بريطانيا تخطط لتجهيز قواتها المسلحة بصواريخ “فرط صوتية” للحاق بالصين وروسيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
الأثنين, 29 أبريل 2024 10:23 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
كشفت تقارير صحفية، اليوم الاثنين، عن تخطيط بريطانيا لتزويد قواتها المسلحة بصاروخ كروز محلي الصنع، تفوق سرعته سرعة الصوت، بحلول نهاية العقد.
ويتعرض القادة العسكريون لضغوط للحاق بركب الصين وروسيا والولايات المتحدة من خلال تطوير سلاح قادر على الطيران بسرعات تقارب 5 أضعاف سرعة الصوت، وفقا لصحيفة صنداي تلغراف.
وتريد وزارة الدفاع أن يتم تصميم الصاروخ وتصنيعه في بريطانيا، وأن يدخل الخدمة بحلول عام 2030.
وذكرت الصحيفة أن الخطط لا تزال في مرحلة مبكرة، على الرغم من عدم وجود قرار بشأن ما إذا كان سيتم إطلاق الصاروخ من الأرض أو البحر أو الجو.
يأتي ذلك بعد أن تعهد رئيس الوزراء ريشي سوناك بإنفاق 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع بحلول عام 2030.
ويمكن للأسلحة البالستية أيضا أن تصل إلى سرعات تفوق سرعتها سرعة الصوت، ولكن الفرق يكمن في القدرة على المناورة، فالأسلحة البالستية بشكل عام لها مسارات ثابتة، ولكن مسار السلاح الذي تفوق سرعته سرعة الصوت يمكن تغييره بعد الإطلاق، مما يجعل من الصعب تدميره.
وتعد الولايات المتحدة وروسيا والصين “اللاعبين الرئيسيين” في سباق الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، لكن دولا أخرى، مثل كوريا الشمالية، تدعي أنها اختبرت أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت.
ويعد تطوير القدرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت جزءا من الركيزة الثانية لاتفاقية AUKUS، وهي اتفاقية دفاع وأمن بين بريطانيا وأستراليا والولايات المتحدة.
ولم يعلق متحدث باسم وزارة الدفاع بالتفصيل على تطوير قدرة بريطانيا الصاروخية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، مشيرا إلى الأمن القومي، لكنه أكد أنه يجري متابعة “تقنيات تفوق سرعتها سرعة الصوت لمواصلة تطوير القدرات السيادية المتقدمة لبريطانيا”.
وأضاف: “نحن نواصل الاستثمار في معداتنا لمواجهة التهديدات الحالية والمستقبلية”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: تفوق سرعتها سرعة الصوت
إقرأ أيضاً:
محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
ليبيا – محمد مرغم يرفض المصالحة مع المشير خليفة حفتر
رفض عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، المصالحة مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن أي تسوية معه تمثل تجاوزًا للعديد من المحظورات.
رفض قاطع للمصالحةفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح مرغم موقفه قائلاً:
“أي مصالحة مع حفتر وعصابته تتضمن أكثر من محظور: إفلات المجرمين من المحاسبة والعقاب، تضييع حقوق المظلومين، وإعطاء حفتر وعصابته فرصة أخرى لتنفيذ مشروعهم الانقلابي الإجرامي بإجلاسهم على طاولة الحوار وإكسابهم شرعية المشاركة في صنع المشهد السياسي.”
مقارنة بالملف السورياختتم مرغم منشوره بتحذير قائلاً:
“أمامكم الحل السوري وما سبقه من محاولات الحوار العقيم.”
يأتي هذا التصريح وسط جهود متعددة لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، في وقت تواجه فيه هذه الجهود انتقادات واسعة من عدة أطراف اسلامية متطرفة دعمت في وقت سابق الجماعات الارهابية ضد القوات المسلحة، من أنصار الشريعة وتنظيم داعش ومجالس الثوار، وعلى رأس هؤلاء يأتي مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني حيث أنه يرفض أي جهود للمصالحة في ليبيا ويعتبر أن قتال أهالي المنطقة الشرقية والقوات المسلحة أولوية حتى على مواجة الجماعات الارهابية.