محلل سياسي: نتنياهو لا يذهب إلى عملية سلام وإسرائيل تضع العراقيل للوصول إلى الهدنة (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
أكد جهاد حرب، المحلل السياسي، على أهمية المبادرة المصرية من أجل إنقاذ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مؤكدًا أن إسرائيل عادة ما تنازلات في الوقت الذي تضع العراقيل في التفاصيل الدقيقة، فيما يتعلق بالوصول إلى اتفاق يتعلق بالهدنة.
محلل سياسي: نتنياهو لا يذهب إلى عملية سلام بل يريد إبقاء السيطرة الاحتلالية وزير الخارجية الأردني: حرب نتنياهو ضد الفلسطينيين حولت إسرائيل إلى دولة منبوذةوأكد "حرب" في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الاثنين، أن نتنياهو لا يذهب إلى عملية سلام بل يريد إبقاء السيطرة الاحتلالية على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأشار إلى أن الصراع داخل مجلس الحرب الإسرائيلي كابينيت، سيؤثر على مبادرة التهدئة لأن نتنياهو حتى الآن لم يُقدم موقفًا واضحًا بالموافقة أو الرفض للمبادرة القائمة، مشيدًا بالجهود المصرية العظيمة للوصول إلى اتفاق لحل القضية.
وأوضح أن حركة حماس وفقًا لتصريحاتها صباح اليوم، أكدت أن المبادرة المصرية للوصول إلى هدنة فلسطينية جيدة، منوهًا إلى أن الفلسطينيون يترقبون طريقة رد الحكومة الإسرائيلية على هذه المبادرة وكذلك رد حركة حماس ايضا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين الشعب الفلسطيني المبادرة المصرية اسرائيل الضفة الغربية حركة حماس قطاع غزة رد حركة حماس غزة والضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي إسرائيلي بارز: أمنية إسرائيل هي رؤية سوريا منقسمة
كشف الكاتب والمحلل السياسي الأبرز في صحيفة "يديعوت أحرنوت" ناحوم برنياع أن أمنية "إسرائيل" هي رؤية سوريا مقسمة إلى بضعة جيوب؛ الأكراد في الشمال الشرقي، والدروز في الجنوب، والعلويون في الشمال الغربي.
وأضاف برنياع أن الجنرال يغئال الون اقترح بعد حرب 1967 تشجيع الدروز في جبل الدروز على إقامة دولة خاصة بهم، ترتبط بالجيب الدرزي.
ويبدو أن الدروز هم المرشحون الأقوى للانقسام بحسب برنياع الذي يزعم أن الدروز دوما منقسمون فيما بينهم؛ يوجد دروز يتطلعون للمساعدة والحماية من "إسرائيل"، ويوجد من يبتعدون عنها كالنار.
بالنسبة للأكراد، فإنهم يتطلعون بحسب زعم برنياع إلى مساعدة إسرائيلية في وجه تركيا.
ويرى برنياع أنه "يوجد شرق أوسط جديد، لكن أحدا لا يعرف ماذا ستكون عليه طبيعته، وماذا سيكون مكان إسرائيل فيه وماذا ستكون احتياجاتها الأمنية".
يعتقد برنياع أن "إسرائيل" راضية عن انهيار النظام في سوريا ومن تداعياته على لبنان وعلى المنطقة كلها، لكنها قلقة من تثبت النظام الجديد. ويضيف: "مغازلات الجولاني، رئيس النظام الجديد، لحكومات غربية، وتصريحاته المعتدلة تجاه إسرائيل لا تهديء روع أحد. تعلمنا في 7 أكتوبر بأن ليست النوايا هامة، المهم هو القدرات. قال لي مصدر عسكري. تصور أنه مثلما نزل نحو 60 ألف جهادي من إدلب إلى حمص ومن هناك إلى دمشق سينزل 60 ألف جهادي من دمشق ومن هناك إلى هضبة الجولان".
"ذئاب في ملابس حملان"
في المقابل قالت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي إن قادة سوريا الجدد هم "ذئاب في ملابس حملان"، يحاولون إقناع العالم بأنهم ليسوا إسلاميين متطرفين.
وأضافت شيرين هاسكيل في مقابلة مع قناة بلومبرغ، الأربعاء: "نحن لا نخدع بالكثير من الأحاديث والمقابلات التي يقوم بها هؤلاء الجماعات المتمردة، الذين هم في الواقع مجموعات إرهابية".
وأكدت هاسكيل أن "إسرائيل" لن ترتكب نفس الخطأ الذي ارتكبته مع حركة حماس، التي أشارت إلى دعمها للتعايش قبل إطلاق هجمات 7 أكتوبر 2023، على حد زعمها.
وزعمت هاسكيل أن "إسرائيل" تشعر بالقلق بشأن حقوق الأقليات في سوريا، لا سيما الدروز والأكراد، الذين تربطهم علاقات جيدة مع الدولة اليهودية. هناك مجتمع درزي في "إسرائيل" مع أقارب لهم عبر الحدود السورية، وقد تكون حياتهم مهددة، بحسب قولها.