استبعاد واشنطن.. النرويج: حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ستحقق بقيادة عربية أوروبية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، اليوم الإثنين 29 أبريل 2024، أن الولايات المتحدة لا تملك الإرادة لتنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأوضح وزير الخارجية النرويجي "إذا أردنا دفع حل الدولتين إلى الأمام؛ فلن يحدث ذلك من قبل الأطراف، لا أعتقد أن إسرائيل مستعدة للتفاوض في هذه المرحلة، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة مستعدة لتولي القيادة اللازمة"، بحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”.
وأضاف إيدي "لذلك أعتقد أن القيادة العربية الأوروبية هي أفضل ما يمكن أن نأمل فيه".
واجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون والعرب في العاصمة السعودية الرياض، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، لمناقشة كيفية توحيد الجهود من أجل دفع حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية النرويجي الدولتين إسبن بارث إيدي حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: « هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي ».
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها « تقدم حقيقي »، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان « مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي »، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.