استبعاد واشنطن.. النرويج: حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية ستحقق بقيادة عربية أوروبية
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد وزير الخارجية النرويجي إسبن بارث إيدي، اليوم الإثنين 29 أبريل 2024، أن الولايات المتحدة لا تملك الإرادة لتنفيذ حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية.
وأوضح وزير الخارجية النرويجي "إذا أردنا دفع حل الدولتين إلى الأمام؛ فلن يحدث ذلك من قبل الأطراف، لا أعتقد أن إسرائيل مستعدة للتفاوض في هذه المرحلة، ولا أعتقد أن الولايات المتحدة مستعدة لتولي القيادة اللازمة"، بحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”.
وأضاف إيدي "لذلك أعتقد أن القيادة العربية الأوروبية هي أفضل ما يمكن أن نأمل فيه".
واجتمع وزراء الخارجية الأوروبيون والعرب في العاصمة السعودية الرياض، على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، لمناقشة كيفية توحيد الجهود من أجل دفع حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية النرويجي الدولتين إسبن بارث إيدي حل الدولتين حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يثمن جهود مصر في دعم القضية الفلسطينية ويؤكد رفض التهجير
ثمن وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، الجهود المصرية لتعزيز التنسيق بشأن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أننا نرفض بشكل قاطع المساس بحق الشعب الفلسطيني المشروع.
وأضاف وزير الخارجية السعودي، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة، نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نرفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، لافتا: نؤكد حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته المستقلة.
وانطلقت في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع.
وتواكب القمة موجة رفض عربي ودولي لمقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين من غزة، وتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول إمكانية إقامة دولة فلسطينية داخل السعودية، وهو ما قوبل باستهجان واسع.
وتتمثل الأولوية الرئيسة للقمة العربية في توضيح الموقف العربي تجاه دعوات ترامب، خاصة في ظل المحاولات الرامية إلى تصدير رؤية خاطئة مفادها أن رفض المقترح الأمريكي يقتصر على دولتين فقط، هما مصر والأردن، إلا أن هذه الادعاءات تتعارض مع الواقع، حيث سبق أن أعرب عدد كبير من البلدان عن الرفض العلني لمقترحات التهجير في العديد من المواقف والمحافل الدولية.
وتتمحور الأولوية الثانية حول وضع أطُر لمقترح عربي يهدف إلى إعادة إعمار القطاع، مع الحفاظ على وجود سكانه الأصليين، بعيدًا عن النهج التقليدي الذي تتبناه القوى العالمية الكبرى في مثل هذه الحالات.
وتسعى مصر بالتعاون مع شركائها في المنطقة العربية، إلى إدخال مفهوم تنموي في عملية إعادة الإعمار، يهدف إلى ضمان حياة كريمة ومستدامة لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًولي العهد الكويتي: تهجير الفلسطينيين جريمة تطهير عرقي وندعو لموقف عربي موحد