الزوار من ٣ سنوات حتى ٨٠ عامًا .. متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
على النيل بقصر المانسترلى، اختارت وزارة الثقافة هذا المكان الأثرى العريق ليكون متحفًا لسيدة الغناء العربى (أم كلثوم)، ويصبح بعدها مقصدًا لكل الجنسيات والأعمار.
أخبار متعلقة
مقتنيات أم كلثوم تجمع محبى «الست» فى متحفها
«الثقافة» تقرر فتح متحف أم كلثوم للزائرين بالمجان
افتتاح متحفى أم كلثوم و«مختار» اليوم.
المكتبة الإماراتية تهدي متحف أم كلثوم نسخاً من كتاب «أم كلثوم في أبوظبي»
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
خلفية موسيقية هادئة بصوتها القوى هو أول شىء تدركه حواسك عند دخولك من البوابة الرئيسية للمتحف، بعدها يجذب انتباهك فساتينها الملونة والمطرزة والتى توجد بالقاعة الرئيسية للمتحف.
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
القاعة تتكون من ٨ ڤاترينات تضم مقتنياتها من مذكرات بخط يدها، نياشين حصلت عليها من رؤساء وملوك الدول العربية، عودها الخشبى الفريد، بروشاتها المرصعة بالألماس، قفازاتها، نوت أغانيها الموسيقية، قصائد أغانيها بخط يد شعرائها،... والكثير من مقتنياتها النفيسة التي لا تُقدر بثمن.
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
وعلى اليسار توجد القاعة السمعبصرية، وهى التي تحتفظ بكل ما كُتب عن أم كلثوم في الصحافة العربية، وتضم أيضًا أجهزة تكنولوجية متطورة تستطيع من خلالها سماع أي أغنية «للست»، كما يوجد عليها حصريًّا الجنازة التاريخية لأم كلثوم كاملة.
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
وعلى اليمين توجد قاعة السينما ويعرض فيها فيلم تسجيلى مدته ٢٦ دقيقة عن حياة الست وأجزاء من أفلامها الستة وينتهى الفيلم بأجزاء من جنازتها الشعبية المهولة.
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
أحمد ممدوح، مسؤول العلاقات العامة بالمتحف، قال لـ«المصرى اليوم» إن فكرة إنشاء المتحف تعود للشاعر أحمد عنتر بالتعاون مع وزارة الثقافة، عام ١٩٩٨ وبدأ الجمع في مقتنياتها من أقاربها حتى عام ٢٠٠١ أي لمدة ٣ أعوام، وأشار ممدوح إلى أن زوار المتحف متعددو الجنسيات والأعمار، فيأتون من جميع أنحاء العالم، من ألمانيا وفرنسا وروسيا وأفغانستان بالإضافة إلى جميع الدول العربية، وتبدأ أعمارهم من ٣ سنوات وحتى ٨٠ عامًا.
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
متحف أم كلثوم.. مقصد لكل الجنسيات والأعمار
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين وزارة الثقافة زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تصريحات صادمة.. مُحسن جابر: “لا أرغب في الحياة”.. وهذه خليفة “أم كلثوم” وأمنيتي الأخيرة
كشف المُنتج المصري محسن جابر، لأول مرة عن فنانته المُفضلة التي يعتبرها خليفة “أم كلثوم”، هذا بجانب رأيه في أغاني المهرجانات، وكواليس أزمته حول تراث كوكب الشرق، وأمنيته الأخيرة خلال لقائه الإعلامي – “الاخير في مشواره” – في برنامج “حبر سري”، تقديم أسما إبراهيم.
وقال جابر، إن فيروز وشيرين عبدالوهاب، هما الصوتين المفضلين عنده بعد الراحلة “أم كلثوم” ويتمنى الإنتاج لهما قبل وفاته.
وحول خليفة “كوكب الشرق”، رد جابر بأنها “شيرين عبدالوهاب”، متابعاً: “شيرين صوت بحبه ولم أنتج لها وأتمنى أختم حياتي بإنتاج عمل فني لها”.
وبخصوص أزمتها مع شركة روتانا وظروف حياتها الشخصية التي أدخلتها في دوامة من المشكلات خلال السنوات الأخيرة، قال إن شيرين كان لها ظروفها، وقد أنهتها وستظل من الأصوات المحببة لقلبه في الوسط الفني.
وتحدث محسن جابر، عن تفاصيل أزمته حول تراث كوكب الشرق “أم كلثوم” وحقوق الملكية الفكرية، لافتاً إلى أنه يثق في عدالة القضاء المصري في قضايا النزاع حول التراث.
ونفى جابر، استيلائه على تراث أم كلثوم، بقوله: “لم أستول على التراث، كان سيباع للخليج وتدخلت واشتريته، لماذا يحدث كل هذا الآن”.
وفي هذا الشأن السابق رفض جابر، اتهامه بسرقة التراث، بقوله: “أصعب قرار خدته في حياتي الأيام دي، إني مش عاوز أعيش اليومين دول، تعبت وقررت أطلع برا الوسط الفني تماماً، وأنا بستحمل وممكن أشيل حمل جبال، لكن محبتش أنهي حياتي بشكل درامي، اللي بيحصل معايا الأيام دي أنا مش متقبله”.
كما أكد أنه لم يفته شيئاً في حياته العملية، حيث قدم كل شيء جيد وأدخل السرور على قلوب الجميع، بقوله: “عملت كل حاجة كويسة، وكل بصمة جميلة، وأدخلت السرور في كل بيت في المنطقة العربية والجاليات المصرية والعربية في العالم كله”.
كما تحدث عما أطلق عليه “الذكاء الفني”، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة من المطربين ليس لديهم ذكاء فني.
وعن ذلك يقول، إن المطرب الذي يمتلك صوتاً قوياً ولا يستمر، هو دليل على أن ذكائه الفني مفقود، لكن دور المنتج الفني مُهم في بروز هالة الفنان وتألقه.
كما تحدث عن فكرة التسويق، وأشار إلى أن بعض المطربين لجأوا لتسريب الألبومات الخاصة بهم لكي تحقق انتشاراً، لكن هذه العملية تؤثر على المنتج في النهاية.
وبخصوص المهرجانات، أوضح جابر، أن السوق الفني لا يسود فيه المهرجانات فقط، بقوله: “طول عمرنا في إنتاج الحلو، وفي الشعبي وفي المتوسط، وكل الأنواع، والمهرجانات بقت الصفة السائدة، لأن الطرب الكلاسيكي اختفى ونسبته قلت”.
وشدد جابر على أن المهرجانات نوعاً من أنواع الفن ويجب التعامل مع الكلمات الخارجة لكن دون وقف المهرجانات بشكل عام.
وفي رسالته الأخيرة، قال جابر إنه سعيد بكل ما قدمه على مدار عشرات السنوات، وبالسرور الذي أدخله على كل بيت مصري وعربي، ولا يرغب سوى أن يتقبله الله بقبول حسن “ويحسن ختامه”.
واتخذ قراره على الهواء، بعدم ظهوره عبر وسائل الإعلام مجدداً، مؤكدا أن لقائه مع الإعلامية أسما إبراهيم هو الأخير له.