الشرطة الفرنسية تفض اعتصاما لطلاب مؤيدين لفلسطين بجامعة السوربون في باريس
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
قامت الشرطة الفرنسية اليوم الاثنين بفض اعتصام لطلاب مؤيدين لفلسطين نصبوا خياما داخل جامعة السوربون الشهيرة بالعاصمة الفرنسية باريس، وذلك تعبيرا عن تضامنهم لفلسطين والمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكانت جامعة السوربون قد ألغت المحاضرات والامتحانات التي كان مقررة اليوم الاثنين بسبب مظاهرة داعمة لفلسطين داخل وخارج حرم الجامعة، حيث تجمع عشرات الطلاب داخل المؤسسة العريقة، الواقعة بالدائرة الخامسة وسط باريس، بالخيام والأعلام الفلسطينية، وقام عدد منهم بنصب خيام بالساحة داخل الجامعة، تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بـ"وضع حد للإبادة الجماعية" في غزة.
وانضم آخرون وتجمعوا أمام الجامعة مرددين هتافات داعمة لفلسطين، منها "غزة، غزة، السوربون معكم" وهتافات أخرى "حرروا غزة .. حرروا فلسطين". كما ردد الطلاب: "نحن هنا .. نحن هنا حتى لو ترغب السوربون في ذلك .. فنحن هنا"، رافعين الأعلام الفلسطينية.
وقام رجال الشرطة بفض المخيم الذي أقامه الطلاب داخل الجامعة واصطحبوا مجموعات من المعتصمين بعيدا عن مكان الاعتصام في الساحة الواقعة أمام المدخل الرئيسي لجامعة السوربون، حيث مازال هناك عدد كبير من الطلبة يتظاهرون خارج الحرم الجامعي.
تأتي هذه التظاهرة، التي نظمتها تنسيقية لجان فلسطين في جامعتي "باريس 1 " و"السوربون"، بعد اعتصام طلبة معهد العلوم السياسية الشهير في باريس الجمعة الماضية، حيث احتشد عشرات الطلاب داخل أحد مباني المعهد تعبيرا عن دعمهم للفلسطينيين، وذلك أسوة بالاحتجاجات المؤيدة لفلسطين التي اجتاحت الجامعات الأمريكية. بعد ذلك انضم إليهم مئات الطلاب وأعلنوا اعتصاما أمام المبنى التاريخي للعلوم السياسية. وطالبت لجنة فلسطين خصيصا بإدانة واضحة لتصرفات إسرائيل من قبل معهد العلوم السياسي وإنهاء التعاون مع جميع المؤسسات أو الكيانات المتواطئة في القمع المنهجي للشعب الفلسطيني، ووضع حد لقمع الأصوات المؤيدة للفلسطينيين داخل الحرم الجامعي. إلا أن إدارة معهد العلوم السياسية أعلنت مساء الجمعة عن اتفاق مع طلابها المحتشدين على أن تتعهد بموجبه بتنظيم نقاش داخلي ووقف الإجراءات التأديبية المتخذة ضد المتظاهرين.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
كوكايين جنس مال ونفوذ…جريدة Rue20 تنفرد بنشر وثائق محاضر الشرطة الفرنسية حول إغتصاب أبناء مليارديرات مغاربة لمحامية فرنسية
زنقة 20. الرباط
حصلت جريدة Rue20 على نسخ من المحاضر الصادرة عن الشرطة القضائية الفرنسية، والمتعلقة بإغتصاب محامية فرنسية تسمى “فيليكس سيكستين” من طرف ثلاثة متهمين هم على التوالي :
محمد لعلج نجل شكيب لعلج رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب
كميل بنيس نجل الباطرون السابق لشركة “لابروفان” لصناعة الأدوية
سعد سلاوي نجل ملياردير مغربي وهو مقيم في لندن
ومتهمين أخرين يتابعان في حالة سراح.
وحسب نص المحضر الذي حصل عليه منبرنا، فإن المحامية الفرنسية إدعت كون جهات لم تسمها حاولت التستر في المغرب عن الفضيحة بعدما حاول المتهمون شراء صمتها بينما يتم تداول مقاطع صوتية تشير إلى أن المحامية الفرنسية لم تتعرض للإغتصاب بل عرضت نفسها بمحض إرادتها.
تفاصيل الجريمة التي بلغت عنها المحامية الفرنسية بباريس لدى عودتها من المغرب، تثير الكثير من التساؤلات حول الجهات التي حاولت التستر عنها حسب تصاريح المحامية الضحية.
وتضيف المحامية الفرنسية في تصريحاتها بمحضر الشرطة القضائية الفرنسية، أنها تشعر بخوف شديد من المدعو “بنيس”، بسبب ما قالت أنه نفوذه الواسع، وهو ما تعانيه إحدى خليلاته بالمغرب أيضاً.
وحسب تصريحات ذات المحامية الفرنسية فإن الليلة الماجنة التي حضرتها بمنزل “كميل بنيس” شهدت إستهلاك الكوكايين ومخدرات مختلفة، بحضور العشرات من المدعوين من أبناء الأثرياء.
وتضيف المتحدثة دائماً، أن عملية الإغتصاب تعرضت لها دون أن تكشف عن هوية المغتصب بحجة أنها كانت في غير وعيها.
وبالدارالبيضاء، أحيل المتهمون بإغتصاب المحامية الفرنسية، بأمر من الوكيل العام للملك على قاضي التحقيق، في حالة إعتقال لتتم مباشرة التحقيقات المفصلة حول الواقعة التي أصبحت قضية رأي عام في المغرب و فرنسا.
لائحة المتهمين تحمل أسماء وازنة في عالم المال والأعمال وهو ما يشكل فضيحة أخلاقية ومالية قد تطيح بأباء المتهمين من مناصب المسوولية.
ويواجه المتهمون تهماً ثقيلة، تتعلق أساساً بالإغتصاب والاحتجاز والعنف والإتجار بالبشر والمشاركة في الضرب والجرح واستهلاك المخدرات.