أرقام قياسية لـ باريس سان جيرمان بعد حصد لقب الدوري الفرنسي
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
حمل تتويج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي لكرة القدم، العديد من الأرقام القياسية للفريق على مستوى المسابقة وذلك بعدما حسم اللقب قبل 3 جولات من ختام المنافسات رافعا رصيده إلى 70 نقطة، وبفارق 12 نقطة عن موناكو أقرب ملاحقيه.
كان باريس سان جيرمان قد تمكن من حسم اللقب، مستفيدا من خسارة منافسه المباشر موناكو أمام ليون 2 - 3 أمس الأحد بالجولة 31 من المسابقة، ليصل إلى اللقب الثالث على التوالي، والثاني عشر في تاريخه، والتتويج رقم 50 بجميع المسابقات.
كما تعد هذه هي الثلاثية الثالثة التي يتمكن فيها الفريق من تحقيق اللقب لـ3 مرات تواليا، وذلك في آخر 12 موسما من المسابقة، علماً بأنه في المرة الأولى حصد اللقب 4 مرات على التوالي بين 2012/2013 و2015/2016.
ولم تكن أيضا هذه هي المرة الأولى التي يحقق فيها الفريق اللقب قبل الختام، بجولة أو أكثر، حيث كرر الأمر في النسختين الماضيتين من البطولة.
وشهدت نسخة العام الماضي 2023 تحقيق الفريق للقب الدوري، في المرحلة قبل الأخيرة من المسابقة، بعدما وصل إلى85 نقطة، تحصل عليها في 37 مباراة، ومع نهاية الموسم وخوضه اللقاء الأخير رقم 38، بلغ عدد المباريات التي فاز فيها الفريق إجمالا 27 مباراة، مقابل 4 تعادلات، و7 خسائر، فيما سجل 89 هدفا، وتلقت شباكه 40 هدفا.
وفي موسم 2022، حقق اللقب قبل الختام بـ 4 جولات، مستفيدا حينها من صدارته للمسابقة بـ 78 نقطة، وبفارق 16 نقطة مع مارسيليا أقرب ملاحقيه.
وعقب ختامه الموسم، وخوض الفريق 38 مباراة، وصل إلى النقطة 86، بعدما حقق الفوز في 26 مباراة، مقابل 8 تعادلات، و4 هزائم، وتمكن من تسجيل 90 هدفا، واستقبل 36.
وبتحقيقه اللقب الـ12 للدوري، أصبح باريس سان جيرمان أكثر أندية الدوري الفرنسي تتويجا باللقب، ويأتي خلفه سانت إيتيان بـ10 ألقاب، وأولمبيك مارسيليا بـ 9 ألقاب، ثم نانت وموناكو، ولكلٍ منهما 8 ألقاب، وليون بـ 7 ألقاب، وبوردو بـ6 ألقاب، ومثلها لاستاد ريمس.
ولم يتفوق سان جيرمان على موناكو أقرب ملاحقيه على لقب الدوري في عدد النقاط فقط، بل في القيمة السوقية التي بلغت حسب موقع " ترانسيفير ماركت" المتخصص في أرقام وإحصائيات اللاعبين " 1.02 مليار يورو، مقابل 347.20 مليون يورو لفريق موناكو.
ويعد هذا هو التتويج الثاني للفريق خلال الموسم 2023-2024 بعد كأس الأبطال التي فاز بها الفريق في يناير الماضي على حساب تولوز 2-0، على ملعب بارك دي برنس.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الدوري الفرنسي باريس سان جيرمان موناكو باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
في يوم الأسير الفلسطيني أرقام قياسية للانتهاكات الإسرائيلية
يحيي الفلسطينيون الخميس "يوم الأسير الفلسطيني" تحت ظروف توصف بأنها الأصعب منذ عقود، مع تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى، وتزايد وتيرة الإخفاء القسري والاعتقال الجماعي منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكثر من عام ونصف العام.
ويحلّ "يوم الأسير" في 17 أبريل/نيسان من كل عام، الذي أقرّه المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) عام 1974، تكريماً لنضال الأسرى في السجون الإسرائيلية.
