عقب أنباء اعتقال نتنياهو.. هل يؤثر الأمر على سياسات الحرب وملف التفاوض مع حماس؟
تاريخ النشر: 29th, April 2024 GMT
يترقب المجتمع الدولي، ولا سيما قوات الاحتلال والشرق الأوسط، ما سيسفر عنه حكم المحكمة الجنائية الدولية، لإصدار أوامر اعتقال بحق مسؤولين حكوميين كبار بتهم تتعلق بالحرب على قطاع غزة، وفقا لخمسة مسؤولين إسرائيليين وأجانب.
ولعل أكثر ما يشغل بال هؤلاء المسئولين، هو ترقب الحكم على نتنياهو، من التداعيات المحتملة لمثل هذه القضية، حيث إنهم يعتقدون أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من بين الأشخاص الذين قد يتم ذكر أسمائهم في مذكرة الاعتقال.
كما يعتقد المسؤولون الإسرائيليون والأجانب، أن المحكمة تدرس إصدار أوامر اعتقال بحق قادة من "حماس".
وتشير الإنباء إلى أنه ليس من الواضح من الذي قد توجه إليه اتهامات من "حماس" أو ما هي الجرائم التي سيتم الاستشهاد بها.
وإذا استمرت المحكمة في العمل، فمن المحتمل أن يتم اتهام المسؤولين الإسرائيليين بمنع إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة واتباع رد شديد القسوة على الهجمات التي قادتها "حماس" في 7 أكتوبر على إسرائيل.
تبويخ أخلاقي مهينويشير المسئولين إلى أنه من المحتمل أن يُنظر إلى أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة في معظم أنحاء العالم على أنها توبيخ أخلاقي مهين، خاصة لإسرائيل، التي واجهت منذ أشهر ردود فعل دولية عنيفة بسبب سلوكها في غزة، بما في ذلك من الرئيس بايدن، الذي وصفها بأنها "تجاوزت الحدود".
وسبق أن أكد كريم خان، المدعي العام للمحكمة، أن فريقه يحقق في حوادث وقعت خلال الحرب، لكن مكتبه رفض التعليق على هذا المقال، قائلا إنه "لا يرد على تكهنات في تقارير إعلامية".
وبالطبع يمكن أن يؤثر القرار أيضا على سياسات إسرائيل فيما تضغط البلاد على حملتها العسكرية ضد "حماس". وقال أحد المسؤولين الإسرائيليين إنه تم إبلاغ صانعي القرار الإسرائيليين بإمكانية إصدار المحكمة مذكرات اعتقال في الأسابيع الأخيرة.
وقال المسؤولون الإسرائيليون والأجانب، إنهم لا يعرفون المرحلة التي وصلت إليها العملية، وإن أي أوامر اعتقال ستتطلب موافقة لجنة القضاة ولن تؤدي بالضرورة إلى محاكمة أو حتى إلى اعتقال فوري للجناة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي الشرق الأوسط المحكمة الجنائية الدولية قطاع غزة أوامر اعتقال قادة حماس
إقرأ أيضاً:
«حماس»: مستعدون لإطلاق جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف النار والانسحاب من غزة
نقلت الوكالة الفرنسية للأنباء عن مسؤول في حركة «حماس» قوله إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وأضاف المسؤول في الحركة اليوم الاثنين أن إسرائيل «لا تزال تعطل اتفاق وقف إطلاق النار وتتنصل من التزاماتها» مشيرا إلى أن «حماس» أكدت للوسطاء «ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال تنفيذ الاتفاق».
وأوضح «تعاملنا بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين».
وقال إن إسرائيل تريد إطلاق سراح محتجزيها دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الكامل من غزة.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة تقترب من إعادة الأسرى الإسرائيليين في غزة وأنها تتواصل مع إسرائيل و«حماس».
وأبلغ مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، عائلات الإسرائيليين الأسرى في غزة بأن «صفقة شاملة وجدية» للإفراج عن الأسرى تلوح في الأفق، وأن الأمر بات مسألة «أيام قليلة».
وكشفت إذاعة «كان» الإسرائيلية عن تبادل مسودات وثائق بين إسرائيل ومصر حول اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 50983 شهيدا و116274 مصابا
إعلام إسرائيلي: قدامى المحاربين والموساد يطالبون بإعادة الرهائن ووقف الحرب بغزة
«مصطفى بكري» يكشف لـ «الحدث» تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة