اتحاد منتجي الدواجن: انخفاض أسعار بيض المائدة في الأسواق بنسبة 40%
تاريخ النشر: 30th, April 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أعلن أحمد نبيل، نائب رئيس شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن، عن انخفاض أسعار بيض المائدة في الأسواق بنسبة تتراوح بين 30% و40%.
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة" مساء الإثنين، قال نبيل سعر كرتونة البيض يتراوح حاليًا بين 140 إلى 150 جنيهاً للكرتونة الواحدة، بعدما كانت تباع بسعر يتراوح بين 180 و190 جنيهاً.
وأرجع رئيس الشعبة، هذا الانخفاض في الأسعار إلى عودة المنتجين إلى دورات إنتاج جديدة، مما أدى إلى زيادة المعروض من بيض المائدة وبالتالي انخفاض الأسعار بشكل مباشر.
وأكد نائب رئيس شعبة بيض المائدة بالاتحاد العام لمنتجي الدواجن، على أن توفر الكميات الكافية من الأعلاف لعب دوراً مهماً في تدعيم عملية خفض الأسعار.
وأفاد أحمد نبيل أيضاً بأن الارتفاع السابق في أسعار البيض كان نتيجة طبيعية لانخفاض دورات الإنتاج، متوقعًا تحسن الأوضاع بدءًا من شهر أكتوبر وزيادة الإنتاج بوتيرة أكبر، مما سينتج عنه انخفاض أكبر في تكلفة كرتونة البيض.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان أسعار البيض بيض المائدة شعبة الدواجن بیض المائدة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر البيض في نيويورك يحوله لأحد عناصر الرفاهية
مع ارتفاع سعر علبة البيض في الولايات المتحدة، يلجأ السكان إلى خيار تزداد شعبيته في أكشاك نيويورك وهو شراء هذا الطعام الرئيسي، الذي تحوّل إلى أحد عناصر الرفاهية، بالبيضة، على غرار ما فعلته كريسميرلي أوسوريو أندرسون التي تحسب كل دولار تنفقه.
بالإضافة إلى عبوة الصودا الخاصة بها، اشترت المرأة العاطلة عن العمل والبالغة 24 عاما، 3 بيضات مقابل 2.9 دولار.
تقر أندرسون المقيمة في حي برونكس، الذي تقطنه الطبقة العاملة، ببعض من الخجل لدى خروجها من متجر في نيويورك بأن شراء البيض بالحبّة "أرخص قليلا. فالعلبة التي تحوي 12 حبة غالية للغاية".
ومع عودة ظهور وباء إنفلونزا الطيور في الولايات المتحدة، والذي قضى على أكثر من 26 مليون دجاجة بياضة منذ بداية العام، ارتفعت الأسعار بشكل كبير.
وفي هذه المدينة الكبرى، يبلغ متوسط سعر صندوق يحتوي على 12 بيضة 8.47 دولارات، وفق دراسة نُشرت نتائجها الخميس الماضي. ويشكل ذلك ضربة قاصمة للطبقات العاملة التي تعاني بالفعل من التضخم.
جاءت فكرة البيع بالحبة إلى رادهاميس رودريغيز عندما بدأ عملاؤه الأوائل يخبرونه بأنهم "لم يعودوا قادرين على تكبّد" تكلفة شراء علب البيض.
ويقول مالك متجر "باميلاز غرين ديل"، "إنها باهظة الثمن للغاية! أعملُ في هذا المجال منذ 40 عاما ولم أر قط سعر البيض مرتفعا إلى هذا الحد".
ويعرض رودريغيز في مدخل متجره السجائر والحلويات والأدوية، والآن البيض.
إعلانويضيف رادهامس رودريغيز، واضعا قبعة تحمل شعار جمعية يترأسها لأصحاب متاجر للبقالة "إنه منتج يحتاجه الجميع لإطعام أسرهم، خصوصا في هذا الحي الفقير. وأنا أتفهم مدى صعوبة دفع مثل هذا الثمن مقابل البيض بالنسبة لهم".
وفي نيويورك، أكبر وأغنى مدينة في الولايات المتحدة، حيث يعيش ربع السكان تحت خط الفقر، تجبر أزمة البيض الناس على التكيف، حيث تجاوزت الأسعار في بعض الأماكن 15 دولارا للدزينة.
وتمتلئ شبكات التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو تظهر منصات بيع فوضوية يديرها أفراد يعيدون بيع البيض على طاولات.
قبل أسبوع في بروكلين، وزعت شركات عدة صناديق بيض مجانية، واحدة لكل شخص، مما أدى إلى تشكّل طوابير طويلة وأحدث خيبة أمل لدى كثيرين لم ينجحوا في الحصول على مبتغاهم.
وقال أبو سو، مدير متجر الأمير أبو لبيع اللحوم، في تصريحات لقناة تلفزيونية محلية "في وقت كهذا، شعرنا أنه من واجبنا ومسؤوليتنا جعل البيض متاحا".
ويمكن تفسير الأسعار التي وصلت إلى "مستويات تاريخية" من الغلاء، إضافة إلى وباء إنفلونزا الطيور، بحقيقة أن سلسلة الإنتاج الأميركية تعتمد إلى حد كبير على "جهة إنتاج واحدة" على نطاق واسع، وفق مركز نيويورك لدراسات الأغذية في كلية هانتر.
وفي مختلف أنحاء الولايات المتحدة، تضاعفت الأسعار تقريبا خلال العام الماضي 96%، وفق معهد إحصائي رسمي، في حين تدعو المعارضة الديمقراطية إلى إجراء تحقيق برلماني.
وتقول الحكومة إنها تجري محادثات مع دول عدة لاستيراد البيض.