولي، وكأن الجنوب السوري أرض ليست لسورية، ولا تعني لهم شيئًا إطلاقًا، ورفع العلم الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، أمراً تراه الحكومة السورية الجديدة لا يضر، وقد يتكرّر في مناطق أُخرى من البلاد.

ورغم أن الإدارة الحكومية الجديدة في سوريا، قالت مرارًا وتكرارًا إنها لا ولن تشكل أي خطر أمني على الأمن القومي الإسرائيلي، إلَّا أن إدارة الكيان المحتلّ تصر على حماية الدروز من الإدارة السورية الجديدة، وكأنها تريد أن ترسل رسائل للعالم أجمع بأن التخلي عن الدروز في سورية ليس بالأمر السهل!!

فيا ترى ماذا تريد “إسرائيل” من دروز سوريا؟

وماذا تريد أن تصنع منهم؟

وما هي الخاصية الدرزية النافعة التي تراها “إسرائيل” فيهم؟

▪ الرؤية الإسرائيلية في سوريا:

???? خطة العمل.

الرؤية المستقبلية التي تضعها “إسرائيل” في سوريا بصورة أهداف استراتيجية مستقبلية، يمكن أن تصل إليها لاحقًا، ويمكن ربطها بأشخاص أَو جماعات أَو ميلشيات مرتبطة بـ”إسرائيل” بشكل أَو بآخر، ومن الممكن جِـدًّا أن تتبعها الإدارة الصهيونية لتصنع منها أجنحة مسلحة، لتصل بها إلى أبعد من سوريا، كالعراق مثلا أَو لبنان، ومن تلك الجماعات المرشحة للارتباط بـ”إسرائيل”، والتي لديها امتداد في العراق ولبنان هم الدروز، والشركس والأكراد، ومثلما تدخلت إيران لحماية الشيعة في سوريا، وتدخلت تركيا لحماية الأكراد، فمن المؤكّـد أن يقع الدروز على رأس تلك الجماعات التي ستعمل “إسرائيل” على وضع حماية لهم في عموم سوريا، وأول ما تفكر به هو صناعة أجنحة مسلحة منهم، وتستعد لهذا التحول لمراكمة نقاط قوتها في سوريا، ولتعمل على زعزعة استقرار العراق ولبنان، مستقبلًا، وخَاصَّة أن الحكومة الصهيونية صادقت على خطة عمل غير مسبوقة لمساعدة كُـلّ من الدروز والشركس، والسماح لهم بالعمل في الداخل الإسرائيلي.

▪ خاصية الطائفة الدرزية في سوريا:

من أهم خواص الطائفة الدرزية في سوريا، أن لها ارتباطًا جوهريًّا بدروز “إسرائيل”، ومن المعروف أن دروز “إسرائيل” شديدو الولاء للكيان الصهيوني، وعلى هذا الأَسَاس ستلعب “إسرائيل” بدروز سوريا بواسطة دروز “إسرائيل” كيفما تشاء، وسيستجيبون لتلك الاستراتيجية نسبيًّا، حتى يتمكّنوا منها لاحقاً، بعلم وموافقة وقبول الحكومة السورية الجديدة، لانسجام وتوافق المصلحة السورية والإسرائيلية، في زعزعة استقرار العراق ولبنان من الداخل، وبهذا يكون العراق كما هو لبنان، محاطاً بالأعداء من جميع الجهات إلَّا ما رحم ربي.

مقالات مشابهة

  • مفوضية حقوق الإنسان تدعو لرفع العقوبات عن سوريا
  • ماذا تريد “إسرائيل” من سوريا؟ عراق محاطٌ بالأعداء..!!
  • ماذا تريد إسرائيل من تصعيد عدوانها على غزة؟
  • الغذاء.. حق أساسي لكل إنسان
  • قائمة بالجنسيات .. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تحظر مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • قائمة بالجنسيات.. السلطات الأمريكية تخطط لمنع مواطني دول عربية من دخول الولايات المتحدة
  • موجودة فى المولات.. طريقة حجز موعد فى وحدات المرور الإلكترونية
  • في إنتظار السفير الجزائري…ترامب يطرد سفير جنوب أفريقيا من الولايات المتحدة الأمريكية