تصاعدت التوترات، الاثنين، في جامعة كولومبيا في نيويورك بين المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين وإدارة الجامعة، بعد فشل مفاوضات بين الطرفين. 

ودعت إحدى مجموعات الطلاب المتظاهرين إلى التجمع الاثنين "لحماية المخيّم" قبل الموعد النهائي المحدد الساعة 2:00 ظهرا لإزالة الخيام، أو مواجهة إجراءات تأديبية. 

وأعلنت رئيسة الجامعة، نعمت مينوش شفيق، الاثنين، أن الجامعة تجري محادثات منذ الأسبوع الماضي مع قادة الاحتجاجات بشأن إخلاء الخيام لكن "للأسف لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق".

وتُعتبر جامعة كولومبيا في نيويورك نقطة انطلاق شرارة التظاهرات المؤيدة للفلسطينيين قبل أن تنتشر على نطاق واسع في جامعات الولايات المتحدة.

وقالت شفيق إن المحادثات، التي استمرت أياما بين الطلاب المنظمين للاحتجاج ومسؤولين في الجامعة، لم تفلح في كسر الجمود فيما يتعلق بالخيام التي نصبها المحتجون على الحرب الإسرائيلية على غزة.

ويرفض المتظاهرون إنهاء احتجاجهم قبل تلبية ثلاثة مطالب، هي سحب الاستثمارات، والشفافية فيما يتعلق بالشؤون المالية للجامعة، والعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين خضعوا لإجراءات تأديبية بسبب دورهم في الاحتجاجات.

وأضافت رئيسة الجامعة في بيان أنها لن تسحب استثماراتها في الأصول التي تدعم الجيش الإسرائيلي، وهو مطلب رئيسي للمحتجين، لكنها عرضت الاستثمار في الصحة والتعليم في غزة وتحسين الشفافية بخصوص الاستثمارات المباشرة التابعة للجامعة، وفق رويترز.

وبعثت الجامعة برسالة للمحتجين، صباح الاثنين، حذرت فيها من فصل الطلاب الذين سيرفضون مغادرة الخيام بحلول الساعة 1800 بتوقيت غرينتش، والتوقيع على نموذج يقر بمشاركتهم في الاحتجاج.

وجاء في الرسالة أن الطلاب الذين وقعوا على النموذج وغادروا الخيام، الاثنين، سيظلون تحت "المراقبة التأديبية" حتى يونيو 2025، أو لحين تخرجهم، أيهما أقرب.

وقالت مجموعة "نزع الفصل العنصري بجامعة كولومبيا" في بيان مشترك، الاثنين، إن "أساليب التخويف المثيرة للاشمئزاز هذه لا تعني شيئا مقارنة بمقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني. لن نتحرك حتى تلبي كولومبيا مطالبنا أو يحركونا بالقوة".

وانطلقت الحركة الطلابية قبل نحو 10 أيام من جامعة كولومبيا في نيويورك، وامتدت هذه الموجة لتشمل عددا من المؤسسات من كاليفورنيا (غرب) إلى نيو إنغلاند (شمال شرق) مرورا بجنوب البلاد ووسطها.

وانتقد عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس ومراقبين من خارج الجامعة شفيق بسبب استدعائها شرطة نيويورك، قبل أسبوعين، لإنهاء الاعتصام، وهو ما أدى إلى اعتقال أكثر من 100 شخص.

وتسببت الجهود المبذولة لفض الاعتصام، الذي أقامه الطلاب مجددا في غضون أيام من تحرك الشرطة في 18 أبريل، في تنظيم عشرات الاحتجاجات المماثلة في جامعات من كاليفورنيا إلى بوسطن.

وأزالت جامعات في ولايات أميركية خياما لطلاب معارضين للحرب في غزة، خلال عطلة نهاية هذا الأسبوع، وأوقفت الشرطة نحو 200 متظاهر.

