رئيس دولة فلسطين يغادر الرياض
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
غادر الرياض مساء اليوم الاثنين، الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين والوفد المرافق له، بعد المشاركة في الاجتماع الخاص للمنتدى الاقتصادي العالمي لتعزيز التعاون الدولي والنمو والطاقة من أجل التنمية.
وكان في مقدمة مودعيه في مطار الملك خالد الدولي، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة الأردنية الهاشمية، السفير غير المقيم لدى دولة فلسطين نايف بن بندر السديري، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة باسم عبدالله الآغا، ومندوب عن المراسم الملكية.
أخبار متعلقة ضبط 4 مخالفين لنظام البيئة بمحميتي الإمام عبدالعزيز والأمير محمد بن سلمانوزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان تطورات قطاع غزة
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس الرياض المملكة العربية السعودية أخبار السعودية الرئيس محمود عباس دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يفكر خارج الصندوق | اقترح دولة فلسطينية خليجية.. وصمت في الرياض
بدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالتفكير خارج الصندوق قليلا، بعد أن فتح ترامب شهيته لتهجير الفلسطينيين باقتراح إخراج سكان غزة إلى مصر والأردن لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
واقترح نتنياهو في مقابلة إعلامية، إنشاء دولة فلسطينية على الأراضي السعودية، في طرح هو الأول من نوعه إذا كانت الطروحات السابقة تستهدف الأردن ومصر بالأساس، ما أثار تساؤلات عن جدية طرح نتنياهو، أم أنه تصريح عابر.
جاءت تصريحات نتنياهو ردا على المطالبة السعودية المتكررة بقيام دولة فلسطينية قبل تطبيع علاقات المملكة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يعتبره نتنياهو خطا أحمر.
وتعهد نتنياهو مرارا بعدم قيام دولة فلسطينية، معتبرا إياها خطرا على الاحتلال الإسرائيلي، في حين يطالب المجتمع الدولي، والمحيط العربي، بحل الدولتين سبيلا لإنهاء "الصراع" في الشرق الأوسط.
لماذا السعودية؟
كان تبرير نتنياهو عندما اقترح دولة فلسطينية في السعودية هو أنها تملك مساحات شاسعة من الأراضي، ولن تضيق بدولة فلسطينية ضمن حدودها.
كما تملك السعودية، على خلاف مصر والأردن، اقتصاديا قويا لن يضيق بالفلسطينيين، وهو أمر يتفق عليه ترامب، ونتنياهو سويا.
وخسر الفلسطينيون حتى الآن من أرضهم التاريخية قبل عام 1948 قرابة 96% لصالح الاحتلال، ويحتفظون الآن على أرض الواقع بـ 4% فقط، بحسب خبير الخرائط والاستيطان خليل التفكجي.
وتوافق القيادة السياسية الممثلة بالسلطة الفلسطينية التي يرأسها محمود عباس على دولة فلسطينية في الضفة الغربية (5660 كم مربع) وغزة (360 كم مربع) يسيطر الاحتلال على أكثر من نصفها بقوة الاحتلال، لكن نتنياهو يرفض الدولة الفلسطينية من الأساس بغض النظر عن حجمها.
كما أن السعودية بالنسبة لنتنياهو، أبعد حدودا وأرضا عن فلسطين المحتلة، ودولة فلسطينية هناك لن تكون خطرا على "إسرائيل" كما هو الحال بالنسبة للأردن ومصر الملاصقة لها.
هونغ كونغ فلسطينية
على خلاف طروحات إعادة توطين الفلسطينية في غزة ومصر، سواء بالاحتفاظ بجنسياتهم الفلسطينية، أو منحهم جنسيات الدول التي سيلجأون إليها، اقترح نتنياهو "دولة فلسطينية" في السعودية، وليس هجرة، أو توطينا.
ولم يوضح نتنياهو إن كان يقصد أن الدولة الفلسطينية الخليجية الجديدة ستكون مستقلة، أم على شاكلة هونغ كونغ في الصين.
أما وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين، فذهب إلى أبعد من ذلك، وقال إن تل أبيب لن تعارض إقامة دولة فلسطينية "لكن على أراض يتم تخصيصها في إحدى الدول العربية"، دون تخصيص دولة بعينها، وهذا يعني خيارات مفتوحا من الخليج شرقا إلى المغرب العربي غربا.
وقال كوهين إن إسرائيل "لن توافق على إقامة دولة فلسطينية لكن إن خصصت إحدى الدول العربية أرضا للفلسطينيين فعندها لن تعارض ذلك".
ورغم الصمت السعودي على مقترح نتنياهو الأخير، إلا أن المملكة أكدت غير مرة على موقفها من قيام الدولة الفلسطينية قبل تطبيع أي علاقات، وقال مصدر دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته لـ"عربي21" إن الحديث عن وجود اختراق في مفاوضات التطبيع بين السعودية والاحتلال غير دقيق، وأضاف المصدر أن بعض الأنباء التي تنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية تكون موجهة لأهداف سياسية، مشيرا إلى أن السعودية لا تزال متمسكة بشرط التعهد بإقامة دولة فلسطينية مستقلة قبل التطبيع مع إسرائيل.