مستشار «خارجية أوكرانيا»: تخوف لدى أصحاب البنوك الأوروبيين بشأن أموالهم في روسيا
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
علق يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، على ملف مصادرة أموال روسيا الموجودة في أوروبا، قائلًا إن ذلك يمكن أن يحدث ولكن هناك تخوف من أصحاب البنوك الأوروبيين حول أموالهم الموجودة في روسيا، لافتا إلى أنه منذ عدة أيام، كان الإعلان الأول من قبل الروس، بأنه إذا حدث ذلك؛ ستستولى هي الأخرى على ملايين الأموال التابعة للأمريكان والأوروبيين الموجودة في روسيا.
وأضاف خلال رسالة على الهواء مع الإعلامية هاجر جلال، لبرنامج «منتصف النهار» المُذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك مئات المليارات من الأموال الروسية موجودة داخل البنوك الغربية، لذلك لا أحد يمكن أن يتوقع ماذا سيحدث إذا بدأت هذه العملية، فهي مسألة حساسة.
ونوه بأن قرار أوكرانيا برفضها تسجيل أي أوكراني خارج أرضها إلا بعد عودته، اعتقادًا منها أنه هرب من مسؤولياته العسكرية؛ قرار متناقض، مواصلا: «هناك عشرات الآلاف من الأوكران الشباب غادروا البلاد وفقا لقانون، وهناك من يعملون في دول الغرب؛ لمساعدة ذويهم».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا المجلس السيادي السوداني خارجية أوكرانيا دول الغرب وزير الخارجية الامريكي
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحراز تقدم في جبهات القتال داخل أوكرانيا
أعلن الجيش الروسي، اليوم السبت، أنّه سيطر على قرية أوكرانية بالقرب من مدينة "توريتسك،" وسط المعارك الدائرة في منطقة دونيتسك في شرق البلاد.
وتحرز القوات الروسية، منذ أشهر، تقدّما ميدانيا في جبهات القتال خاصة في دونيتسك.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، إنّ وحدات تابعة لـ"المجموعة المركزية" سيطرت على بلدة "كريمسكي" الواقعة في الضاحية الشمالية الشرقية لمدينة "توريتسك".
والثلاثاء، أفادت قوات "خورتيتسيا" الأوكرانية التي تقاتل في المنطقة، بأن "قتالا عنيفا" يدور في منطقتي "توريتسك" و"تساسيف يار".
وأشارت مجموعة المحللين الأوكرانيين "ديبستايت" (DeepState) إلى أنّ القوات الروسية موجودة في وسط هاتين المدينتين.
في الأثناء، تُحرز القوات الروسية تقدّما أيضا في منطقة خاركيف (شمال شرق)، كما تقترب من مدينة "كوبيانسك" التي تحمل أهمية استراتيجية.
وبينما تدخل الأزمة الأوكرانية عامها الرابع في فبراير الحالي، تتزايد احتمالات إجراء مفاوضات بين موسكو وكييف، في وقت يُنظر إلى عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض على أنّها نقطة تحوّل محتملة في النزاع.
كان الرئيس الأميركي انتقد المَبالغ التي أنفقتها الولايات المتحدة لمساعدة أوكرانيا، ولكنه تبنّى أيضا نبرة صارمة تجاه موسكو التي هدّدها بعقوبات إضافية في الأسابيع الأخيرة.