جهاد الحرازين: الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب ويستمر في قمع الفلسطينيين.. فيديو
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ويأتي هذا في إطار دعمه الكبير والغطاء القانوني والسياسي من قبل بعض المؤسسات الدولية والولايات الغربية، ومع استمرار هذه الجرائم، يبقى المدعى العام بمحكمة الجنايات الدولية صامتًا دون أي تحرك حتى الآن.
وأضاف الحرازين، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الاحتلال لا يزال يعتبر نفسه فوق القانون الدولي، ويواصل ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إعدام المدنيين الآمنين ودفنهم في مقابر جماعية.
وفي سياق آخر، أشار إلى استراتيجية نتنياهو وحزب الليكود، موضحًا أنهم يعتقدون أن طول فترة الحرب يعزز شعبيتهم، وقد ارتفع تأييد حزب الليكود من 30% إلى 45% بعد الهجوم على رفح، كما يستخدمون هذه الورقة لتأخير استقالة الحكومة والبقاء في الحكم لأطول فترة ممكنة والتهرب من العقوبات الداخلية والخارجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
اجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه :"هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب ؟".
ليجيب “ أبو عمر”، قائلاً:" يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}، مسهم طائف فسرها العلماء بمعنى ان جاء له وسوسه من الشيطان لقوله تعالى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، فقالوا الوسوسة مجرد أن يأتي له خاطر من الشيطان ينتبه ويتذكر الله تعالى ويتذكر لقاء الله عز وجل ويرجع.
هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب؟أما التفسير الأجمل أنه ربما وقع فى المعصية مسهم طائف من الشيطان ثم زلوا وتابوا وقال الله تعالى فى سورة آل عمران يقول عن المتقين {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم نسأل من هم المتقين فيوضح الله لنا فى قوله تعالى{﴿وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾} [آل عمران ١٣٥].
وتابع قائلاً:" الفاحشة فى القرآن دايما تلاقيها رايحة ناحية الكبائر والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فستغفروا لذنوبهم، قال حتى ممكن يكون ارتكب ذنب او ارتكب كبيرة لا يغلق عليه باب التوبة وربنا سبحانه وتعالى لا يرد احد.