وانتقدت جماعات حقوقية عنف الشرطة في الحُرم الجامعية، مثل جامعة إيموري في أتلانتا، وجامعة تكساس في أوستن، حيث تحركت قوات الشرطة لتوقيف المتظاهرين الأسبوع الماضي قبل إسقاط التهم الموجهة إليهم لعدم وجود أدلة.

وأشارت تقارير إعلامية محلية إلى إلقاء القبض على عشرات الأشخاص في جامعة فرجينيا للتكنولوجيا مساء الأحد، خلال احتجاج بالخيام نظمه طلاب.

وأظهر مقطع نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي محتجين يهتفون "عار عليكم"، خلال اعتقال البعض.

وقالت الجامعة في بيان على موقعها الإلكتروني إن المسؤولين طلبوا من المحتجين المغادرة، لكنهم رفضوا الامتثال للطلب. وجاء في البيان: "أدركت الجامعة أن احتمال أن يصبح الوضع غير آمن تتزايد"، مضيفا أن من رفضوا المغادرة يواجهون اتهامات بالتعدي على ممتلكات الغير.

واندلعت احتجاجات مماثلة في جامعات أخرى خارج الولايات المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: جامعة کولومبیا

إقرأ أيضاً:

100ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم بجامعة الأزهر بالزقازيق

وجه الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، خلال زيارته لكليات الجامعة بالزقازيق اليوم الأربعاء، يرافقه الدكتور رمضان الصاوي، نائب رئيس الجامعة للوجه البحري، والدكتورة جيهان ثروت، الأمين العام المساعد للوجه البحري، ومحمد قاسم، مدير عام رعاية الطلاب بالجامعة؛ الإعلان عن مسابقة القرآن الكريم لطلاب وطالبات الجامعة بمختلف الكليات بالقاهرة والأقاليم، وذلك انطلاقًا من توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وفي إطار حرص إدارة جامعة الأزهر على تشجيع منسوبي الجامعة من الطلاب والطالبات في مجال حفظ القرآن الكريم حفظًا تامًّا، والقراءة الحرة.

 

وصدَّق رئيس الجامعة على منح الفائز في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالمركز الأول ١٠٠ ألف جنيه، والمركز الثاني ٧٥ ألف جنيه، والمركز الثالث ٥٠ ألف جنيه، والمركز الرابع ٢٥ ألف جنيه، والمركز الخامس ١٥ ألف جنيه. 

وقرر رئيس الجامعة تخصيص جوائز تشجيعية لخمسة طلاب قيمة كل منها ٥ آلاف جنيه.

وحث رئيس الجامعة الطلاب الراغبين في التقدم للاشتراك في المسابقة بسحب استمارة التقديم من مكتب رعاية الطلاب واعتمادها من كلياتهم. 

ونوه إلى أنه يشترط للاشتراك في المسابقة: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع مراعاة أحكام التلاوة والتجويد، والالتزام برواية واحدة يختارها المتسابق في أثناء القراءة، مع إلمامه بمعاني الآيات وأسباب نزولها.

 

وقد زار الدكتور سلامة داؤود رئيس جامعة الأزهر، صباح الأربعاء؛ مستشفى الجراحة بجامعة الزقازيق بمحافظة الشرقية، للاطمئنان على حالة الصحية لطالبتي الدراسات الإسلامية والعربية بنات فرع الزقازيق، واللاتي تعرضتا لحادث أثناء أداء الإمتحانات أول أمس الاثنين.

وفي تصريح له، قال رئيس جامعة الأزهر، إن الحادث الذي تعرضت له الطالبتين هو حادث فردي، وبعيد كل البعد عن صعوبة الامتحان والذي جاء في مستوى الطالب المتوسط، مؤكداً أن الأزهر الشريف بمؤسساته المختلفة، حريص على دعم جميع طلابه وتوفير بيئة تعليمية وآمنة لهم.

وأوضح «داؤود» إنه خلال زيارته للطالبتين، أطمئن على حالتهما الصحية للطالبتين، مؤكدًا بأنه تقرر تأجيل امتحانات الطالبتين؛ مراعاةً لظروفهن الصحية، وذلك في خطوة تؤكد إلتزام الجامعة برعاية طلابها بكل الجوانب.

