القاهرة الإخبارية: الولايات المتحدة تدق جرس الإنذار لإسرائيل ولا تريد معاقبتها
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
قال رامي جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إن وزارة الخارجية الأمريكية لم تحدد ماهية الانتهاكات التي ارتكبتها وحدات من جيش الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى كتيبة نتساح يهودا، لافتًا إلى أن الولايات المتحدة لا تريد معاقبة إسرائيل، ولكن هي فقط تريد أن تدق لها جرس الإنذار.
. فيديو
وأضاف جبر في رسالة على الهواء عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، مع الإعلامية رغدة منير: "إسرائيل قدمت تفيد بأن 4 وحدات من الخمسة قد عدلت من سلوكها وممارساتها السيئة المنتهكة لحقوق الإنسان وجاري التباحث بشأن الوحدة الخامسة، وإسرائيل تقدم معلومات بشأن هذه الوحدة وأنها عدلت من سلوكياتها المنتهكة لحقوق الإنسان".
وتابع: "نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أكد أن بلاده لا تقدم معاملة تفضيلية لإسرائيل ولكن ثمة اتفاقية تعاون أمني طويلة وعميقة منذ زمن طويل بين البلدين".
وواصل: " نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أشار، إلى أنه إذا ما ثبت وجود انتهاكات لحقوق الإنسان على يد أي وحدة من وحدات الجيش الإسرائيلي، فإن واشنطن ستوقع عقوبات على هذه الوحدات، وبمقتضى هذه العقوبات لن تحصل على مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وحماس الاحتلال الاسرائيلي الخارجية الأمريكية المتحدث باسم وزارة الخارجية الولايات المتحدة القاهرة الإخبارية الحرب بين إسرائيل وحماس الجنائية الدولية جيش الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليا
قال الباحث في العلاقات الدولية، نعمان أبو عيسى، إن الولايات المتحدة منحت الضوء الأخضر للممارسات الإسرائيلية الوحشية، مشيرًا إلى أن انحياز واشنطن لا يصب فقط في مصلحة إسرائيل، بل في مصلحة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شخصيًا، الذي يسعى إلى إطالة أمد الحرب لإنقاذ حكومته وحماية نفسه من المحاسبة الداخلية.
وأوضح أبو عيسى، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يتخبط في قراراته، ويواجه تراجعًا مستمرًا في الدعم الدولي لإسرائيل، في ظل الإدانات الواضحة من مجلس الأمن والمجتمع الدولي، مضيفًا أن الضغط الذي يمارسه اللوبي الصهيوني على صناع القرار في الولايات المتحدة يعزز هذا الانحياز، مما يؤثر على السياسة الأمريكية داخليًا، حيث باتت السلطات تتخذ إجراءات مشددة ضد الأصوات المعارضة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة، التي طالما قدمت نفسها كمدافع عن حرية التعبير، باتت تتبنى ممارسات تقيد حرية الرأي، في محاولة لإسكات الأصوات الناقدة لسياستها تجاه الصراع في الشرق الأوسط.