وتُنظم بهذه المناسبة فعاليات ومسيرات في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة ومخيمات اللاجئين خارج فلسطين، لتسليط الضوء على أوضاع المعتقلين الفلسطينيين والانتهاكات التي يتعرضون لها.
وحتى مطلع أبريل/نيسان الجاري، تجاوز عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية عدد 9900 أسير، بينهم ما لا يقل عن 400 طفل، و27 أسيرة، بحسب نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر نادي الأسير في تقرير أن "الاعتقال الإداري شهد تصاعداً غير مسبوق، حيث بلغ عدد المعتقلين الإداريين 3498 بينهم أكثر من 100 طفل و4 سيدات يُحتجزون دون تهمة أو محاكمة" مبينا أن هذه الأرقام "لم تُسجّل حتى في أوج الانتفاضات الفلسطينية" وأن المحاكم العسكرية الإسرائيلية ساهمت بترسيخ ذلك من خلال جلسات شكلية.
إعلانويحيي الفلسطينيون هذا العام "يوم الأسير" بينما تواصل إسرائيل -بدعم أميركي مطلق- إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
وبالتوازي، يصعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية -بما فيها القدس المحتلة- مما أدى إلى استشهاد أكثر من 950 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 16 ألفا و400 فلسطيني وفق معطيات فلسطينية رسمية.
أسرى غزةوأوضح نادي الأسير أن إسرائيل اعتقلت آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة وسط تكتم شديد وإخفاء قسري، مشيراً إلى أن المعتقلين يتعرضون لظروف احتجاز قاسية ومرعبة تهدف إلى إيقاع أكبر ضرر ممكن بحقهم.
ولم يذكر النادي الفلسطيني رقماً محدداً لعدد الأسرى الفلسطينيين من قطاع غزة القابعين في السجون الإسرائيلية.
ونقل عن إفادات لأسرى -جرت زيارتهم في السجون والمعسكرات- أن مرض الجرب تفشى مجدداً بين المعتقلين دون توفير أي علاج أو إجراءات للحد من انتشاره.
وأفادت الشهادات بأن إدارة سجن النقب تُجبر الأسرى على قضاء حاجتهم في براميل وأوعية، وتحوّل الأمراض والإصابات والقيود وحتى الاحتياجات الأساسية إلى أدوات للتعذيب.
كما وثّق التقرير استمرار عمليات الشبح، والإجبار على الجلوس في وضعيات مؤلمة، وفرض قيود مشددة على الزيارات، يرافقها تهديد مستمر، مما يزيد من تدهور أوضاع الأسرى.
واقع مريروأشار نادي الأسير إلى أن معظم الأسرى يعانون من مشكلات صحية، حتى من دخلوا السجون بصحة جيدة، نتيجة ظروف الاحتجاز القاسية، أبرزها التجويع الممنهج، وانتشار الأمراض، والاعتداءات الجسدية التي تسببت بكسور وإصابات مختلفة.
وأضاف أن العزل الانفرادي والجماعي ترك آثارا نفسية حادة على كثير من المعتقلين، موضحاً أن إسرائيل تواصل عزل عشرات من قيادات الحركة الأسيرة في سجني "مجدو" و"ريمون".
إعلانكما أشار نادي الأسير إلى أن إدارة السجون الإسرائيلية تقيّد زيارات الطواقم القانونية، وذلك من خلال فرض رقابة صارمة وتحديد مواعيد متباعدة.
وحذّر النادي الفلسطيني -وهو جمعية مستقلة غير حكومية- من أن مصير الأسرى بات على المحك إذا ما استمرت هذه الجرائم على نفس الوتيرة.
ووثق النادي استشهاد 63 أسيراً منذ بدء حرب الإبادة، بينهم 40 من قطاع غزة، وكان آخرهم الطفل وليد أحمد.
وأشار إلى أن هذه الإحصائية تشمل فقط من تم التعرف على هوياتهم، في حين تواصل إسرائيل إخفاء هويات العديد من المعتقلين في إطار سياسة الإخفاء القسري.