ولفت إلى أن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، أكد على اهتمام الأزهر الكامل بحالة الطالبات، مُشيدًا بجهود مسؤولي جامعة الزقازيق، وعلى رأسهم الدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، في توفير الرعاية الصحية اللازمة للطالبتين، وقدم الشكر للطاقم الطبي في مستشفى جامعة الزقازيق على سرعة استجابتهم وتعاملهم مع الحادث، ما ساهم في إستقرار حالتهن الصحية.

رافق رئيس جامعة الأزهر خلال الزيارة للزقازيق كل من: الدكتور محمود صديق نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني أبو هاشم عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية بنات فرع الزقازيق، والدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق للدراسات العليا والبحوث، والدكتور هلال عفيفي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد ندا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة الزقازيق.

وكانت كلية الدراسات الإسلامية والعربية فرع الزقازيق قد أصدرت بيانًا للرد على ما أُثير بصفحات مواقع التواصل الإجتماعي، بشأن قيام إحدى الطالبات إنهاء حياتها بالكلية بسبب صعوبة الامتحان، وأكدت الكلية في بيانها بأن ما نُشر لا يمت للحقيقة بصلة، وأن ما حدث هو قيام إحدى الطالبات بإلقاء نفسها من الدور الرابع بعد ضبطها متلبسة بحالة غش بالموبايل أثناء أداء امتحان «النحو والصرف» المُقرر على طالبات الفرقة الأولى «شريعة»، وهو ما أدى إلى سقوطها على اثنتين من زميلاتها أثناء جلوسهن للمُذاكرة أسفل مبنى الكلية، وأن حالتهن جميعًا مستقرة ويتلقون العلاج بالمستشفى.

ونوهت الدكتورة أماني هاشم، عميدة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة الأزهر فرع الزقازيق، إلى إنه تم استدعاء رئيس الكنترول وأعضاء اللجان والطالبات، للتأكد من مراعاة ضوابط الامتحانات القانونية، وتبين تطابق شهادتهم مع ما تم تسجيله بكاميرات المراقبة بالكلية،مشيرة أنه من خلال تواصل إدارة الكلية مع مستشفى جامعة الزقازيق، تبين أن حالتين من الطالبات المصابات مستقرة، بينما الطالبة الثالثة «يمنى» حضرت لأداء الإمتحانات بعد تلقيها الإسعافات اللازمة في نفس يوم الحادث، وناشدت إدارة الكلية الطلاب بعدم الانسياق وراء الشائعات التي تم تداولها عبر وسائل التواصل الإجتماعي بشأن الحادث،مؤكدة أن هذه الشائعات لا تمت للواقع بصلة، وأن الحادث كان مجرد تصرف فردي من الطالبة المتورطة،كما دعت الطلاب إلى ضرورة الإلتزام بالهدوء، والتركيز في مسارهم الأكاديمي.

 

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة دمياط يتفقد امتحانات كلية التربية
  • توفير خط أتوبيس عام إلى جامعة الإسكندرية الأهلية لتسهيل حركة الطلاب والموظفين
  • رئيس جامعة الأزهر: إشراف طبي دائم خلال فترات الامتحان الصباحية والمسائية
  • 100ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن الكريم بجامعة الأزهر بالزقازيق
  • رئيس جامعة الأزهر: 100 ألف جنيه قيمة الجائزة الكبرى لمسابقة القرآن
  • الجائزة الأولى 100 ألف جنيه.. جامعة الأزهر تعلن عن مسابقة كبرى
  • رئيس جامعة الأزهر يتابع لجان امتحانات كليات الجامعة بالزقازيق
  • البورصة المصرية توقع بروتوكولا مع جامعة النيل لنشر الاستثمار بين الطلاب
  • جامعة بدر تعلن فتح باب القبول للالتحاق بعدد من كلياتها
  • جامعة بدر تعلن فتح باب القبول للالتحاق بالفصل الدراسي الثاني